المحتوى الرئيسى

«المونيتور»: العلاقات العربية التركية يشوبها الخوف والاشمئزاز

03/14 15:12

انتقدت السفيرة التركية لدى الأردن، سابقًا، سهى عمر سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفة إياها بالفشل فى التعامل مع القضايا العربية، وذلك ليس فقط بالتدخل في الشأن العربي، ولكن أيضًا في محاولة تنظيم هذه الدول وفقًا لرؤيتها الخاصة وذلك خلال حديثها لموقع "المونيتور" الاخبارى فى نسخته الانجليزية، والذى وصف العلاقات العربية التركية بأنها تتميز بالخوف والاشمئزاز وذلك إستنادًا لما تشهده الساحة السياسية من توتر وتصاعد للأزمة خلال الفترة الاخيرة.

وقالت عمر لموقع "المونيتور" أن حكومة حزب العدالة والتنمية فشلت في قراءة الحساسية التاريخية التي كان يعيشها العالم العربي طيلة الـ600 عام من الحكم العثماني في المنطقة.

وأضافت عمر قائلة: "قبل ذلك كانت سياستنا قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ومحاولة المساهمة في السلام في الشرق الأوسط، وتعزيز مصالحنا الاقتصادية، لكن حزب العدالة والتنمية غير ذلك بالكامل من خلال البدء ليس فقط بالتدخل في شؤون الدول العربية، ولكن أيضًا في محاولة تنظيم هذه الدول وفقًا لرؤيتها الخاصة".

كل ما تبقى لتركيا اليوم، بحسب قول عمر، هو محاولة العمل مع إيران وروسيا حتى تتمكن تركيا من شق طريقها في الشرق الأوسط ومع ذلك، فإن إيران وروسيا هما الدولتان اللتان تخافان من الأنظمة العربية أكثر من غيرها ومن المرجح أن تظهر نتيجة هذا التوتر أكثر في العلاقات التركية العربية.

ولخص وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور محمد قرقاش، الذي شهدت بلاده في الأونة الأخيرة توتر فى العلاقات الدبلوماسية المشهد قائلًا: "ليس سرًا أن العلاقات العربية التركية ليست في أفضل حالاتها"، داعيًا أنقرة إلى "التعامل بحكمة وعقلانية مع جيرانها من خلال مراعاة السيادة العربية".

وذكر الموقع أن عدد من الخبراء يعتقدون بأن قرقاش لم يكن يتحدث فقط عن الإمارات العربية المتحدة عندما عبر عن مخاوفه من تصرفات تركيا في المنطقة، إذ جاءت تغريدة له بعد أيام قليلة من قول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الصحافة التركية تنتمي إلى "محور الشر" في الشرق الأوسط، وأعضاؤها الآخرون هم إيران و"الجماعات الدينية المتطرفة".

وأفادت الأنباء أن الأمير كان قد أورد تصريحاته بخصوص الشأن التركي، خلال زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي، عندما التقى مع رؤساء تحرير الصحف المصرية.

وأفاد الموقع بأن "الجماعات المتطرفة" التي أشار إليها ولي العهد هي بوضوح جماعة الإخوان المسلمين والشركات التابعة لها، التي يشعر أردوغان وحزب العدالة والتنمية الإسلامي بقربها الوثيق.

وتبنت السفارة التركية بالسعودية موقف الصمت، التي ربما كانت تحت ضغط دبلوماسي من الجانب التركي، إلا أن بعض الردود الغير رسمية خرجت عن السفارة، التى زُعِمَت كذبًا، إن تصريحات الأمير لم تذكر تركيا، ولكنه أشار إلى ما يسمى جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتطرفة.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي إنكار من السفارة السعودية في القاهرة أو من الرياض من ناحية أخرى، وقبلت طهران كلمات الأمير بأنه تم نطقها ووصفتها بأنها "طفولية".

الأمر الذى رفضت وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا أن تضيعه دون المملكة العربية السعودية إذ اتهم سليم أتالاي، الصحفي، ولي العهد محمد بن سلمان بأنه "غير قادرعلى التواصل مع الواقع".

وقال أتالاي فى مقاله عن تصريحات الأمير: "إذا كان المرء يسعى إلى البحث عن هندسة الشر في الشرق الأوسط، فيجب أن يبدأ بالسعودية، ويشمل الإمارات العربية المتحدة ومصر وإسرائيل فيه".

وذكر الموقع أن تركيا ذات الأغلبية السنية وإيران ذات الغالبية الشيعية هم المنافسين الأقوي في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا، حيث تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد، كما دعت أنقرة إلى وقف عملياتها ضد وحدات حماية الشعب في عفرين.

ترأس المحاسب أحمد هلال، نائب رئيس مركز ومدينة المنزلة فى محافظة الدقهلية، حملة لتفقد مقار اللجان الانتخابية بالعمارنة، ومتابعة الحالة العامة للمدارس من حمامات ومقار للانتخابات. شارك فى الحملة جمال ...

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل