المحتوى الرئيسى

«الجزيرة» تُعلن الحرب على دول المقاطعة بـ«فيلم وثائقي».. وتورط عمر سليمان في «انقلاب قطر»

03/14 21:09

زعمت قناة الجزيرة القطرية من خلال فيلم وثائقي تم إذاعة الجزء الأول منه عبر برنامج «ما خفي أعظم» تورط الإمارات والسعودية والبحرين ومصر في المحاولة الانقلابية بقطر عام 1996، بعد إلغاء خطتين للانقلاب بالاستعانة بمرتزقة من جنوب أفريقيا وأخرى من بتجنيد مرتزقة فرنسيين، قبل أن تتدخل باريس لوقفها لعدم موافقتها.

وزعم التحقيق الذي عرضت الجزيرة الحلقة الأولى منه أن خلية إدارة انقلاب قطر تشكلت بإشراف مباشر من الأمير سلطان بن عبد العزيز من السعودية، والشيخ محمد بن زايد من الإمارات، والملك حمد بن عيسى من البحرين، واللواء عمر سليمان من مصر.

ويشير التحقيق الاستقصائي الذي قدم شهادات لأبرز الشخصيات القطرية المتورطة في المحاولة الانقلابية، وفي مقدمتها فهد المالكي، أحد أبرز قادة الانقلاب، وأبرز قادة المخابرات القطرية وقتها، والذي حكم عليه بالإعدام قبل أن يتم العفو عنه.

وكشف المالكي أن عريفا من الصف الثالث هو من أحبط الانقلاب لأنه كان الوحيد الذي خرج من الثكنة «المزرعة» بترخيص من قريب له، وذهب إلى الديوان ليبلغ عن المحاولة الانقلابية ورفضه المشاركة فيها.

وقال السفير «باتريد ثيروس»، السفير الأميركي في قطر خلال الفترة ‎1995-1998 أن الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني اتصل به الرابعة فجرا، وطلب منه المجيء إلى الديوان، حيث لم يكن هناك سوى بعض أفراد من الشرطة، والتقى الأمير الذي أخبره بإحباط المحاولة الانقلابية، وطلب منه إبلاغ الحكومة الأمريكية.

ومباشرة بعد اكتشاف المحاولة الانقلابية، تم إغلاق المطار ومركز أبو سمرة الحدودي وإغلاق المنشآت المهمة في الدولة.

وفي تفاصيل التخطيط للعملية الانقلابية، أشار فهد المالكي أحد أبرز قادة المحاولة الانقلابية إلى أن حمد بن جاسم بن حمد قائد الشرطة آنذاك كان قائد الانقلاب ونجح في تجنيد الضابط جابر حمد جلاب المري، والعميد بخيت مرزوق العبد الله، وفهد المالكي لاحقاً.

وقال «المالكي»، إن ساعة الصفر كانت مقررة يوم 16 فبراير، المصادف لليلة السابع والعشرين من رمضان، قبل أن يتم تقديم الموعد بقرار من السلطات الإماراتية التي أمرت بتقديم ساعة الصفر بيومين، بحجة إمكانية انكشافها، لافتاً إلى أنه تم اختيار رمضان لضمان عامل المفاجأة تزامنا مع بداية استعداد الضباط لقضاء إجازة العيد، وبقاء 20 % فقط مناوبين في الوحدات العسكرية.

وكشف فهد المالكي أبرز قادة الانقلاب أنه اتصل شخصيا بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ، والذي شجعه على المضي في المحاولة الانقلابية قائلا له: «والنعم فيكم، وكف، وأنتم رجالها».

وزعم التحقيق أن محمد بن زايد استقبل قائد الانقلاب حمد بن جاسم بن حمد قائد الشرطة، قائلا له: «أعطيك أسلحة نوعية لكن لا تطلب بكمية كبيرة».

وزعم فهد المالكي في التحقيق أن المخابرات المصرية تعهدت بالدعم البشري والأسلحة لإنجاح المحاولة الانقلابية على ثلاث دفعات، حيث وصلت أول دفعة من الأسلحة  قبل أربعة أيام من ساعة الصفر عن طريق الديوان البحريني عبر جسر الملك فهد، وتم تسليمها لحمد بن جاسم الذي كان يقود الانقلاب، وتضمنت الأسلحة التي دخلت قطر بالفعل كلاشينكوف «الأشرم» صناعة مصرية، وقذائف أر بي جي، إلى جانب رشاشات عبارة عن مقذوفات مكتوب عليها اسم الإمارات، وصلت قطر عبر البحرين.

وكشف التحقيق الاستقصائي أنه مع نهاية 1995 انتقل الشيخ خليفة من روما إلى أبو ظبي مع تسارع وتيرة الانقلاب، وقال له الشيخ زايد الذي استقبله «اعتبر نفسك وزير دفاع تأمر بما تريد».

ورد موقع «قطريليكس»، على الادعاءات التي بثتها قناة الجزيرة خلال برنامج «ما خفى أعظم».

وقال حساب قطريليكس الرسمي على موقع التدوين العالمي تويتر،: «ليس ما خفي أعظم بل ما خفي أقبح، دوحة الأكاذيب بثت فيلما وثائقيًا يتهم السعودية والإمارات بتدبير المحاولة الانقلابية ضد حمد بن خليفة عام 1996 وتناست وفاء الدولتين وجهودهما لحل الأزمة القطرية آنذاك».

وأضاف موقع «قطريليكس»: «شاشة الفتنة تتفنن في نشر سمومها ضد الأشقاء، موضحًا أن الدوحة أعدت وثائقيًا عبر الجزيرة بعنوان قطر 96، للترويج لأكاذيب حول المحاولة الانقلابية ضد حمد عام 1996».

وأشار موقع قطريليكس إلى أن الوثائقي يتجنى على السعودية والإمارات ويتهمها بتدبير الانقلاب، قائلًا: «دوحة الخبث حوّلت وفاء السعودية والإمارات إلى مكيدة».

وتابع موقع قطريليكس، أنه في عام 1995 انقلب حمد بن خليفة على والده، وحاول ملاحقته، واستغل رحلة والده العلاجية إلى سويسرا لينصب نفسه أميرًا، وبث بكاءه عبر التلفزيون القطري، وسيطر على القصر والمطار.

ولفت موقع «قطريليكس» إلى أن حمد منع والده الشيخ خليفة من العودة إلى وطنه، قائلًا: «العاق طارد والده في أوروبا وحاول اغتياله، كما أن الشيخ خليفة ظل طريدًا في أوروبا يتنقل بين بلدان عدة».

وأوضح موقع «قطريليكس»، أن عناصر من الجيش القطري انشقت رفضًا للابن العاق، وقبض الخائن حمد عليهم وصدرت أحكام بالمؤبد ضدهم، وتوسطت السعودية للإفراج عن المدانين بالوفاء لأميرهم».

وقال موقع «قطريليكس» إن الملك عبد الله بن عبد العزيز طالب حمد العاق بإطلاقهم، وأوفد الأمير متعب لتحريرهم من غياهب السجون، مضيفًا: «اليوم يستغلهم الخونة للإساءة للمملكة العربية السعودية».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل