المحتوى الرئيسى

التحقيقات فى محاولة اغتيال الحمد الله: سلفيون أو عملاء لإسرائيل وراء الجريمة

03/14 23:05

اعتقلت أجهزة الأمن عددًا من المشتبه بتورطهم فى محاولة اغتيال رئيس حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية رامى الحمد الـله، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وذلك من قرب بلدة «بيت حانون» شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة «الحياة» اللندنية: «التحقيقات الأولية مع المشتبه فيهم أشارت إلى أن وراء الجريمة سلفيين متشددين، أو عملاء لأجهزة الأمن الإسرائيلية».

وعن محاولة الاغتيال، أوضحت أن شخصين على الأقل يستقلان دراجتين ناريتين، ألقيا قنابل يدوية على الموكب أثناء مروره بسرعة قرب بلدة «بيت حانون»، مضيفة: «قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية، التى تديرها حركة حماس، اعتقلت أحد المهاجمين وأخضعته للتحقيق».

واستبعدت أن تكون لحركة «حماس» صلة بمحاولة الاغتيال، ورجحت أن يكون «عملاء» لإسرائيل يقفون خلفها، فيما رجحت مصادر أخرى تورط عناصر متشددة أو متضررة من المصالحة، بهدف الإجهاز على أى أمل بإنهاء الانقسام.

وقال المدير العام لقوة الأمن فى قطاع غزة، اللواء توفيق أبونعيم «حماس»: «فرق التحقيق باشرت عملها عقب محاولة الاغتيال»، مشيرًا إلى أنه أجرى ٣ جولات شخصية فى المكان منذ أمس الأول لتأمين الطريق، مشددًا على أن الحادث لا يخدم إلا الاحتلال.

وعلق عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، أنه لم يتم اتهام حركة «حماس» باستهداف موكب «الحمد الله»، وقال: «لا يجوز أن نتهم أحدًا قبل أن نمسك فى أيدينا كل الحقائق».

لكنه ألقى المسئولية على الحركة بصفتها المسئولة عن الأمن فى القطاع: «سلطة الأمر الواقع على الأرض تتحمل كامل المسئولية، كون الأمن وإدارة غزة ما زالت تحت مسئوليتها»، مشددًا على أن «تحميل المسئولية شىء، والاتهام شىء آخر».

وتابع: «هذه العملية مدانة، ومن يقف خلفها ومن خطط ومن نفذ يدركون ما الذى كانوا يريدون تحقيقه»، مفسرًا: «خلط الأوراق وإبعاد الأنظار عن المعركة مع الاحتلال وتصفية القضية». واعتبر أن الهدف من الجريمة «اغتيال جهود إنهاء الانقسام، حتى تستمر إسرائيل فى احتلالها، وواشنطن تستمر فى إعلان ترامب الذى يريد تصفية القضية، من خلال ما سمى صفقة القرن».

وشدد على أن المطلوب من «حماس» هو سرعة إجراء التحقيق وكشف الحقائق وإلقاء القبض على كل من تثبت علاقته.

فى السياق ذاته، قال أيمن الرقب، القيادى بحركة «فتح»، إن محاولة اغتيال «الحمد الله» عمل إرهابى غير مقبول يمس القيادة الفلسطينية ويدفع غزة إلى مزيد من الهلاك إذا لم يتم التعامل معه بحكمة.

وأضاف لـ«الدستور»: الحادث أثبت وجود جهات دولية تسعى إلى تخريب المصالحة، خاصة الاحتلال الإسرائيلى، لأن الرواية الإسرائيلية بشأن الحادث تفيد بأن هناك ٣ أشخاص عبرور خلال المعبر «بيت حانون - إيرز»، قبل الحادث بوقت قليل، ما يعنى أنها سمحت لهم بتنفيذ مثل هذا الحادث.

وأضاف: «قطر هى الأخرى لها مصلحة كبرى وراء هذا الحادث، لرغبتها فى إسقاط المصالحة، خاصة أن الدور المصرى فى هذا الملف يغضبها، باعتبار أى تقارب بين مصر والقطاع وحماس يعنى إنهاء الدور القطرى فى المنطقة. وكشف أن الوفد الأمنى المصرى الموجود فى قطاع غزة يعمل على سرعة رأب الصدع الذى أسفرت عنه محاولة الاغتيال، خاصة بعد الحديث مباشرة على «وحدة السلاح»، أى وجود سلاح للسلطة فقط، مضيفًا: «القاهرة ستضغط على الجانبين من أجل الاستمرار فى مسار المصالحة المتفق عليه والوصول إلى انتخابات تشريعية ورئاسية».

حصلت «الدستور»، الصور الأولى للاستعدادات النهائية لختام فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية، التى من المقرر أن تنطلق غدا الخميس، وتستمر حتى الأحد الموافق ١٨ مارس، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ...

نظمت مكتبة البصرة، التابعة لفرع ثقافة الإسكندرية، محاضرة بعنوان «شخصية المرأة المسلمة»، وألقى المحاضرة الدكتور أنور سالم، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي. ونظم بيت ثقافة رشدى ورشة فنية لعمل ...

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل