المحتوى الرئيسى

غدًا.. وزير الآثار يفتتح معرض «الحياة فى الموت» بالمتحف المصرى

03/14 13:29

يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مساء غدٍ الخميس، معرضًا مؤقتًا للآثار المصرية بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي للمتحف المصري بالتحرير، تحت عنوان "الحياة في الموت..الدولة الوسطى فى دير البرشا"، الذي يقام بمناسبة الاحتفال بمرور 120 سنة على الاكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا.

وقال الأثري هشام أحمد، اليوم الأربعاء، إن قرية دير البرشا تقع على بعد 40 كم جنوب مدينة المنيا وعلى الضفة الشرقية للنيل في مواجهة مدينة ملوي، ويحدها من الشمال منطقة آثار الشيخ عبادة، وهى جبانة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا في الدولة القديمة والدولة الوسطى، كما اختارها أيضاً بعض ملوك الدولة الحديثة لاستخدمها كمحاجر للحجر الجيري لبناء معابدهم فى عاصمة الإقليم "خمنو" الأشمونين، وأيضًا استخدمت المنطقة فى العصر القبطى من قبل الرهبان.

وأضاف أن المنطقة تحتوي على العديد من المقابر الخاصة بكبار رجال الإقليم، منهم حكام الإقليم والكهنة والنبلاء في عصر الدولة الوسطى، وعصر الانتقال، وقد نحتت في الصخر على ارتفاع نحو 127 مترًا، ونحتت على مستويات مختلفة وليست كلها فى مستوى واحد، كما هى الحال في مقابر بنى حسن، ولكن للأسف فقد دمرت مقابرها تدميرًا كبيرًا ولم يتبق منها إلا القليل.

وأرجع الدمار الذى لحق بالمنطقة إلى زلزال قديم، مشيرا إلى أن الزلزال لم يكن السبب الوحيد فى إحداث كل هذا الدمار في المقابر، وكما هو معروف أن المنطقة استخدمت كمحاجر في فترات مختلفة من التاريخ، بدأت من العصر الفرعوني ويظهر ذلك جليًا فيما ترك من لوحات من عهد الملك تحتمس الثالث، والملك أمنحوتب الثالث، ثم استخدمت بعد ذلك حتى العصر القبطى، وأدى استخدام المنطقة كمحاجر إلى تدمير عدد كبير من المقابر ووقوع أجزاء كبيرة من جدرانها.

وأوضح الأثري هشام أحمد أن من أهم المقابر الموجودة في جبانة دير البرشا، مقبرة الحاكم "جحوتى حتب الثانى" نظرًا لما تحويه من مناظر عدة فريدة، أهما منظر نقل التمثال المصور على الجدار الغربى من الصالة الداخلية في المقبرة، حيث قام "جحوتى حتب" بصنع تمثال من المرمر، وقام بنقله من محاجر المرمر فى حتنوب حتى جبانة دير البرشا، حيث تبلغ المسافة أكثر من  30كم، وقام الفنانون بتجسيد هذا العمل على جدران مقبرته.

وأضاف: "أنه من خلال النصوص المصاحبة للمنظر، نستطيع أن نعرف أن ارتفاع التمثال يبلغ 21 قدمًا، وأنه وضع فوق زحافة من الخشب يقوم بسحبها أربعة صفوف من الرجال، وأمامهم كاهن يحرق البخور ويقف في مقدمة التمثال رجل يسكب الماء على الأرض ليطفئ حرارة الاحتكاك الناتجة عن عملية سحب التمثال وليسهل عملية جره، وخلف التمثال يسير جحوتى حتب ومعه أبناؤه".

أمدت محافظة الجيزة بالتنسيق مع مديرية التموين بالجيزة وجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة الأماكن العامة ذات الكثافة السكانية والشوارع والميادين ذات التمركزات الرئيسية بعربات متنقلة لبيع السلع ...

نظمت الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بأسيوط، رحلتين سياحيتين لطالبات جامعة الأزهر، وآخرى لطلاب المرحلة الثانوية العامة لتوعية الطلاب والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين وكافة العاملين بمقومات السياحة ...

وصل منذ قليل جمال مبارك نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والإعلامي أحمد موسى، لمسجد عمر بن عبد العزيز، لصلاة الجنازة على سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق. ويشارك في صلاة الجنازة، عدد من الرياضيين ...

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل