المحتوى الرئيسى

10 أسباب ستجعلك تغنّي

03/15 18:33

هل تساءلت يوما حول ما اذا كان هناك فوائد تجنيها من الغناء؟ صدّق أو لا تصدّق فالفوائد تفوق ما تتوقع

نحن بالعادة نكون مجرد مستمعين ومتابعين لفنانينا المفضلين، لكن بعد أن نتعرف على فوائد الغناء سننافسهم أو على الأقل سنشاركهم إياه.

عزيزي القارئ، إليك 10 فوائد للغناء: 

تنقسم فوائد الغناء إلى عدة أقسام، جسدية ونفسية وحتى اجتماعية، وسنتعرف في هذا القسم على الفوائد الجسدية للغناء:

أكدت إحدى الدراسات التي استهدفت جوقة من المغنين، ارتفاع نسبة البروتينات التي تعمل بالدم كمضاد للجراثيم والبكتيريات، والمعروفة باسم Immunoglobulin A، وذلك مباشرة بعد التمرن في بروفا للغناء.

في حين أن اولئك الذين اكتفوا بنفس الوقت بالاستماع للأغاني فقط لم يحرزوا ارتفاعا ملحوظا في بروتينات الدم.

يعتقد الخبراء أن الغناء يساعد في تقوية عضلات الحلق والحنك، الأمر الذي من شأنه أن يحد من مشاكل الشخير ومن متلازمة انقطاع النفس النومي، وبالتالي سينعم من يمارس الغناء بنوم أعمق وأنجع.

يمكن أن تشكل تقنيات الغناء تمارين رياضية فعالة جدا للرئتين، بالإضافة إلى أنه خلال الغناء نحتاج لاستنشاق كميات أكبر من الأكسجين.

هذا الامر مناسب للمسنين، ذوي الإحتياجات الخاصة والمصابين الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضات والتمارين الرياضية، أو حتى لمن يتمتع بصحة جيدة. 

استنشاق الأكسجين يسرع الدورة الدموية وينشطها، حيث يحتاج الدم لإيصال كميات الأكسجين إلى خلايا الجسم.

بالتالي يعتقد البعض أن الغناء يحسن من قدرتنا على التنفس ونجاعة عملية التنفس لدينا.

تمثل عملية الوقوف الصحيح جزءا من تقنيات الغناء الأساسية، لذا فمن يتمرن على الغناء ومع الوقت سيكتسب مهارة الوقوف السليم.

ظهر مستقيم، رأس مرفوع، توسيع تجويف الصدر وضبط الكتفين، كل ذلك ستكتسبه خلال الغناء.

أما الفوائد النفسية المرتبطة بالغناء، فتشمل:

إنتاج الموسيقى والاستماع إليها بشكل عام أمر يساعد على الاسترخاء.

بالإضافة إلى ذلك فإن الغناء يساعد في تحرير واسترخاء العضلات وبالتالي التخلص من التوتر العضلي.

كما يساهم الغناء في تقليل مستوى هرمون الكورتيزول في الدم، وهو الهرمون المسؤول عن شعورنا بالتوتر.

نتيجة لعملية الغناء يفرز دماغك مادة كيميائية تدعى الإندورفين، وهي مادة تؤدي إلى شعورك بالارتياح والسعادة.

بالإضافة إلى ذلك، لقد شخص العلماء جهاز في المنظومة السمعية يدعى الكييس sacculus، وهو عبارة عن مجموعة من الخلايا الحسية التي تستجيب للترددات الناتجة عن الغناء.

هذه الاستجابة تخلق إحساسا فوريا باللذة مهما كان صوت المغني جميلا أولا.

لذا، فصدق أنه من شأن الغناء أن يرفع من حالتك المزاجية وينسيك بعض الهموم.

تحسين الدورة الدموية وتحسين توريد الإكسجين لخلايا الدماغ الناتج عن عملية الغناء يؤدي إلى رفع القدرة على التركيز وتحسن الذاكرة.

حتى أن بعض الجمعيات المختصة بمرض الزهايمر اعتمدت طريقة الغناء بين المرضى كنوع من مواجهة الزهايمر والتشبث بالذكريات.

فوائد الغناء لا تقتصر على صحتنا الجسدية والنفسية فقط، بل تتعداه إلى فوائد اجتماعية أيضاً:

لا يقل الغناء أهمية عن القراءة من حيث مهارات التواصل والمهارات اللغوية، فبينما يتعلم الطلاب القراءة، يتعلم الأطفال ويكتسبون اللغة بواسطة الغناء بسرعة أكبر.

هذا يعني أن الغناء يساهم في تطوير مهارات التواصل بين البشر ليتخطى التواصل بالمستوى اللغوي نحو التواصل العاطفي أيضا.

الغناء والموسيقى يذيبان الحواجز بين الأفراد ويخلقان جوا من الدفء تلقائيا.

لذا فبغض النظر إن كنا نمارس الغناء ضمن جوقة ما أو نستمتع بالغناء بين أصدقائنا، فإن الغناء سيوطد من علاقاتنا ويوسعها.

عندما نمارس الغناء بما يفرضه من جو من الدفء والصداقة وما يغدقه علينا من الشعور بالفرح والسعادة، وبما أنه يقلل من توترنا فإن كل ذلك يعطينا فرصة للانكشاف على جمهور من الأشخاص المختلفين بقلق أقل.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل