المحتوى الرئيسى

مصر تفوز بالمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المسابقة العالمية للسائقين

03/15 18:01

اختتمت  فعاليات "اصنع المستقبل"، مهرجان الأفكار الإبداعية والابتكار الذي نظمته شل بسنغافورة. وقد شهد المهرجان على مدى أربعة أيام آلاف الزوار من مختلف الفئات كالطلاب ورواد الأعمال وممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية وأفراد الجمهور الذين تقاطروا على موقع المهرجان لمشاهدة أحدث الأفكار والإبداعات في مجال الطاقة في آسيا.

شهدت المسابقة فوز فريق "سولاريس" المصري بالمركز الثاني عالمياً في المسابقة، حيث تهدف المسابقة إلى دعم التفكير الخلاق والمبتكر لدي الطلاب، حيث يقوموا بنقل رؤيتهم لمستقبل الطاقة من خلال عرض سيناريوهات وأفكار لمواجهة التحديات الراهنة لتوفير طاقة أكثر فاعلية وصديقة للبيئة في المدن المصرية لعام 2050. ومن المؤكد أن هذه المدن ستواجه تحديا مزدوجا يتمثل في كيفية الانتقال إلى مرحلة تقل فيها نسبة انبعاثات الكربون من أجل الحد من مخاطر تغير المناخ، مع النجاح في ذات الوقت في توفير المنافع الاقتصادية والاجتماعية للطاقة لجميع سكان الأرض بلا استثناء.

وقالت سلمي إيهاب، طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – الجامعة الأمريكية بالقاهرة "نحن في مصر نفكر دائماً في أسلوب حياتنا في الوقت الحاضر، وهذه المسابقة دفعتنا للتطلع لأسلوب حياة أفضل في المستقبل والبدء في تخيل شكل الحياة في المستقبل، وكوننا فريق متعدد الاختصاصات، هذا ما ساعدنا في الوصول الي نتائج مذهلة، وهذا ما مكننا في اكتشاف أفاق مختلفة لنفس الفكرة الكبيرة وهي المستقبل، وإنها لمن تجربة فريدة بالنسبة لنا تمثلت في وصولونا الي سنغافورة للمشاركة في التصفيات النهائية العالمية، كما انها هيئت لنا فرصة رائعة للتركيز على ثقافتنا التي نريد أن نظهرها للعالم في المسابقة".

فاز فريق سيمار أوربان يو جي إم من جامعة غادجاه مادا في يوجياكارتا اندونيسيا بالبطولة العالمية للسائقين في آسيا في نسختها الثانية والتي شهدت تنافساً قوياً بين فرق طلابية شاركوا بسيارات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة. وستتنافس الثلاث فرق الأولى من أسيا مع أفضل فرق في فئة "النموذج الحضري" من الأمريكتين وأوروبا في التصفيات النهائية التي ستحتضنها لندن في الثامن من يوليو 2018. وسيحظى الفريق الفائز بتجربة نادرة في مقر اسكوديرا فيراري.

وقال السائق الفائز تيتو سيتيادي 20 عامًا، والذي استخدم سيارة تعمل بالغازولين: "لا أصدق عيني! كل العمل الشاق على مدى شهور متواصلة أثمر أخيراً. لقد اجتهدنا لكي نصنع سيارة تجمع ما بين السرعة وكفاءة استهلاك الطاقة، وتلبي متطلبات السائق العادي، ويسرني أننا تمكنا من تحقيق ذلك."

وقال نورمان كوش، مدير عام ماراثون شل البيئي: "البطولة العالمية للسائقين تتطلب توفر أفضل تكنولوجيا في مجال السيارات وأعلى معايير الابتكار من أجل الوصول إلى مستويات غير مسبوقة في كفاءة الطاقة. وتعتبر المهارات العالية واتباع استراتيجية محكمة في التحكم في السيارة والتحكم في كفاءة الوقود من أهم مقومات النجاح التي تكفل للسائق الوصول إلى خط النهائية قبل غيره. لقد شاهدنا أداءاً استثنائيا اليوم. تهاني لجميع الفرق".

نجحت ثلاثة فرق من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في تحقيق نتائج إيجابية مما جعلها تُصنف ضمن أفضل 20 فريقًا يتنافسون من جميع أنحاء آسيا. تنافست الفرق الثلاثة المتأهلة من مصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان مع محركات الاحتراق الداخلي من فئة النموذج الأولي.

حقق فريق SAAF من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية رقمًا قياسيًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث احتل الفريق المركز الثالث عشر عالمياً والفوز المركز الاول علي مستوي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وحقق إجمالي 277 كم/لتر وتبعه فريق  ASUمن جامعة عين شمس بمصر في المركز الرابع عشر عالمياً والفوز بالمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا والذي حقق إجمالي 239 كم/لتر. بينما احتل فريق Megalodon من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان  المركز السابع عشر بإنجاز قدره 119 كم/لتر.

وصرح المهندس جاسر حنطر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل في مصر: "نحن نفتخر بما وصلت اليه الفرق المصرية من مراكز متقدمة في مثل هذه المسابقات العالمية، حيث أن هذه الكوادر البشرية الشابة سوف يكونوا رموز المستقبل في المجالات الهامة والحيوية لمصر، لذا نحن حريصين على دعم هذه الكوادر التي أظهرت سلسلة من النجاحات الباهرة، عن طريق وسائل عدة مثل المساهمة في تنمية الفكر والمهارات من خلال أنشطة الاستثمار الاجتماعي المختلفة، ونتطلع لرؤية المزيد من الفرق المصرية المشاركة في هذه المسابقات العالمية، حيث ان هذه الخطوة تحمل الكثير من الجدية والأهمية بالنسبة للشباب ومصر".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل