المحتوى الرئيسى

'الفاطميون' يدعون الكنديين لزيارة مصر ب37 قطعة أثرية.. صور

03/13 22:49

افتتح اليوم معرض الآثار الإسلامية المؤقت المقام بمتحف الأغاخان بمدينة ترونتو بكندا والذي من المقرر أن يستمر مدة عرضه حتى سبتمبر المقبل تحت عنوان " عالم الفاطميين "، يستعرض خلالها 87 قطعة اثرية من بينهم 37 قطعة من مقتنيات متحف الفن الإسلامي بباب الخلق تعكس تفاصيل التاريخ الفاطمي وما وصل اليه المستوى الفني آنذاك من رقي وازدهار.

وقد شارك في مراسم الافتتاح الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار ورئيس الوفد المصري المشارك بالمعرض، والدكتور محمد عبد اللطيف مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ولويس مونريال مدير مؤسسة الأغاخان، والأمير آمين آغاخان، وشريف عريان المدير التنفيذي بمؤسسة الآغا خان بالقاهرة، وفريد إبراهيم وكيل متحف الفن الإسلامي، منى جوهر وكيل المتحف الإسلامي والدكتور محمد كامل الأثري المرافق للمعرض من قطاع المتاحف.

وحرص الدكتور أمين، خلال كلمته الافتتاحية على دعوة الحضور من أهالي مدينة تورنتو لزيارة مصر والاستمتاع بمشاهدة المجموعة الكاملة لمقتنيات متحف الفن الإسلامي وغيره من المتاحف المصرية والمواقع الأثرية بكل ما تحويه من كنوز  أثرية وحضارية، متمنيا استمرار دعم سبل التعاون المشترك بين وزارة الآثار ومتحف الاغاخان بما يخلق قنوات للتواصل و تفتح المجال لاطلاع العالم على مختلف أنشطة العمل الأثري.

كما أكد د. أمين، على دعم القيادة المصرية الكامل لمختلف المشروعات الأثرية القائمة على أرض مصر، مشيرا إلى ما حققته وزارة الآثار المصرية في الآونة الأخيرة من نجاحات في مختلف مجالات العمل الأثري وخاصة المشروعات المتحفية والتي يأتي من بينها اعادة افتتاح متحف آثار ملوى بالمنيا وكذلك إتمام إعمال ترميم واعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، وهو ما يؤكد على القدرة المصرية على الصمود في مواجهة الإرهاب ومحاولات التخريب وطمس الهوية.

هذا بالإضافة إلى افتتاح مجموعة أخرى من المتاحف الأثرية بعدد من المحافظات من بينها متحف كوم اوشيم بالفيوم، ومتحف آثار مطروح بمرسى مطروح و متحف آثار تل بسطا بالشرقية بالإضافة إلي الافتتاح الجزئي للمتحف القومي للحضارة بمصر القديمة، وما تبذله وزارة الآثار من جهود حتى يشهد العالم أجمع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المتحف المصري الكبير قريبا.

هذا إلي جانب العمل على ترميم وصيانة مجموعة من المعالم الأثرية الهامة من بينها قصر البارون بمصر الجديدة والمعبد اليهودي والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومشروع ترميم طريق الكباش بالأقصر ومشروع تطوير منطقة هضبة الجيزة، وغيرها من المشروعات الضخمة والتي تؤكد على المساعي المصرية للخروج بمصر أمام مختلف بلدان العالم بما يليق بتراثها التاريخي والحضاري والأثري الفريد.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن القطع المعروضة بالمعرض تتنوع بين مجموعة من الأطباق والأواني الخزفية ذات البريق المعدني تحمل زخارف نباتية وحيوانية متنوعة، بالإضافة إلي محراب متنقل من الخشب مزخرف بالنقش البارز يبلغ ارتفاعه 1.92 وعرضه م x 88 سم وهو محدد بإطاران بالخط الكوفي، مع عدد من شواهد القبور الرخامية تسجل كتابات بالخط الكوفي تقول: "هذا قبر حمزة بن على وينتهي نسبه الي الأمام على ابن ابي طالب".

كما تضم المعروضات مسرجة نحاسية ذات مقبض وشفة طويلة و شمعدان من النحاس يتكون من ثلاثة أجزاء قاعدة وبدن وقرص للقاعدة والتي تظهر على الشكل السداسي وتحمل بعض الزخارف النباتية بالإضافة إلي كتابات بالخط الكوفي، هذا إلي جانب مكحلة من البلور الصخري تظهر على شكل طائر فاقد الرأس والرجلين والذيل ومكحلة أخرى من البلور الصخري مستديرة الشكل وتحمل بعض الكتابات البارزة بالخط الكوفي بالإضافة إلي أربعة ألواح رخامية عليها زخارف نباتية و حيوانية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل