المحتوى الرئيسى

بالفيديو| لقاءات السيسي وأبناء الشهداء: دموع ووصية وتحية عسكرية

03/15 15:23

أسر وأبناء الشهداء فئة لم يغفل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن الاهتمام بها بطرق مختلفة، فيحرص على وجودهم في الاحتفالات والمناسبات الوطنية وافتتاح المشروعات الكبرى، لتظل ذكرى شهداء الوطن حاضرة باحتفالات الأحداث المهمة بتاريخ البلاد رغم صغر سنهم.

وتكرر اهتمام السيسي بأبناء الشهداء في مناسبات عدة، آخرها اليوم، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي شارك فيها اليوم وعدد من قيادات الجيش بمركز المنارة للاحتفالات، حيث أجلس الرئيس طفلين من أبناء الشهداء على قدميه في أثناء فاعليات الندوة، قائلا لهما: "أنتوا مبسوطين؟ إحنا اللي مبسوطين إنكوا معانا، والناس كلها فرحانة ومبسوطة بيكوا، أنتوا ولاد الأبطال وليكوا في رقابتنا كل الخير والسلام".

وسأل السيسي أحدهما عن اسمه، قال له: عمر، وسأله الرئيس: "عاوز تطلع إيه ياعمر؟"، فرد: "عاوز أطلع بطل"، فقال السيسي: "بطل كدا مرة واحدة".

كما سأل السيسي ابنة الشهيد البطل أحمد شعبان: "عاوزة تطلعي إيه لما تكبري؟"، وردت: "دكتورة ضابط، كما كان يتمنى والدي"، ورد الرئيس عبدالفتاح على الفتاة: "يعني عاوزة تبقي بطلة".

وداعب السيسي الطفلين، وقال لهما: "فين طقيتك؟ ألبس طقيتك يابطل، وإنتي يا جميلة فين طقيتك؟ يالا البسي طقيتك".

وخلال احتفال الشرطة بعيدها الـ66، والذي شهد حضور العديد من الأطفال وأسر الشهداء، وتخللته العديد من المشاعر الإنسانية، كرم السيسي زوجة أحد الشهداء ونجله، فإذ بالطفل يهرول متجها للرئيس واحتضنه، فحمله الرئيس على كتفه، وقبّل رأسه وأعطاه الدرع.

ومسح السيسي دموع ابنة الشهيد المقدم محمد عبدالفتاح سليمان عبدالحفيظ وواساها، خلال منح والدتها وسام الجمهورية الخاص بزوجها الشهيد.

وفي 23 ديسمبر 2017، خلال افتتاح السيسي مشروعات قومية في الإسماعيلية، بينها الكباري العائمة: كوبري الشهيد أحمد المنسي، وكوبري الشهيد أبانوب جرجس، حرص الرئيس على وجود أفراد أسرة الشهيد البطل أحمد المنسي للحفل، وصافح نجله الصغير بحرارة، الذي ارتدى بذلة عسكرية، ووقف إلى جانبه خلال الافتتاح.

وفي يوليو الماضي، وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، الذي شهده السيسي، حضرت الطفلة عالية، ابنة العميد ياسر الحديدي، شهيد تفجيرات 9 مارس الماضي بالعريش، وقالت ابنة الشهيد إنها حزنت عندما علمت بسفر والدها للعريش، وأخبرها أنه سافر ليحمي الوطن، وقال: "لو أنا مسافرتش مين هيسافر"، وبعد أيام تلقت نبأ استشهاده.

وأكدت ابنة الشهيد الحديدي أنّ ما جعلها تحتمل فراق والدها، أنّه توفي وهو شهيد، حي يُرزق في الجنة، يشعر بها، ومن ثم صممت أن تجتهد، وأنّ تصبح الأولى في مدرستها كما كان يرغب والدها، ووجّهت رسالة لكل "الخونة والإرهابيين"، قائلة: "الشرطة والجيش زي الحفرة، كل ما بتاخد منهم بيزيدوا، وهيقضوا عليكوا وعلى اللي بيساعدكم".

وأثارت الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها، مشاعر الحضور من رجال الدولة، لذلك وفور انتهائها من كلمتها، اتجه الرئيس لتحيتها وتقبيلها.

وفي الحفل ذاته، حضر الملازم تحت الاختبار عمر محمد جبر، نجل الشهيد اللواء محمد عبدالمنعم جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، الذي اغتيل في هجوم على المركز، قائلا: "أنا ابن الشهيد ومشروع شهيد، وفخور أن والدي استشهد، وأصريت أدخل كلية الشرطة عشان أكمل مشواره في البطولة اللي هو فخر بالنسبة لي، وأجيب حق الشهداء وأقول للعالم كله إننا مش خايفين"، وصافحه السيسي على الفور.

وخلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ25 للقوات المسلحة، 23 مارس الماضي، التي شهدت تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم الشهيد رائد الشرطة حازم أسامة محمد أبوالمعاطي، الذي وجّه نجله رسالة للرئيس، قائلا: "أنا عاوز أبقى ضابط زي بابا"، فسارع السيسي بتقبيله.

وتأثر السيسي ودخل في نوبة بكاء في الحفل ذاته، خلال حديث زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد درديري، وسردها لشجاعة وقوة زوجها، وبعد انتهاء كلمتها، اتجه لتحيتها، واحتضن وقبّل نجلها الذي ألقى التحية العسكرية للرئيس.

وخلال احتفالية عيد الشرطة الـ65، 24 يناير الماضي، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، والذي حضره أيضا عدد من أبناء الشهداء، لتكريمهم ومنحهم أوسمة، تقديرا لدور آبائهم، حمل السيسي نجل الرائد الشهيد محمد عادل السولية، الرضيع، وقبّله والتقط معه صورة تذكارية، كما احتضن وداعب ابن الشهيد محمد فتحي الزملوط.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل