حزب المحافظين يدعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية.. قرطام: أدعو المصريين للتصويت بكثافة.. ورئيس التجمع: نعارض سياسات الحكومة لكن نؤيد السيسي

الخرباوى: الدولة المصرية تواجه منتخب العالم للإرهاب بهدف إسقاطها الشهابي: أدعو المصريين لانتخاب الرئيس السيسي لاستكمال المشروعات القومية برلماني: السيسي لم يأت من حزب سياسي ولكنه جاء بظهير شعبي الأب أشعيا: الرئيس السيسي أنقذ مصر قبل اختطافها برلماني: يجب أن نعيد حق الشهيد بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية نبيل زكي: إسرائيل تدعم الإرهابيين وتعالج مصابي داعش في تل أبيب

نظم حزب المحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، اليوم، مؤتمرا جماهيريا بعنوان "لماذا أنتخب.. صوتى يفرق فى إيه"، بملتقى قرطام الثقافى بمنطقة المعادى الجديدة، لدعم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بحضور عدد من رؤساء الأحزاب المصرية هم سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ونبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع وعدد من النواب هم النائب أسامة شرشر والنائب مصطفى كمال الدين حسين والدكتور ثروت الخرباوى رئيس لجنة الحكماء بحزب المحافظين والأب أشعيا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية.

قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين إنه تم عقد هذا المؤتمر بعد ترديد دعوات بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مشيرا الى ان الداعين لذلك لا يدركون مدى خطورة المقاطعة وهناك من يفعلها عمدا وهناك من يفعلها جهلا ، كما ان الحكومة بدون معارضة تنتهى وتزول المعارضة ، حيث تعتبر المعارضة احدى وسائل الحكم الرشيد لانها معارضة فى سياسات الحكومة.

وأضاف قرطام أن الانتخابات الرئاسية هامة للشعب المصرى اكثر من الرئيس لاننا لدينا تحديات كبيرة تراكمت على مرور سنوات.

وأشار رئيس حزب المحافظين إلى أن مصر فى فترة انتقالية، والشعب المصرى يعى خطورة الفترة الانتقاليه عليه اكثر من الدولة ، مؤكدا انه لن يمر على مصر فترة بهذه الخطورة من تحديات داخلية ولابد ان نعطى الرئيس القوة لمواجهة التحديات الخارجية ونمارس حقنا الدستورى والذى يؤكد على سيادة الشعب الذى ينتخب رئيسه.

وتابع: من احتكروا الدين أرادوا اشعال الفتنة ولكن الله حمانا منها، مشيرا الى ان الرئيس السيسى واجه 3 مشاكل منذ توليه الحكم وهى فراغ فى الكفاءات وفراغ فى المؤسسات وتنظيمها وفراغ فى السياسات.

ودعا قرطام المصريين الى النزول بكثافه للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، مشيرا الى اننا لايجب ان نرمى بالمسئولية على الرئيس السيسى وحده ، ولكن هناك مؤسسات ممثلة فى الحكومة والبرلمان لابد ان يقوموا بدورهم على أكمل وجه.

من جانبه قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن حزبه يعارض سياسات الحكومة لكنه يساند الدولة المصرية تحت شعار "مصر موحدة بشعبها وأرضها" ثم نختلف بعد ذلك.

وأكد "عبد العال" على ضرورة نزول المصريين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية يوم 26 مارس، مشيرًا إلى أنه لا تصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية ولا تصالح مع الدم ولا تصالح مع الفساد ونساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربه على الفساد.

وأشار رئيس حزب التجمع الى ان احترامنا للدستور المصرى يتمثل في ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ومن ثم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وانتخابات المحليات المقبلة.

وقال الدكتور ثروت الخرباوى ، رئيس لجنة الحكماء بحزب المحافظين إن الدولة المصرية تواجه منتخب العالم للارهاب بهدف اسقاط الدولة المصرية ، مشيرا الى ان الارهابيين ارادوا ان يجعلوا شعار الاسلام سيفا ولكن ديننا يقول انه لا اكراه فى الدين.

ودعا الخرباوى الشعب المصرى للنزول فى الانتخابات الرئاسية تحت شعار "الجندى فى الميدان يقاتل والشعب فى اللجان".

وأشار رئيس لجنة الحكماء بحزب المحافظين الى اننا نقف يدا واحدة شعبا وجيشا وشرطة لكى نقهر خفافيش الظلام ، مؤكدا ان الرئيس السيسى هو اختيار قدرى وزعيم كبير وعليه مسئولية كبيرة يجب ان نتكاتف معه جميعا شعبا وشرطة.

ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، المصريين، للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأننا يجب أن ننحي اى خلافات وينزل الشعب فى الانتخابات ليؤكد السيادة المصرية، داعيا المصريين لانتخاب الرئيس السيسي ليستكمل المشروعات القومية.

وأكد "الشهابي" ان العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 قررت مصر من خلالها وأد الارهاب الاسود الذى يجرى بخطى فى سيناء، مشيرا الى ان هذا الارهاب خطط له فى تل ابيب وواشنطن والدوحة ولندن وتركيا.

وقال النائب اسامة شرشر، إن هناك اصرارا على اسقاط الدولة المصرية ، ولم نر على مستوى دول العالم دولة مستهدفة مثل مصر، داعيا المصريين للنزول فى الانتخابات لاننا فى خطر شديد فى ظل مؤامرات خارجية تحاك ضدنا.

وأكد شرشر ان الرئيس السيسى لم يأت من حزب سياسى او مدعوم من رجال أعمال ولكنه جاء بظهير شعبي.

وأشار عضو مجلس النواب الى انه يرفض طلب أعضاء مجلس النواب البريطانى لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا اننا لن نقبل بأى احد ان يتدخل فى الشأن الداخلى المصرى.

من جهته قال الأب اشعيا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع ان ينقذ مصر فى 30 يونيو قبل ان يتم اختطافها، متسائلا: "البلد لو اتخطفت هنروح فين احنا 100 مليون ومعنديش جنسية غير المصرية".

وأضاف اشعيا ان المصريين يجب ان يشاركوا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة لكى يقولوا لا للخراب ولا للتخريب ولا للهدم ولا لخطف البلد، ولابد ان ننزف لكى نقول نعم للتعمير والبناء والوحدة.

وقال النائب مصطفى كمال الدين حسين، إننا يجب أن نعيد حق الشهيد بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لكى نؤكد على أن الارهاب لا يرهبنا.

وأكد حسين أننا جئنا المؤتمر اليوم من أجل مصر لكى تنهض وتستعيد مجدها وتعمل لمستقبلها وليس من اجل شخص معين ، مشيرا الى ان والدى حارب مع البطل أحمد عبد العزيز من أجل مصر وليس من اجل رئيس أو قائد.

وأشار عضو مجلس النواب الى ان معظم الوزراء فى الحكومة الحالية لا يصلحون ان يكونوا وزراء فى الحكومة، مؤكدا اننا لنا حساب مع الحكومة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.