المحتوى الرئيسى

دراسة: الأقل تعاطفًا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد

03/14 15:06

وجد باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية أن الجينات تلعب دورًا في إظهار التعاطف للأشخاص من حولنا، حيث اكتشف فريق بحثي قبل 15 عامًا، أن التعاطف هو مزيج من انفعالين منفصلين "التعاطف المعرفي والعاطفي"، الأول يعني القدرة على فهم أفكار ومشاعر الآخرين، أما الثاني فهو الأكثر تأثيرًا، كما أن  النساء في المتوسط ​​أكثر تعاطفًا من الرجال، وذلك حسبما ذكر موقع "ديلي ميل "البريطاني.

كما أشار العلماء إلى أن عدم فهم مشاعر الآخرين مرتبط بالحمض النووي للشخص، مما يكشف وجود علاقة بين الافتقار إلى التعاطف وزيادة خطر التوحد، وقال الدكتور فارون وارييه المشارك في الدراسة: "هذه خطوة مهمة نحو فهم الدور الصغير المهم الذي تلعبه الوراثة في التعاطف".

وخضع مجموعة من الأشخاص إلى اختبار، لقياس أشكال التعاطف والمستوى الكلي بينهم، حيث تعاون العلماء في هذه الدراسة مع شركة الوراثة "23andMe" في ماونتن فيو، بولاية كاليفورنيا.

وأكمل أكثر من 46 ألف مستخدم، الاختبار عبر الإنترنت، وقدموا عينة من الحمض النووي للتحليل، ومن خلال الرجوع إلى المعلومات الجينية مع نتائج الاستبيان، اكتشف الباحثون الرابط بين علم الوراثة والتعاطف.

ومن ناحية أخرى، يعتقد الباحثون أن العوامل البيولوجية غير الوراثية، تلعب دورًا في فروق التعاطف بين الجنسين، مثل التنشئة الاجتماعية.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل