المحتوى الرئيسى

والدة الشهيد أندرو ألبير: «ابنى جانى فى المنام وقال لى ما تحزنيش عليا.. وأنا فخورة إنه شهيد»

03/15 21:11

كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، أميمة محمود عبدالحميد، والدة الشهيد عقيد أركان حرب محمد سمير إدريس، عقب استعراضها مراحل نشأة البطل وتميزه وكيفية استشهاده على تراب أرض الفيروز، وقَبّل رأسها تكريماً لتضحياتها، واعتبارها الأم المثالية للقوات المسلحة.

وروت «أميمة»، والدة الشهيد البطل، قصة استشهاد ابنها، قائلة: «لدىّ 4 أولادى يخدمون فى الوطن، أولهم الشهيد محمد، والثانى رائد بالقوات الجوية محمود، والثالث نقيب شرطة مصاب بالعمليات الأمنية، والأصغر المهندس مصطفى سمير».

وأضافت: «محمد كان قريب من ربنا وقارئ للقرآن ومحافظ على الصلاة فى أوقاتها والصوم، فرض ونوافل، وكان بطل رياضى ومتفوق فى كل مراحل تعليمه، وحصل على 95% فى الثانوية العامة، وكان واخد قرار التقدم للكلية الحربية، وبعد تخرّجه وهب نفسه لخدمة تراب مصر، والتحق بالمشاة والصاعقة وفرق القوات الخاصة، وقدم طلبات عديدة للخدمة فى سيناء حتى تمت الموافقة على طلبه».

ودعت والدة الشهيد مقدم شرطة أحمد حسين سيد أحمد، المصريين للمشاركة بفاعلية فى الانتخابات الرئاسية نهاية الشهر الجارى، قائلة: «جاية النهارده أكلم المصريين الشرفاء أقول لهم يوم الوفاء 26 و27 و28 مارس»، مضيفة: «يوم 30 يونيو طلعنا نستغيث ونقول: الحقنا يا ريس، وكنا هنبقى زى الدول الأخرى، الريس وقف جنبنا، وسمع كلامنا وحافظ على مصر ورجّع لها هيبتها، ورفع قيمة مصر والمواطن، ورجع لنا الأمن والأمان، وعمل إنجازات ما اتعملتش فى 30 سنة، وعملها فى 4 سنوات».

وأعربت والدة الشهيد البطل عريف أندرو ألبير نادر، عن فخرها باستشهاد ابنها من أجل الوطن.

«السيسى» يُكرّم «الأم المثالية للقوات المسلحة».. ويُقبّل رأسها تقديراً لتضحياتها.. ويدعو أطفال الشهداء للصلاة فى «العيد المقبل».. والرئيس يسأل طفلاً: «نفسك تطلع إيه؟» فيردّ: «نفسى أطلع بطل»

وقالت عقب تكريم ابنها من الرئيس «السيسى»: «أنا فخورة إنه بقى شهيد، كل ما أمشى فى الشارع برفع راسى ويقولوا لى ده انتى أم الشهيد، أنا بشكر ربنا على الوضع اللى أنا فيه».

وتابعت والدة الشهيد أنها «رأته فى رؤيا يرتدى تونية بيضاء، ويطالبها بعدم الحزن عليه، وأنه لم يشعر بأى ألم وأى عذاب، لكن فجأة لقيت روحى طالعة للسماء، وقال لى: «كل اللى عاوزه إنكم تذكرونى على الأرض، وأنا هصلّى ليكم فى السماء».

واحتضن الرئيس الطفلة «حبيبة»، ابنة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان، ثم اصطحبها للجلوس بجواره، وانضم لهما الطفل «عمر»، ابن أحد الشهداء المكرمين بالندوة.

وقال «السيسى»: إن «أولاد الأبطال لهم فى رقبتنا كل خير وأمن وسلام، ثم سأل الطفل عمر: نفسك تطلع إيه؟، ليردّ: نفسى أطلع بطل، ووجّه السؤال نفسه للطفلة حبيبة التى قالت: نفسى أطلع طبيبة ضابطة، ليرد الرئيس السيسى: يعنى بطلة برضه».

ووجّه الرئيس الدعوة للأطفال وأسر الأبطال الشهداء، ليصلّوا معه صلاة العيد المقبل، قائلاً: «هنصلى العيد مع بعض»، ثم اصطحب الطفلين «حبيبة وعمر» معه وغادروا القاعة.

وروى المقدم أركان حرب مقاتل محمود على عبده هلال، بطولات رجال القوات المسلحة فى سيناء، مؤكداً أن الأبطال فى أرض الفيروز بذلوا كل شىء من أجل الوطن فقط ليكون آمناً للجميع.

وأضاف «هلال»، قائلاً: «أثناء خدمتى توليت منصب قائد كتيبة تشرفت بقيادة أبطال كثيرين منهم شهداء ومصابون، ومنهم ما زال يقاتل بشرف وبطولة فى ميدان المعركة»، موضحاً أن هؤلاء الأبطال أعطوا الوطن كل شىء بدون انتظار شىء، ومن هؤلاء الأبطال المقاتل شريف محمد عمر، الذى واجه الخطر لوحده بعد اكتشافه مخزناً كبيراً بالعبوات الناسفة، وأيضاً من هؤلاء الأبطال الملازم أول محمد مصطفى الجارحى، والملازم أول عمر عابد عطا، والرقيب مقاتل مصطفى السعيد محمد، وجندى مقاتل أحمد محمد عبدالرحمن وطه وجيه أحمد.

ولبّى «السيسى» طلب السيدة عصمت أحمد إبراهيم حمودة، البالغة من العمر 100 عام، والتى استُشهد ابناها الاثنان خلال أدائهما الواجب الوطنى فى الدفاع عن مصر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل