المحتوى الرئيسى

10 لاعبين حرمتهم الإصابة من المشاركة بالمونديال في عز مجدهم (فيديو) - صوت الأمة

03/15 19:09

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة، مشاهدة نجوم دولهم حول العالم في مونديال روسيا 2018، خلال أقل من 3 شهور، والذي ينطلق في شهر يونيو المقبل، والذي تشارك فيه مصر لأول مرة بعد غياب 28 عاما.

في الماضي كان هناك لاعب يحمل طموحات منتخب ما في المونديال قبل مشاركته، لكن لعنة الإصابة ضربته، وهو المثال الذي تكرر أكثر من مرة، حيث يضع المصريون يدهم علي قلوبهم خوفا من سقوط أي لاعب في فخ الإصابة قبل انطلاق المنافسات التي يحلم جميع اللاعبين بالمشاركة فيها.. في السطور التالية نرصد أبرز اللاعبين الذين غابوا عن منتخبات بلادهم في أفضل حالاتهم:

- الأرجنتيني- الكولومبي.. الإسباني الفريدو دي ستيفانو

أسطورة ريال مدريد في الخمسينات من القرن العشرين، قاد الملكي للتتويج بشتى البطولات المحلية والقارية والجوائز الفردية، لكن ذلك لم يشفع له ليحظى بشرف المشاركة في إحدى نهائيات كأس العالم رغم أنه دافع عن ألوان ثلاثة منتخبات، فغاب عن دورة البرازيل عام 1950 عندما كان يلعب للأرجنتين لأسباب سياسية، وحرمه الإيقاف من خوض دورة سويسرا الموالية عندما كان يدافع عن منتخب كولومبيا، وفي الدورة الموالية بشيلي بدا وكأن دي سيتيفانو سينجح في طرد اللعنة قبل أن يكتشف بأنها لا تزال تطارده حتى وهو يدافع عن منتخب جديد من خارج قارة أمريكا الجنوبية هو منتخب إسبانيا اذ غاب عن المونديال بسبب تمزق عضلي تعرض له قبيل انطلاق الحدث العالمي وأثر الاتحاد الإسباني اصطحاب دي سيتيفانو ضمن بعثة لاروخا تكريما له ليكون دي ستيفانو أحد أشهر النجوم الذين لم يشاركوا أبداً في العرس العالمي الكبير.

قبل انطلاق كأس العالم بفرنسا 1998 كان الجميع يرشح المنتخب البرازيلي للحفاظ على تاجه العالمي في ظل الخطورة التي شكلها هجومه، والذي كان يقوده الثنائي رونالدو اليافع مع روماريو المخضرم، فالأول كان في بداية مشواره مع المنتخب والثاني كان يراهن على مشاركة أخيرة خاصة بعد تألقهما اللافت عام 1997 في كوبا امريكا بفنزويلا وفي كأس القارات بأستراليا ومونديال فرنسا، غير أن إصابة خفيفة تعرض لها روماريو على مستوى عضلة ساقه اليمنى بددت أحلام البرازيليين في التتويج بالنجمة الخامسة بعدما أكد أطباء السامبا استحالة الاعتماد عليه من قبل المدرب ماريو زاجالو بسبب تلك الإصابة والتي أنهت مسيرة روماريو مع منتخب بلاده مكتفياً بمشاركتين فقط في المونديال واحدة للنسيان عام 1990 في بلاد الطليان والأخرى عام 1994 بأمريكا ستبقى راسخة في الأذهان.

يعزو الكثير من الخبراء فشل الديوك في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا واليابان إلى الغياب الاضطراري لجناحهم روبرت بيريس الذي كان أحد أهم الأوراق الرابحة في تشكيلة المدرب روجي لومير الذي لم يجد لها بديلاً.

كان بيريس يقدم مستويات عالية مع الديوك الفرنسية ومع ناديه آرسنال، ففي ذلك العام أنهت إصابة خطيرة تعرض لها في الركبة مسيرته المتميزة مع المدفعجية، بعدما ساهم في تتويجهم أبطالاً للدوري الإنجليزي الممتاز، إصابة أجبرته على الرضوخ للجراحة والابتعاد عن الملاعب لعدة أشهر ليكتفي بيريس بمشاركة وحيدة في المونديال عام 1998.

- الحارس الإيطالي انجيلو بيروتزي

ظل حارس السيدة العجوز الرقم واحد في الاسكوادرا ازورا مع اريجو ساكي ثم مع سيزار مالديني بعدما تألق مع اليوفي في دوري أبطال أوروبا وقاده لبلوغ النهائي ثلاث مرات متتالية، وهو ما جعل الطليان يعتبرونه حارس عرينهم في نهائيات مونديال فرنسا 1998 غير أن الأقدار كانت تخفي الحقيقة المرة، فقبل انطلاق المنافسة بأسابيع قليلة اخبر طبيب الطليان الحارس بيروتزي بالخبر الحزين بغيابه عن البطولة بسبب إصابة عضلية اعتقد لأول وهلة بيروتزي بأنها مجرد مزحة قبل ان يؤكد له الطبيب أن الامر حقيقي ليغيب بيروزتزي ويمنح الفرصة لجيان لوكا باليوكا فرصة خوض كأس العالم لثاني مرة كحارس أساسي للآزوري بعد مونديال امريكا 1994، بينما بقي بيروتزي ينتظر لغاية 2006 ليشارك زملائه فرحة التتويج كحارس ثالث مع جيان لوجي بوفون وفلافيو روما.

تعرض بالاك لإصابة خطيرة مع ناديه تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا ضد بورتسموث بعد تدخل عنيف من اللاعب الغاني كيفين برانس بواتينج غاب بسببها عن مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، تدخلاً اعتبره الألمان متعمداً من بيل بواتينج لحرمان المانشافت من جهود بالاك ضد غانا بعدما أوقعت القرعة منتخبيهما في نفس المجموعة.

ولم تؤثر تلك الإصابة على نتائج الألمان في المونديال في ظل ثراء المجموعة العناصرية بدليل بلوغهم المربع الذهبي، لكن الإصابة أهانت المسيرة الدولية لبالاك وأكدت تعاسته كلما تعلق الأمر بالمواعيد المصيرية.

- الحارس الإسباني سانتياجو كانيزاريس

قبيل انطلاق نهائيات مونديال كوريا واليابان كان كانيزاريس قد ضمن مكانته في التشكيل الأساسي لمنتخب لاروخا في ظل تألقه مع فالنسيا عكس كاسياس الذي كان اكبر حلمه هو أن يتواجد في لائحة الـ 23 غير أن الأمور انقلبت فأصبح القديس الحارس الأساسي وكانيزاريس خارج اللائحة الرسمية بعدما تعرض لإصابة خطيرة وساذجة بعدما حاول إيقاف زجاجة فتعرض لتمزق عضلي حرمه من المونديال.

لم يكن بيكهام محظوظاً مع منتخب بلاده في كأس العالم ففي مشاركته الأولى عام 1998 تعرض للطرد بعد تدخله ضد الأرجنتيني دييجو سيميوني فخرج مع الأسود الثلاثة من الثمن النهائي وفي مونديال 2002 تعرض لإصابة قبيل انطلاق المسابقة من طرف الأرجنتيني دييجو دوشير على مستوى الكاحل كادت تبعده عن البطولة لولا العلاج المكثف، وفي المونديال الأخير عام 2010 بجنوب أفريقيا والتي كان يفترض أن ينهي بها مسيرته الدولية بعدما بلغ سن الـ 35 عاماً تعرض لإصابة في احدى مباريات ناديه ميلان في الدوري الإيطالي قبل أسابيع علي انطلاق العرس العالمي حيث اصيب بتمزق عضلي بعدما قام بتمريرة بينية.

قدر لباساريلا عن يغيب عن مونديال المكسيك عام 1986 الذي توج فيه منتخب التانجو للمرة الثانية في تاريخه تحت قيادة نجمه دييجو أرماندو مارادونا، في وقت كان يفترض أن يحمل باساريلا شارة القائد ويحظى بشرف رفع استلام الكأس من رئيس الفيفا البرازيلي جواو هافيلانج لثاني مرة بعدما استلمها منه عام 1978، لكن باساريلا غاب عن رحلة المكسيك بعدما أصيب بفيروس ادخله المستشفى قبيل ضربة البداية تسبب في إنقاص وزنه وتراجع لياقته فاضطر لمشاهدة مباريات منتخب بلاده على السرير الأبيض وبعد تعافيه تنقل إلى مكسيكو ليشاهدها من دكة الاحتياط دون أن يساهم في الظفر بالبطولة.

تعرض سيسي مهاجم ليفربول لكسر مزدوج في الساق قبيل تنقل بعثة المنتخب الفرنسي إلى ألمانيا للمشاركة في مونديال 2006 اجبرته على الغياب وإجراء عملية جراحية، وذلك بعد اصطدامه باللاعب زهانغ زي في الودية الأخيرة للديوك ضد المنتخب الصيني، ورغم أن المدرب رايمون دومنيك اختار مواجهة الصين لتفادي تعرض لاعبيه للإصابات لكن القدر كان لسيسي بالمرصاد ومن غرائب الصدف ان إصابته كانت في نفس المكان الذي سبق له ان اصيب في العام 2004، ليضطر معها لمشاهد كأس العالم وهو يصيح من شدة الألم وحسرة الغياب عن العرس الأهم في مسيرة أي لاعب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل