المحتوى الرئيسى

"التعليم": تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة بمشروع حماية الأطفال

03/16 18:28

قال أحمد خيري المتحدث الرسمي لوزارة التعليم والتعليم الفني، إنه تم تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع "التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر"، والذي أقيم بمدرسة مصطفى مشرفة الابتدائية بالإسكندرية، وبحضور كل من مسؤولي وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية ووفد من اليونيسيف، والاتحاد الأوروبي، والشركاء الدوليين، والوطنيين، والمجتمع المدني. 

يأتي ذلك بدعم وتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيادة فرص الحصول على التعليم لأكثر الأطفال ضعفًا والمستبعدين اجتماعيًا من خلال توفير التعليم الدامج، وحرصه على استيعاب جميع أساليب التعلم وتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال وتحسين معارف ومهارات المعلمين وتوفير الوسائل التعليمية والمناسبة.

وقالت الدكتورة إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة إن الوزارة تسعى لتقديم تعليم متميز لذوي الإعاقة باعتباره حق من حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعداد التلاميذ ذوي الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة، ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم وتوفير فرص عادلة لهم أسوة بأقرانهم، وتزودهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من سوق العمل.

وأضافت "مشهور"، أن الخطة الاستراتيجية للوزارة في عام الإعاقة 2018 يستهدف تزويد المتعلمين ذوى الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة طبقًا لمبدأ العدالة بينهم وبين أقارنهم والعمل على دمجهم وبالفعل بدأت الوزارة بالتعاون مع "اليونيسيف " عام 2009 - 2010 في تنفيذ مبادرة لتحسين التعليم الدامج في المدارس الحكومية بالمرحلة الابتدائية وقدم هذا المشروع 120 مدرسة ابتدائية بمحافظات "أسيوط، سوهاج، القاهرة".

ومن جهتها، أضافت الدكتورة هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، أنه مازالت الوزارة تبذل جهدًا للتوسع في تطبيق نموذج المدرسة الدامجة في 200 مدرسة في عدد من محافظات مصر، وبدعم الاتحاد الأوروبي واليونيسيف وذلك يتطلب تدريب 6 آلاف من المعلمين المتخصيصين والموجهين على موضوعات متعلقة بالدمج التعليمي وضمان جودة العملية التعليمية، وأنه بحلول عام 2020 سوف يستفيد 100 ألف طفل من التعليم الجيد ومن بيئة أكثر ملائمة للأطفال في المدارس المستهدفة.

من جهته، أكد جون ماري موروه رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، أن التوسع فى النموذج المدرسي الدامج الذى وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع اليونيسيف والذي يموله الاتحاد الأوروبي يوفر فرص أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا هو من أهم أولوياتنا.

وأضاف برونو مايس ممثل اليونسيف في مصر، أن المواقف تجاه الأطفال ذوي الإعاقة تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم، وأن إدراك الأطفال ذوى الإعاقة في التعليم هو أمر متأصل في مفهوم العدالة وهو يوسع آفاق جميع الأطفال. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل