جدل في "السوشيال ميديا" بعد وفاة ستيفن هوكينج.. والسؤال الكبير: هل يجوز الترحم عليه

توفى عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينج، اليوم الأربعاء عن عمر 76 عاما، بحسب ما أعلنته عائلته، وكان الأطباء قد توقعوا وفاته بعد عامين فقط من إصابته بمرض العصبون الحركي في عام 1963، واشتهر عالم الفيزياء النظرية بعمله الرائد في ما يتعلق بالثقوب السوداء والنسبية، وألف عدة كتب علمية شائعة بما في ذلك كتاب "تاريخ موجز للزمن".

وفاة هوكينج أثارت جدلا حول الترحم عليه بين مؤيد للترحم عليه وداع له بالرحمة وبين من عارض ذلك بشدة وأنكر على من دعا له باعتبار أنه لا يجوز الترحم على عير المسلمين.

في إحدى تسجيلات الإمام العلامة محمد متولي الشعراوي، أكد فضيلته أن النّسب في الإسلام أكبر من نّسب الأصلاب، وأن الرحمة والاستغار لغير المسلمين لاتجوز لأن الأصل هو البر مع الله على حساب أولى القربى.

وفرق إمام الدعاة بين عطاء الربوبية وعطاء الألوهية، فأوضح أن الأول هو للجميع مسلم وغيره يظهر في صورة إمتيازات دنيوبة كشهرة ونجاح وتوفيق، اما عطاء الألوهية لا يكون إلا لغير المسلم.

وكان للداعية الإسلامي الحبيب على الجفري رأي في ذلك، حيث صرح لإحدى المحطات التليفزيونة أن الترحم في سياق تمني الخير لا مشكلة فيه، أما في صيغته التعبدية لا يجوز إلا لغير المسلم.