المحتوى الرئيسى

ناسا تكشف.. عام واحد بالفضاء كاف لتغيير 7 من جيناتك الوراثية

03/15 23:37

تتسبب بيئة الفضاء الخارجي في إحداث تغيرات على جسم الإنسان وجيناته في حال قضى مدة تتجاوز العام، ومن ضمنها ازدياد الطول وتغير الشفرة الوراثية، فضلًا عن ضمور العضلات وتدهور الهيكل العظمي وضعف الجهاز المناعي.

ورصدت وكالة ناسا في دراسة لها، التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان بعد العودة من الفضاء إلى الأرض.

وأجرت وكالة ناسا دراسة جديدة كشفت عن أن قضاء الإنسان مدة تتجاوز العام في الفضاء يغير المورثات لديه، إضافة إلى تغيير مظهره بشكل ملحوظ، واستندت وكالة الفضاء الأمريكية في الدراسة على التغيرات التي طرأت على رائد الفضاء سكوت كيلي الذي أمضى سنة كاملة في الفضاء، تبين أن 7% من جيناته لم تعد إلى طبيعتها بعد عودته إلى الأرض قبل عامين.

وتمت المقارنة بين الجينات الوراثية لدى سكوت وشقيقة التوأم مارك بعد عودته من الفضاء، وتبين أن هناك تغيرًا ملحوظا في الجينات الوراثية طرأ على سكوت، إذ ازداد طوله بمقدار 5 سنتيمترات، إضافة إلى أن شيفرته الوراثية تغيرت بشكل كبير.

وبعد وقت قصير من عودة سكوت إلى الأرض، عادت شفرته الوراثة إلى طبيعتها ولكن حوالي 7% من التغيرات في الشفرة الوراثية بقيت كما هي، ويعتقد الباحثون أنها لن تعود إلى وضعها الطبيعي طوال حياته.

كما أكدت الدراسة أن التغيرات التي تطرأ على جينات رائد الفضاء ناتجة عن ضغوط السفر عبر الفضاء، والتي يمكن أن تتسبب في تغيرات في المسارات البيولوجية للخلية.

وأوضحت الدراسة أن مثل هذه التغيرات يمكن أن تؤدي إلى تجميع جزيئات جديدة، مثل الدهون أو البروتينات، الأمر الذي يؤدي إلى تغيرات في وظائف الخلايا.

وأمضى سكوت قرابة العام على متن محطة الفضاء الدولية، كجزء من مشروع تقوم به ناسا لدراسة التأثيرات الممكنة للعيش في الفضاء على جسم الإنسان وعقله.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل