المحتوى الرئيسى

معاقبة برلماني ألماني لتصويره ورقة الاقتراع لانتخاب ميركل

03/14 18:09

غرم رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله، النائب بيتر بيسترون، من كتلة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي وألزمه بدفع مبلغ قدره 1000 يورو لمخالفته لائحة القوانين البرلمانية الداخلية، وذلك بعد أن قام بتصوير ورقة الاقتراع الخاصة بانتخاب المستشار اليوم الأربعاء (14 آذار/مارس 2018)، والتي صوت بها بـ"لا" ضد انتخاب المستشارة أنغيلا ميركل.

ونشر العضو البرلماني عن ولاية بافاريا بيسترون، صورة ورقة الاقتراع على موقع تويتر وعلق عليها بالقول: "ليست مستشارتي".

فيما تدرس إدارة مجلس البرلمان مدى احتفاظ ورقة التصويت هذه لبيسترون لصلاحيتها، ومعرفة ما إذا ستكون باطلة بعد نشرها ومخالفتها للوائح الداخلية للبرلمان.

ز.أ.ب/ ع.ج (د ب أ)

ستبقى أنغيلا ميركل، 63 عاماً، على رأس الحكومة للمرة الرابعة على التوالي. استغرقت محادثات تشكيل الحكومة الجديدة الماراثونية شهوراً، وانتهت بائتلاف كبير بين حزبها - الاتحاد المسيحي الديمقراطي - وأخيه الأصغر الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويُنتظر انتخاب ميركل لمنصب المستشارة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) يوم الرابع عشر من مارس/ آذار الجاري.

هايكو ماس، البالغ من العمر 51 عاماً والمنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، سيتخلى عن حقيبة العدل ويتولى حقيبة الخارجية الهامة. وكان ماس قد أثار حفيظة العديدين بعد إقراره قانوناً لمحاربة الكراهية على شبكات الإنترنت. لكن منصب الخارجية قد يحسّن من سمعته، وربما يقرّبه من الترشح لمنصب المستشار في الدورة الانتخابية المقبلة.

أكبر وزراء الحكومة المقبلة، هورست زيهوفر، 68 عاماً، وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، والذي شغل منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا منذ عام 2008 حتى الآن، سيتولى منصب وزارة الداخلية خلفاً لتوماس دي ميزيير. زيهوفر معروف بمواقفه الصارمة تجاه سياسة اللجوء؛ فهو الذي كان وراء وضع سقف أعلى لاستقبال اللاجئين. وبالإضافة إلى الداخلية، أضاف السياسي البافاري المخضرم إلى وزارته شؤون الوطن والبناء.

ستبقى أورسولا فون دير لاين، 59 عاماً، وزيرة للدفاع في الحكومة الجديدة، كما كانت في الحكومة السابقة. عانت فون دير لاين من الكثير من الضغوطات بسبب الانتقادات لجاهزية الجيش الألماني وتسليح قواته. قبل وزارة الدفاع، كانت فون دير لاين وزيرة لشؤون الأسرة، وهي الآن مرشحة لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو). لكن هذا الانتقال ما يزال بحاجة إلى عامين، وإلى حين ذلك تبقى فون دير لاين وزيرة للدفاع.

لم يتردد زميل هايكو ماس في الحزب، أولاف شولتس (59 عاماً)، في قبول ترشيحه لشغل منصب وزير المالية. سيسعى شولتس، الذي يشغل حتى الآن منصب عمدة مدينة هامبورغ، للحفاظ على إرث سلفه فولفغانغ شويبله، وهو الإبقاء على العجز المالي الألماني عند مستوى الصفر، ما يعني عدم الاستدانة، وهذا ما يرسخه اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم لهذه الدورة البرلمانية. كما سيكون شولتس نائب المستشارة ميركل.

بقي بيتر ألتماير، 59 عاماً، لسنوات طويلة إلى جانب المستشارة ميركل، إذ شغل منصب وزير شؤون المستشارية، ودعمها في كثير من القرارات، حتى فيما يتعلق بسياستها المثيرة للجدل حيال اللاجئين. الآن سيتولى ألتماير حقيبة الاقتصاد والطاقة، والتي باتت من أهم الوزارات لحزبه - الاتحاد المسيحي الديمقراطي - بعد التنازل عن وزارة المالية لصالح شريك الائتلاف الاشتراكي الديمقراطي.

لا ينافس وزير الخارجية في التنقل حول العالم سوى وزير التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي يشغله غيرد مولر، 62 عاماً، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي. مولر سيستمر على رأس هذه الوزارة في الحكومة المقبلة. من بين أهم المواضيع التي يركز عليها الوزير محاربة أسباب الهجرة واللجوء من خلال التنمية.

الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي هوبرتوس هايل (45 عاماً) سيشغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وهي تعتبر من أضخم الوزارات الألمانية، إذ تبلغ الميزانية المرصودة لها نحو مائة مليار يورو، وهي بذلك أكثر الوزارات الألمانية إنفاقاً.

كان هيلغه براون، 45 عاماً، مقرباً دوماً من ميركل، بحسب ما تتناقل الدوائر السياسية في برلين. فقد شغل حتى الآن منصب وزير دولة لدى المستشارة، وفي الحكومة الجديدة سيخلف زميله في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بيتر ألتماير كوزير لشؤون المستشارية. قبل دخوله معترك السياسة، كان براون طبيباً في قسم الطوارئ.

تم اختيار فرانسيسكا غيفي (39 عاماً)، المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد مطالبات بأن تضم الحكومة وجهاً من ألمانيا الشرقية السابقة. شغلت غيفي حتى الآن منصب عمدة حي نويكولن في العاصمة برلين، ذي الغالبية المهاجرة والعربية منها خصوصاً. تعتبر غيفي من مشجعي القانون والنظام، ووجودها على رأس منطقة مليئة بالمشاكل مثل نويكولن جعل اسمها معروفاً في الدوائر السياسية، لاسيما وأنها تعتبر محافظة.

تخلف كاتارينا بارلي، 49 عاماً، زميلها في الحزب الاشتراكي الديمقراطي هايكو ماس في وزارة العدل. بارلي تشغل حالياً منصب وزيرة شؤون الأسرة، وهناك ناضلت من أجل ترسيخ حقوق المرأة وإحلال المساواة في المناصب الوزارية. فهل تحقق ذلك عندما ترأس وزارة العدل؟

رشحت ميركل أنيا كارليتشيك، 46 عاماً، لتولي حقيبة التعليم في الحكومة الجديدة. هذا القرار شكل مفاجأة للكثيرين لأنها ليست بارزة على الساحة السياسية. لكن نجاحاتها الانتخابية تشهد لها، فقد نجحت في الفوز بالانتخابات التشريعية في دائرتها للمرة الثانية على التوالي، وتشغل منذ يناير/ كانون الثاني عام 2017 منصب رئيسة الكتلة البرلمانية للاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي.

كان خبر ترشيح ينس شبان، 37 عاماً، لمنصب في الحكومة الجديدة مفاجئاً، ذلك أنه يعتبر من أهم منتقدي ميركل داخل حزبها. كما أن وسائل إعلام أجنبية تحدثت عنه كخليفة محتمل لها على رأس الحزب. سيشغل شبان منصب وزير الصحة في الحكومة القادمة، وهو من أصغر وزراء الحكومة.

لدى سفنيا شولتسه، 49 عاماً، خبرة في تولي الحقائب الوزارية، ولكن ليس على المستوى الاتحادي، فقد شغلت منصب وزيرة شؤون البحث العلمي في ولاية شمال الراين وستفاليا حتى عام 2017، عندما خسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الانتخابات هناك. ستخلف شولتسه زميلتها في الحزب، باربارا هندريكس، على رأس وزارة شؤون البيئة في الحكومة الجديدة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل