معرض بالمتحف المصري عن الاكتشافات الأثرية بدير البرشا

يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والسفيرة سيبيل دي كارتييه، سفيرة بلجيكا بالقاهرة، والسفير يوليوس جيورج لوى، سفير ألمانيا بالقاهرة، الخميس المقبل، معرضًا مؤقتًا بعنوان "الحياة فى الموت: الدولة الوسطى فى دير البرشا".

يُفتتح المعرض في القاعة رقم 44 بالدور الأرضي للمتحف المصري بالتحرير.

ويأتي هذا المعرض بالتعاون بين وزارة الآثار، والمعهد الهولندى الفلمنكى بالقاهرة، وجامعة لوڤان الكاثوليكية البلجيكية وجامعة ماينز الألمانيا، بمناسبة الإحتفال بمرور 120 عامًا على الإكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا.

ويحضر مراسم الافتتاح مدير البعثة البلجيكية- الألمانية المشتركة، ومجموعة من سفراء الدول الأجنبية والعربية والمستشارين الثقافين ومديري المعاهد الثقافية الأجنبية، بالإضافة إلى عدد من رؤساء لجان مجلس النواب وبعض الشخصيات العامة ومجموعة من قيادات وزارة الآثار.

وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن المعرض سيقام لمدة شهر يعرض فيها 70 قطعة أثرية من مكتشفات حفائر منطقة دير البرشا، والتي تنتشر العديد منها في قاعات وأروقة المتحف المصرى، حيث سيتم عرضها معًا لأول مرة بالإضافة إلى مجموعة أخرى مختارة من المخزن المتحفي للمتحف.

من جانبها، قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري في بيان رسمي اليوم، إن القطع المعروضة عبارة عن مجموعة من الأثاث الجنائزى لمقابر الحكام والنبلاء فى دير البرشا خلال عصر الدولة الوسطى، والتي تتمثل فى آثار من مقبرة سبى الأول والثالث ونحرى الأول، وهي مجموعة من التوابيت الخشبية مستطيلة الشكل تتضح فيها الخصائص الفنية العالية والمميزة لدير البرشا وهى منقوشة بنصوص دينية جنائزية معروفة بإسم نصوص التوابيت التى تساعد المتوفى خلال رحلته فى العالم الآخر.

بالإضافة إلى نماذج خشبية تصور الحياة اليومية مثل إنتاج الطعام والشراب والتى يمكن للمتوفى أن يستفيد منها فى العالم الآخر، ونوع خاص من أطباق القرابين المصنوعة من الكارتوناج الذى يتكون من طبقة من الجص الملون يغطى نسيجا داخليا موجودا به قرابين مصنوعة أيضًا من الكارتوناج الملون وتتميز بدقة التفاصيل.

يذكر أن منطقة دير البرشا تقع على بعد 280 كم جنوب القاهرة واستخدمت كجبانة خلال عصر الدولة الوسطى (2055-1650 ق.م) لحكام الأشمونين، حيث شيد الحكام مقابر مزخرفة بإتقان أعلى التل الشمالي لمنحدرات الصحراء الشرقية، بينما دُفن كبار الموظفين في مقابر بالقرب من حكامهم.

بدأت الحفائر فى دير البرشا عام 1897 على يد عالم الآثار الفرنسي چورچ دارسي (1864- 1938) من خلال مصلحة الآثار المصرية، يُعد أبهى اكتشاف له هو حجرة دفن سپي الثالت التي وُجدت سليمة لم تمس.

ينفرد الإعلامى أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء" على قناة "dmc" بلقاء الفنانة الكبيرة نادية لطفى فى لقاء حصرى اليوم الأربعاء، الساعة العاشرة مساءً. تكشف نادية لطفي عن رأيها فى الحالة التى وصل إليها الفن ...

هناك العديد من الأشخاص من يمتلكون المنزل الواسع الذي لا يشمل على غرف مستقلة بذاتها بل تجد المنزل عبارة عن مساحات واسعة وكل الغرف مفتوحة ولكن وفي حالة تلك التصميم غير التقليدي نجد أنه يشمل قواعد ...