المحتوى الرئيسى

القبض على رئيس مجلس إدارة شركة استانلى وهروب شقيقه

03/16 12:03

الانتصار الخامس لـ"الفجر" داخل "عش دبابير الفساد" فى الإسكندرية

أعداد الضحايا أكثر من المبلغين بالنيابة مولد كهرباء مطعم السمك من أموال المنتزه بـ2٫5 مليون جنيه هل صحيح؟

الحمد لله.. الانتصار الخامس للفقيرة إلى الله وتلك الصحيفة التى يطلق عليها كل حاقد وكل فاسد صفراء، هذه الصحيفة والفقيرة إلى الله كانت هى الوحيدة، وأكرر الوحيدة التى تغنى خارج السرب ست سنوات حول الأخوين فرج ومحب عبدالبارى، أصحاب شركة استانلى للمقاولات، عندما ظهرا نشرت من أين لهما كل هذه الأموال.. وهما الفقيران إلى الله حتى (14) سنة قبل ظهورهما.

مقاولا أنفار، واحد ابتدائية والآخر دبلوم، الأب جزار بالقطعة، كشف لى أحد رؤساء مباحث الأموال العامة السابقين ويدعى (ى.ج) أنه كان يعطيه هو وزملاءه من الضباط ثمن “الدبيحة” قبل شرائها ثم يقوم بذبحها ويقسمها عليهم، وكانت أمنية حياته أن يكون لديه محل جزارة، كان يقطن فى سيدى بشر قبلى السكة الحديد، ومرت الأيام وظهرت النعمة على أبنائه، فحققا له الحلم، وفتحا له محل جزارة فى عقار قديم أول شارع خالد بن الوليد، سيدى بشر بحرى، أنا شخصيا ذهبت له قبل خمس سنوات أصوره ونشرت ذلك، وهرول خلفى عمال المحل، أنا لا أنتقص من العمل الشريف، ولكن ادينى عقلك.

كان الجميع من السادة الذين يطلق عليهم صفوة المجتمع والإعلاميين يذهبون بلا استثناء إلى حفلاتهم، يأكلون ويشربون وينافقون، وكانوا يطلقون عليا “الحقودة التى تحارب الشرفاء” عندما كنت أنشر أن أموالهم مصادرها مريبة، بل شجعت أحد المواطنين يتقدم ببلاغات بالنيابة ضدهم وقتها، بداعى “من أين لك هذا؟” وحول آثار أرض سينما ريالتو، التى رددوا أنهم اشتروها من الكنيسة اليونانية، وهذه لها قصة يشيب لها الولدان.. سنحكيها لاحقا.

المهم وقتها وبكل قوة أقول اتصاحبوا على وزير الآثار الأسبق وعزموه فى حفلات وندوات، وخرجت لجان تقول مفيش آثار فى سينما ريالتو، وقالوا نفس الكلام أيام هدم قصر السلاملك، الذى قصته سنرويها الآن، طلعت لجان الوزارة تؤكد أن القصر ليس به آثارا، وكانت مفاجأة أن القصر حتى أربع سنوات مضت لم يكن مسجلا آثار وتم تسجيله، مش وقته الآن، ولكن آن الأوان أن يعتذر كل حاقد وفاسد لنا، آن الأوان أن يقف كل مسئول حالى -قال لى بالفم المليان عشرة بالمائة من كلامك عن استانلى صح والباقى غلط- يقر أننى كنت على صواب.

هذا الانتصار هو الخامس بعد سعاد الخولى والقبض عليها وبعد عبدالفتاح رجب ودفع ربع مليار للدولة، ولسه اللي جاى أحلى، وبعد أرض الحديقة الدولية والملحمة التى تتم فيها الآن بسواعد جيشنا العظيم، وبعد حملة الإزالات للمبانى المخالفة، التى ظللت أنشر فيها ست سنوات، يجىء الانتصار الخامس بفضل الله وعونه بعد حملة تشويه وحروب وممارسات من أهل المهنة ومن مقاولى الأنفار ومحاولات للايقاع بى، اعتمادا على أن النفس أمارة بالسوء والجميع له ثمن ومحاولة رشوتى.

تقع ورقة التوت الأخيرة عنهم ويصدر يوم السبت أمر ضبط وإحضار من نيابة الشئون المالية على فرج الله ومحب عبدالبارى وأحمد خليل الهارب حاليا خارج مصر، وتمر الأيام ويتم القبض على فرج الله عبدالبارى، الشقيق الأكبر -الذى يتولى رئاسة مجلس الإدارة فى داندى مول بالقاهرة، ومهنته بجواز سفره (مستثمر فى دولة......)- فى الخامسة من بعد ظهر الأربعاء السابع من مارس، عن طريق مباحث الأموال العامة بالقاهرة، وتم ترحيله للإسكندرية يوم الخميس؛ للمثول أمام نيابة الرمل أول والشئون المالية، بينما هرب محب، أما أحمد خليل فلا زال هاربا منذ شهرين تقريبا.

ولكل هذا كواليس كنت أتحفظ على الحديث فيها، ونشرت قبل عددين سابقين بشأنها، سأترك يد الله تعمل وأتوقف عن الكتابة لحين ظهور مستجدات.

1- "بعد الشوشرة".. افتتحوا مطعما جديدا ونجوم المجتمع امتنعوا عن الحضور

فور نشرى أول مقال منذ شهر ونصف الشهر تقريبا عن هروب نائب رئيس فرع البنك. فرع سان استفانو بأموال الكثيرين واستغل رغبتهم فى تحقيق عائد كبير فوعدهم باستثمار أموالهم فى شركة استانلى للمقاولات مقابل 30 و40٪، وأثناء كتابتى المقال الثانى عن الأمر كانت بدأت حملة التشكيك فى الجريدة وفى شخصى الضعيف من قبل أصحاب شركة استانلى بالأهرام بالصفحة الأخيرة فى إعلان كبير.

وبعده بيوم إعلان تسجيلى فى شكل حوار لم يتم فيه الرد أبدا على ما قمت بنشره، وسبق الإعلان اتصال تليفونى من مذيعة شهيرة لى يوم السبت، تطلب منى الجلوس إلى أصحاب شركة استانلى لسماع رأيهم، فرددت عليها أنى لا أجلس إلى أحد، وإذا كان لديهم رد عليهم كتابته وإرساله لى عبر الصحيفة، وسوف أقوم بنشره، وإذا استدعى التعقيب منى سأعقب، فردت ولكن الصحافة الشريفة -لاحظوا مصطلح الشريفة- تقتضى أن تستمعى للرأى الآخر، هى إيه مشكلتك معاهم؟.

أجبتها أنى لا أدخل فى عداء مع أحد، هى خصومة فى الحق، وإذا كان لديهم رد أكرر عليهم إرساله، ثم ما الذى جعلهم الآن يقررون التواصل الرسمى معى وأنا من حوالى (6) سنوات أنشر عنهم، ورغم ذلك كان ردهم بإطلاق شائعات عنى، مؤكدين أننى أحاول ابتزازهم من خلال النشر وكيف أن الناس تراهم أعظم شىء بينما أنا الحقودة أرى غير ذلك، وتطور الأمر ليطول حرمة البيوت، كان نتيجة رفضى الجلوس إليهم إعلان الأهرام وأننى الإعلام غير الشريف الهادم. المهم علمت وقتها أن هذا الإعلان بالأهرام بالصفحة الأخيرة ثمنه ثمانون ألف جنيه، كتبه مدير الإعلام لديهم، زميل يحمل عضوية نقابة الصحفيين، يعمل لديهم منذ عام تقريبا، وكان الإعلان الأول يحمل اسم صحفية وتم تعديله للصيغة النهائية أحد مسئولى الأهرام رفض نشره، معللاً بأن ده «عيب»، ولكن بضغوط نزل الإعلان.

أرأيتم الوسط والزمالة والإعلان والفلوس، ويشاء الله أن ذات الصحيفة الأهرام العريقة تنشر خبر القبض على رئيس مجلس إدارة استانلى، (دى) اللى عملت إعلانين أنهم الشرفاء ونحن الإعلام غير الشريف بضغوط (......)، المهم بعد نشر المقال الثانى لى والذى حمل مقتطفات من قضايا الشيكات على محب عبدالبارى وأحمد خليل ورفضهم دفع مستحقات بعض من عملوا معهما، كان الرد بعد إعلان الأهرام إعلانا آخر بجريدة الأخبار، ثم قرار عمل حفل لافتتاح مطعم فرنسى بالطابق الأخير بالمنتزه (الرويال هاوس) يوم الخميس، تاريخ صدور ثالث أعدادنا ودعوة حوالى (300) من الإسكندرية، المحافظ ومسئولى الأمن الكبار ورئيس الأكاديمية العربية إسماعيل عبدالغفار وطاقمه المعروف من بعض عمداء الكليات ودكاترة جامعة ومديرى أمن ووزراء ومحافظين سابقين، وكذلك بعض من يطلقون على أنفسهم صفوة مجتمع ونساء ورجال أعمال.

وكانت الإجابة عن هذا الحفل عدم ذهاب أحد من هؤلاء جميعا، الكل اعتذر بحجج مختلفة، وكان بعض الأجهزة الحامية للدولة تراقب عن كثب من سيذهب، كان جملة من ذهبوا من معارفهم (57) من أصل (300)، تقدمهم سمسارة تعمل لديهم منذ ظهورهم من (6) سنوات، ادعت فى فترة ما أنها تركتهم والآن تقول أنها هى الأخرى تم النصب عليها من قبلهم و”بيعوها” سيارتها المرسيدس وأخذوا كل ما تملك من أموال، وليست هى فقط بل صديقتها الأقرب وصديقة ثالثة وحما ابنتها.

ووعدت أحد المقربين منها ألا أنشر عنها شيئا، نظرا أن النشر قد يتسبب فى إيذاء نفسى لمن حولها وليس لهم ذنب، المهم كان يوم حفلهم هذا قد ترك (12) من العاملين المكان؛ لأنهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهور، بينما كان قد ترك الشيف الرئيسى الذى كان من بيروت مطبخ المطعم اللبنانى الذى افتتحوه العام الماضى، لأنه لم يتقاض راتبه، فتولى مساعد الشيف أمر المطبخ، وأيضا ترك المكان لعدم أخذ مستحقاته المالية، وبعد افتتاح المطعم اللبنانى بشهور بسيطة قام مطعم كرم بيروت اللبنانى بإنذارهم نظرا أنهم غيروا فى العلامة ثم غير المطعم الرئيسى فى بيروت اسمه وأصبح (سيراى بيروت)، والصورة منشورة فى الصفحة بدل من كرم بيروت وسحبوا علامتهم التجارية من كل الدول التى باعوا لها، يعنى لا اسم المطعم ولا الشيف ولا حتى مساعد الشيف لبنانى، كله (......).

ما علينا بعد افتتاح المطعم كان هناك حفلة وتخوف الحضور وتخلفوا عنها بعد النشر، وشفت العجب فيها، ناس آكلة شاربة وعاملة شغل معاهم ترسل لى “برافو.. أنتى كنتى صح” فكان ردى أنتم إزاى متحملين أنفسكم تكون الإجابة “عادى، الدنيا مصالح، بالأمس شتيمة فيا وأكل تحت أقدام مقاولى الأنفار، واليوم تمجيد فيا وسب ولعن فيهما، وإيه بقى يقولوا إحنا كنا حاسين أنهم سيقعوا قريبا، طبعا مفيش تعليق على ذلك غير لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم”.

المهم كان الافتتاح 20 فبراير، ويوم الجمعة 21 اختفى محب وقبله كان فرج مختفيا ولا يظهر سوى بكابينة عايدة للقاء الديانة والذين أخذوا شيكات على أحمد خليل وعلى فرج ومحب، يوم السبت 22 فبراير صدر أمر الضبط والإحضار، وهنا الشقيقان “فص ملح وذاب”، وأخذت الناس تتساءل أى جرأة هذه التى تجعلهم يفتتحون مطعما آخر، هل المطعم اللبنانى أصلا حاله ماشى؟ طبعا لا، هل يدفعون للعمال؟ لا، هل لديهم عمالة جيدة؟ طبعا لا، هل يدفعون الإيجار لشركة المنتزه؟ أيضا لا، طب ليه افتتحوا مطعم والديانة على رأسهم؟، تكون الإجابة أن افتتاح المطعم مع إعلانى الأهرام لتثبت الأمان فى قلوب الديانة ومحاولة تهدئة الوضع الذى انفتح عليهم دفعة واحدة، حتى جاء أمر القبض على فرج 7 مارس وترحيله للإسكندرية بينما لا زال محب هاربا ويتردد تواجده ما بين التجمع الخامس بالقاهرة والكينج مريوط الإسكندرية وشارع فؤاد.

2- انفراد.. أسماء من تقدموا ببلاغات ضد الأخوين للنيابة

انفردنا هنا بأسماء المبلغين كاملة فى 16 أحوال اقتصادية، والتى تحولت لنيابة الشئون المالية، الشرارة انطلقت من عهدى غبريال بأن شيكات باسم أحمد خليل قيمتها 7.5 مليون جنيه، بالإضافة لفيللا فى أول مشروع وآخر مشروع لاستانلى فى برج العرب، باسم شقيقه لم يتم تسلمها رغم مرور (3) سنوات على التسليم، ثم نبيل فخرى عبدالنور ونرمين مجدى أبوالعينين، كان ذلك بتاريخ 23 يناير الماضى فى مباحث الأموال العامة.

وفى يوم 8 فبراير الماضى ذهب للنيابة محمد مصطفى محمد محمود الكوكانى، صاحب شركة للخدمات البترولية، بشيك بنصف مليون دولار، وكذلك أقر بأنه أعطى أحمد خليل 6 ملايين جنيه مصرى لم يأخذ بهم شيكا، وبنيابة الشئون المالية بتاريخ 22 فبراير الماضى، ورد لها من الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بغرب الدلتا أن ثمانية أشخاص جاءوا وأقروا أن لهم شيكات على أحمد خليل، الذى بدوره قال لهم إن هذه الأموال سوف تذهب للاستثمار فى شركة استانلى باسم فرج ومحب عبدالبارى، وقالوا إن أحمد خليل مدير فرع البنك الهارب حاليا والمطلوب ضبطه وإحضاره قال لهم إن له 10٪ من قيمة الأرض التى توجد بغرب الإسكندرية بعد الكس ويست، والتى هى (20) فدانا، وسوف يتم عمل كومباوند عالمى بها، وتعرفوا على فرج ومحب وقالا لهم فلوسكم عندنا، وأصبحت جملة المبالغ 26مليونا و250 ألفا، حتى تقدم مبلغ آخر، هو محمد عبدالعظيم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة للخدمات الملاحية قال إنه أعطى أحمد خليل 4 ملايين و200 ألف جنيه وقال له خليل سنعطيها لك بعد عامين (9.200) مليون، وفعلا حرر له شيك مستحق الدفع بـ(9.200) مليون جنيه فى مارس 2018 على CIB ، ثم فى 25 يناير الماضى تقدمت السيدة مها أبوالخير وانضمت لمحضر 16 أحوال اقتصادية وقالت إن صديقتها (م.ع.م) عرفتها بأحمد خليل، وقالت أن شركة استانلى تقوم باستثمار المبالغ فيها ومبلغها هى مليون و570 ألف جنيه، الجدير بالذكر أن السيدة مها ربة منزل تنازلت عن البلاغ الذى تقدمت به بعد أيام قليلة!

وفى 24 فبراير قرر رئيس النيابة ضبط وإحضار فرج ومحب وأحمد خليل، وتم العرض، فذهب المحامى الخاص بهم فى 26 فبراير وانضم للبلاغ بعد ذلك أشرف محمد عزت بـ(100) ألف جنيه، الذى لم يحرر له شيك نظرا لهروب أحمد خليل، وهو أيضا قد تنازل عن بلاغه أثناء القبض على فرج فى السابع من مارس، وشريف سمير بلاغ بـ(200) ألف جنيه، ومحمد ناجى إسماعيل (3) ملايين وتحويل بنكى بمليون و380 ألف جنيه بخلاف الفوائد لتصل لـ(4 ملايين ونصف مليون جنيه)، ومينا صبرى شيك بخمسة ملايين و200 ألف وشيك آخر بـ(3) ملايين جنيه مصرى، والسيد مصطفى أخذ شيكا لصالح زوجته (ن.ع.ا.د) بمليون جنيه، وشروق عبدالعظيم شيك بـ(2) مليون جنيه، وأحمد عبدالعظيم موظف شيك بمليون و250 ألف جنيه، وتحرر فى الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة رقم 4 فى21 فبراير الماضى، وتنازل بخلاف أشرف عزت ومها أبوالخير خمسة آخرون يوم القبض على فرج الله عبدالبارى معوض.

وهنا أسماء كثيرة جدا رنانة لم تقم بتحرير محاضر أو الذهاب للنيابة بعد الجلوس مع فرج ومحب قبل قرار الضبط والإحضار والهروب، حيث هناك ابن محافظ أسبق بمبلغ (4) ملايين وتجار أخشاب برقم يقار المليونى، ومستورد لحوم ومقاول حاليا مسجون برقم (16) مليونا، وصاحب سلسلة محلات هريسة وبسبوسة شهير بالإسكندرية وعدد من موظفى البنوك، وينتظر محب حكم الإنتربول، وهذا تحدثنا عنه سابقا، لكن الجديد أن الأربع قضايا شيكات من نبيل فخرى عبدالنور ضد محب عبدالبارى معوض قلنا إن الشيك الأول بعد عدة جلسات تم دفعه، وجاء الدور على الشيك الثانى فى فبراير، وحكم غيابى (3) سنوات على محب استأنف عليه، وتحدد له جلسة 8 مارس الماضى الرمل أول.

وفى الجلسة طلب المحامى الخاص به أسبوعين للسداد، وتمت الموافقة، أما الشيك الثالث فكان بجلسة 27 فبراير، بعد صدور أمر الضبط والإحضار على محب وأخذ ثلاث سنوات حضورى، ومؤكد سيقوم محاميه بعمل استئناف، أما قضية الشيك الرابع فكان محددا لها السابع من مارس محكمة برج العرب، وكان محامى محب قد طلب أسبوعين ثم تم الحكم بثلاث سنوات غيابى، يعنى محب فى قضايا الأربعة شيكات لنبيل فخرى عبدالنور له فى ثلاثة منها 3x3x3سنوات، استأنف على حكم منها والثانى طلب مهلة والثالث بثلاث سنوات أخرى لم يستأنف للآن، أما عهدى جبرائيل فله قضية شيكات يوم 22 مارس الجارى ضد أحمد خليل.

3- انتصار "الفجر" فى ملف السلاملك ومطعم الأسماك

Comments

عاجل