والدة الممثلة الإباحية تعلق على علاقة ابنتها المزعومة بترامب

أعربت والدة الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، عن أملها في ألا تؤثر التقارير الصادرة عن علاقة ابنتها المزعومة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سمعته ومسيرته السياسية.

وقالت شيلا جيرجوري، لصحيفة دالاس مورنينج نيوز الأمريكية، إنها ترغب في أن يترشح ترامب لأكثر من فترة رئاسية، مؤكدة أنها ستمنحه صوتها في كل مرة.

وتابعت: "أنا معجبة به.. ومعجبة بالطريقة التي يتعامل بها مع الأمور"، ودعت الأمريكيين إلى الالتفاف حوله ومساعدته حتى تعود أمريكا إلى الزعامة مرة أخرى، ومساعدة على تنفيذ سياسته التي قامت عليها حلمتها الانتخابية "أجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".

ونشرت مجلة "إن تاتش" الأمريكية، في مطلع يناير الماضي، حوارها الكامل الذي أجرته مع دانيالز، اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، عام 2011، التي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب بعد أن دعاها إلى غرفته في الفندق، على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو في نيفادا، وعندما وصلت إلى هناك كان يرتدي "بنطال بيجامة"، ويشاهد برنامج لأسماك القرش على قناة "ديسكفري".

وزعمت دانيالز أن مايكل كوهين، محامي الرئيس الأمريكي، منحها نحو 130 ألف دولار، لشراء سكوتها وضمان عدم تحدثها عن إقامة علاقة معه عام 2006، أي بعد أشهر من إنجاب ميلانيا لابنهما الوحيد بارون، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وبعد اصراره الشديد على عدم منحها أي مبالغ مادية، اعترف كوهين بدفعه 130 ألف دولار بصفة شخصية لدانيالز عام 2016. وقال في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، الثلاثاء الماضي، إن "منظمة ترامب وحملته الانتخابية لم تكونا أطرافا في الصفقة مع دانيالز، ولم تسدد لي سواء المنظمة أو الحملة أية نقود بشكل مباشر أو غير مباشر".

وقال كوين إنه أبلغ لجنة الانتخابات الفيدرالية بذلك، بعد أن تقدمت مجموعة للمراقبة بشكوى عن هذه الدفعة إذ عدتها مساهمة سياسية تخدم حملة ترامب.

ورفعت دانيالز، دعوى بحق ترامب، قالت فيها إن الرئيس لم يوقع اتفاقاً سريا ينص على عدم الحديث عن علاقة جنسية مزعومة بين الإثنين، وبالتالي فإن الاتفاق باطل.