المحتوى الرئيسى

سقوط المزيد من المدنيين في عفرين وأردوغان يتراجع عن تصريحه

03/15 01:46

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن القصف التركي لمدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، أسفر عن مقتل وإصابة 44 مدنيا على الأقل اليوم الأربعاء (14 آذار/مارس 2018). كما أسفر القصف المدفعي والضربات الجوية من جانب القوات التركية التي استهدفت مدينة عفرين عن مقتل 10 مدنيين، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 34 آخرين، وفقا للمرصد ومقره بريطانيا.

غداة سيطرة قواته على بلدة جنديرس الاستراتيجية القريبة من المدينة، قال الرئيس التركي إن مدينة عفرين باتت محاصرة وإن قواته تستطيع دخولها "في أي لحظة"، مهدداً أن الهدف القادم هو منبج وشرق الفرات، والأكراد ينفون حصار عفرين. (09.03.2018)

تصريحات ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بشأن تركيا كشفت النقاب عن خلافات جوهرية بين الرياض وأنقرة، فيما يعزو خبير في الشؤون التركية الأمر إلى رغبة أردوغان في منافسة السعودية على زعامة العالم الإسلامي. (08.03.2018)

من جهة اخرى، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن تعزيزات عسكرية تركية جديدة وصلت إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، لتنضم إلى وحدات الجيش التركي المنتشرة على الحدود، في إطار عملية ما أطلق عليها "غصن الزيتون". وأفادت الأناضول أن رتلا مكونا من مركبات عسكرية، بينها ناقلات جنود مدرعة، وصلت إلى قضائي ريحانلي، وخاصة، التابعتين لولاية هطاي جنوبي تركيا. وأشارت أن وصول الرتل كان وسط إجراءات أمنية مشددة.

وتأتي هذه التعزيزات في ظل تراجع الرئاسة التركية عن تصريحات أدلها بها اليوم رجب طيب أردوغان، وأشار فيها إلى أنه يأمل أن تكمل القوات التركية سيطرتها على عفرين بحلول مساء اليوم.

وقال مصدر في مكتب أردوغان إن الرئيس كان يشير في تصريحاته عن سيطرة جيشه والقوات المتحالفة معه على مدينة عفرين بشمال سوريا مساء اليوم إلى اكتمال تطويق المدينة وليس سقوطها. وقال المصدر إن عبارة "أتمنى سقوط عفرين تماما بحلول المساء" في الكلمة التي أدلى بها الرئيس التركي "ينبغي فهمها على أنها استكمال التطويق مساء اليوم".

 ومنذ بدء العملية التركية في 20 كانون ثان/يناير، قُتل نحو 225 مدنياً ، بينهم 36 طفلاً، و26 امرأة حسبما ذكر المرصد.

ي.ب/ أ.ح (د ب أ)

تتفاوت الأرقام المعلنة لعدد ضحايا الهجوم التركي على عفرين، وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في العاصمة البريطانية لندن في بيانات متفرقة مصرع عشرات المقاتلين والمدنيين بينهم عدد غير معروف من الأطفال والنساء. في الصورة نساء من عفرين يندبن قتلاهن الذين لفت نعوشهم بعدة رايات وبيارق.

أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي الجمعة (19 يناير/ كانون الثاني 2018) انطلاق عملية "غصن الزيتون" على منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا . العملية بدأت بقصف عبر الحدود، واعقبته غارات جوية، ثم تدفقت القوات بعد ذلك الى المنطقة.

انضم الجيش الحر وهو فصيل سوري معارض تدعمه تركيا الى عملية "غصن الزيتون" . ويتهم الكرد وفصائل معارضة أخرى قوات الجيش الحر بأنها تضم عناصر جند الشام وجبهة النصرة وداعش بين صفوفها. الصورة تظهر أحد عناصر الجيش الحر المهاجم لعفرين وهو يرفع اصبعه في شارة التوحيد التي تشيع بين الفصائل الإسلامية المتشددة.

يتصدى مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية بأسلحة خفيفة للهجوم التركي المدرع المسند بالطائرات. هذه الوحدات هي التي تصدت لتنظيم داعش، وقهرته في أغلب مناطق سوريا ونزعت منه كوباني وكانت سببا لهزيمته في سوريا والعراق. الصور لمجموعة من هؤلاء المقاتلين في الحسكة وهم يرفعون بنادقهم الكلاشنكوف في الهواء تعبيرا عن عزمهم الاستمرار في القتال.

معبد عين داره الذي بني خلال عصر الحديد في الحقبة الآرامية (بين 1300-700 قبل الميلاد) وقد دمر جزء كبير منه واصيب بأضرار جسيمة جراء القصف الجوي التركي وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. مدير المرصد رامي عبد الرحمن كشف أن "نسبة التدمير (التي تعرض لها المعبد) بلغت أكثر من 60 بالمئة".

دولياً، أعربت ألمانيا عن قلقها إزاء العملية التركية في عفرين وطالبت بوقفها. لكنها أقرت بـ "المصالح الأمنية المشروعة" لأنقرة، فرنسا دعت الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث عملية غصن الزيتون.فعقد الاجتماع دون إصدار اعلان. الولايات المتحدة دعت الى ضبط النفس واوقفت شحنات العتاد والسلاح الى المقاتلين الكرد. لم يصدر عن الناتو رد فعل بشان الهجوم وقد إطلع عليه منذ البداية.

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بتوسيع عملية الجيش التركي على مدينة عفرين لتصل الى مدينة أدلب، مستخدما مصطلحا محببا لدى الجنود الأتراك: "صغيري محمد يزحف إلى عفرين. بمشيئة الله سيزحف إلى إدلب".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل