المحتوى الرئيسى

انتقلت من خوف القطط الى فتح منزلها للقطط الضالة

03/14 12:11

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن | مصر - القاهرة - (رمضان المطعني)

كرست بقية حياتها لخدمة أكثر من 45 قطة يعيشون معها في منزلها.. فأصبحوا هم الأصدقاء والاحباء لها ..

انا هنا اعيش مع اقراني جمعتنا من تتولى امرنا وسمتني لوزة واختارت لنا بيتا نلعب فيه ونلهو فقصتي لاتختلف عن الكثير من ابناء جنسي ولدت في الشارع وتركتني أمي لأواجه مصيرى المحفوف بالمخاطر ولحسن حظي رأتني منى وأنقذتني  فصرت انا فريد جنسي بين 45 قطة هذا لسان حال احدهم ست سنوات ومازلت منى تمارس هوايتها التي بدأت صدفة بعد تحول خوفها منهم الى امنا وسلام .

قالت منى مجدي (مربية ومنقذة حيوانات اليفة )

منذ ست سنوات لو رأيت ذيل قطة كنت أجري وأخاف منها ويكن في أحد المرات رأيت أحدهم على باب منزل والدي قط شيرازي حاولت أن أصرصف ولا فائدة فأدخلته في البيت وأعددت له طعام من حليب وخبز ودجاج وماء فظل جالسا معنا وشعرت بشئ من الحب تجاهه وأخبرت والدي أنه سيجلس معنا لأن الطقس كان باردا وأصبح احد افراد العائلة من حينها واي قطة في الشارع تدخل معه . 

تركت الاهل والاصدقاء والعمل لتتفرغ لتربية حيوانتها وتوفر لهم المأكل والعلاج والأمان لتنعم على حد قولها بالصفاء والنقاء وذاع صيتها بين العديد من المواطنين فأصبحت قبلة للحيوانات الضالة والمشردة وايضا لمن يتخلى عن حيوانه الاليف .

لابد للأهالي أن يعلموا أطفالهم الرحمة تجاه الحيوانات فذلك يذهب القسوة فالكلب عندما ينبح فهو ينبح من الخوف والقطة حينما تلعب فهي لاتعي أن تفتح أظافرها أم تغلقها لابد أن يكون هناك حنان ساعتها تصبح الدنيا أكثر صفاء

لكن غلاء المعيشة في الأونة الاخيرة دفعها للعمل بنفسها ليل نهار في خدمة قططها .

عن ذلك تقول منى مجدي 

الآن الوضع أصعب لأنه لايوجد عمل وأنا أقوم برعايتهم طوال اليوم ولكن عند النوم نذهب كلنا هذه هي المتعة سرير صفير يكفيني انا وكلبتي ويذهب تعب يوم كامل .

لايقتصر الطعام والعناية على من داخل المنزل لكنها توفرها ايضا لمن يكون الشارع سكنه من الحيوانات .

الدافع الإنساني والرحمة وراء كل هذا العمل التطوعي هي رسالة تراها في عيون الحيوانات مفادها نحن نحبكم فاحبونا ووفرا لنا سبل العيش معكم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل