من "باربي" لـ"إيفانكا".. إطلالة المشاهير تصيب النساء بـ"هوس التجميل"

جراحات تجميلية لتغيير ملامح الوجه، تحولت لـ"هوس عالمي" أصاب النساء الباحثات عن التحول لشبيهات نجمات الفن والسياسة والدمى الشهيرة، صاحبات الإطلالات الجذابة.

"هن" رصد مجموعة من القصص الآتي تداولتها الصحف العالمية حول "تقليد شكل المشاهير"، نعرضها خلال النقاط التالية:

خضعت شابة أمريكية ذات أصول آسيوية تُدعى "أوفيليا فانيتي"، للعديد من جراحات تجميلية لعينيها، لتتحول إلى "شبيهة دمية الباربي".

وأنفقت "فانيتي" المقيمة بولاية لوس أنجلوس الأمريكية، 35 ألف دولار على الجراحة، ما يعادل 614 ألف جنيه مصري، لتصير "النسخة الكلاسيكية" من "باربي"، تبعتها بعملية تجميل الجفن وهي عملية لتغيير شق العيون، بـ4 آلاف دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وأكدت "شبيهة باربي" على استمرارها في حقن "البوتوكس" مرة واحدة على الأقل شهريا، للحفاظ على إطلالتها المشابة للدمية، فضلا عن تبييض شعرها بصورة دورية.

وتكررت الواقعة مع الفتاة الأوكرانية "فاليريا لوكينوفا"، التي دفعت أموالا طائلة تبلغ أكثر من 800 ألف دولار لكى تبدو وكأنها باربي حقيقية، وتتعمد وضع "مكياج" يشبه تلك الدمية المحبوبة أثناء خروجها والتقاط صور.

خضعت امرأة تُدعى "تيفاني تايلور" إلى 13 عملية جراحية في أقل من سنة، وذلك لرغبتها في أن تشبه الابنة الكبرى الرئيس الأمريكي، ولقبت نفسها بأنها شقيقة "إيفانكا".

وقالت الشابة في الفيديو الترويجي لحلقة جديدة من برنامج "بوتشيد"، الذي يعرض على شبكة "E"، أنها تريد الانتماء لعائلة ترامب، فيما أكد الأطباء أنها تريد بشدة أن تمتلك جمال ابنة الرئيس "ترامب"؛ لأنها تعتقد أنها "نموذج يحتذى به جميع النساء".

أرادت "جنيفر بامبلونا" البالغة من العمر 24 عاما من ساو باولو، لتصبح مشابهة لنجمة التلفزيون الأمريكية كيم كارداشيان، وبدأت الفتاة بإجراء عمليات جراحية منذ أن بلغت 17 عاما من عمرها.