المحتوى الرئيسى

الصبح طالب في الجامعة وبليل بيزنس مان

03/15 21:14

شهادة الكلية فى مصر معروف عنها إنها مبتأكلش عيش، وقليل أوى لما تلاقى حد شغال بشهادته، ولو شغال بيها بيكون دايمًا عنده مصدر رزق تانى. فى السطور الجاية حكاية مشاريع لمجموعة شباب عرفوا اللى فيها بدرى، فقرروا إن دراسة الكلية لوحدها مش كفاية وإنهم كبروا على المصروف اللى بياخدوه من بابا وماما، وعشان كده بدأوا مشروعات خاصة بيهم بالتزامن مع دراسة الكلية من الألف للياء، لحد ما نجحت وحققت لهم ربح مرضى جدًا فى فترة قليلة وهُما لسه بيدرسوا.

درب سعادة هى عربية وافل فى التجمع الخامس، من تأسيس «عبدالرحمن تاجورى، عادل طارق، عمر جمال». عادل طارق بيكلمنا عن المشروع وبيقول: العربية عبارة عن ربع ميكروباص كانت خردة ودهناها وظبطناها لحد ما بقى شكلها حلو وتشد الناس.

اسم درب سعادة جالنا من اسم شارع فى الأزهر اسمه درب سعادة، عجبنا الاسم لإننا كنا شايفين إن الوافل هى طريق السعادة، لإنها حاجة لما بناكلها بنكون سعداء، الموضوع كنا محتاجين على الأقل ١٥ ألف جنيه، فعشان نجيب المبلغ ده وإحنا فى العشرينات كنا محتاجين نستلف من أهلنا الأول. أنا لما كلمت أهلى فى الموضوع كانوا ممانعين عشان الجامعة وأنا فى هندسة وإزاى هوفق بين الشغل وبين الدراسة فرفضوا والموضوع كان صعب جدًا بالنسبة لى لدرجة إن والدى قالى أقعد فى البيت وأنا هديلك الفلوس إللى إنت محتاجها عشان تركز فى دراستك، لكن أنا مكنتش عاوز فلوس وأنا قاعد فى البيت كنت حابب أعتمد على نفسى واشتغلت وجبتهم وبدأنا المشروع.

أما شريف محمود فبيقول: أنا بدأت الكلام ده وأنا فى تانية جامعة، بدأت معايا بفكرة صغيرة وبعد كدة كبرت. أنا أصلًا بحب كرة القدم جدًا، فجاتلى فكرة أنى أبيع كوتشيات كرة قدم، فعملت صفحة على الإنستجرام وعملت لها إعلانات كتير عشان أزود متابعين الصفحة لغاية ما وصلت لأكتر من ١٠٠٠٠ متابع. وكان أى حد أعرفه مسافر بره كنت بوصيه يجبلى كوتشيات أصلى وياخد نسبة منهم.

فبدأ يكلمنى ناس كتير وبقيت أوصل أوردرات للعيبة مشهورين زى حسام غالى وغيره من اللعيبة وفى نوادى مختلفة زى الزمالك والأهلى.

منى هانى بتحكى تجربتها فى الشغل وبتقول: عندى ٢١ سنة فى سنة تالتة إعلام القاهرة. ومستنتش إنى أتخرج عشان أحقق حلمى. أنا أصلًا بلعب باليه بقالى ١٠ سنين فى الأوبرا، وابتديت أشترك فى كذا مدرسة أتعلم فيها وأعلم ناس تانية، لغاية ما جاتلى فكرة إنى أفتح مدرسة للباليه، وأعلم ناس أكتر وأخليهم يستفيدوا من خبرتى. دلوقتى أنا مدير فنى لمدرسة Variation لتعليم الباليه بالتجمع الخامس غير فروع تانية عندى. وبقى عندى أطفال كتير من ٦ إلى ١٠ سنين بعلمهم من البداية أساسيات فن الباليه، وأنا سعيدة جدًا. أما بالنسبة لنقطة الدراسة، فالجامعة ظبطتنى فى كذا حاجة إنى الحمدلله بنيت Customers ليا فى الجامعة من صحابى والبنات اللى فى الجامعة اللى أصغر وأكبر منى، بقى عملاء عندى بيثقوا فيا وكمان بيرشحوا جروبى لصحابهم وقرايبهم. فى الأول زى أى بيزنس أنا صرفت عليه كتير ومكسبتش، بس بعد سنة الحمدلله رب العالمين بقى مصدر دخل كويس ليا.

محل آيس كريم رول اسمه دندنة فى الفيوم فى نادى قارون شهاب سلطان بيكلمنا عن مشروعه فبيقول: الفكرة جاتلى لما كنت شغال فى تايلاند شهرين فى عمل تطوعى وفى مرة كنت ماشى فى الشارع شوفت زحمة كبيرة جدًا على مكان زى Food court واكتشفت فى الآخر إنه محل بيعمل Ice cream roll فعجبنى وبقيت أروح هناك كتير أتفرج وأشوف بيتعمل إزاى وأسأل الناس اللى شغالين هناك لحد ما جمعت فكرة عامة عن الموضوع، وقررت إنى أول ما أنزل مصر هعمل المشروع ده. كان صعب شوية الناس تجيب آيس كريم بـ ١٥ جنيه، بس مع الدعاية الناس جربت وأدمنته.

مريم الفطاطرى: أنا فى كلية إعلام وحسيت إن الكلية سهلة وممكن أعمل حاجة جنبها وكنت عايزة أنمى الإنجلش بتاعى أكتر ويكون ليا دخل ثابت وأدخل فى مجال العمل وألتزم بالمواعيد وأتعرف على ناس جديدة. فقدمت فى Vodafone UK وابتديت أشتغل ٣ أيام فى الأسبوع من ٧ الصبح لغاية ١٠ بليل خميس وجمعة وسبت وباقى الأيام للجامعة كانت متعبة شوية فى الأول، بس بقيت مبسوطة جدًا إنى اتعرفت على ناس جديدة وكونت علاقات وخبرة حلوة.

وزّعت الحملة القومية لمحو الأمية كراتين السلع الغذائية على الدارسين بمدن ومراكز محافظة من تخطّوا نسبة الحضور المقررة. وتم توزيع كراتين محو الأمية بمدينة قلين، بحضور المهندسة جيهان مسعود، رئيس مركز ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل