المحتوى الرئيسى

10 حيوانات ترشحت لمناصب سياسية.. هل فاز بعضها؟ - ر...

03/13 21:57

رغم أنه في المعارك الـ”سياسية”، وبخاصة الانتخابية منها، يكون مسموحا بكل شيء، لكن هل سبق أن سمعت عن ترشح حيوانات في الانتخابات؟!

التاريخ يؤكد أن المعارك الـ”سياسية” وصلت إلى حد ترشيح عدد من الحيوانات في الانتخابات، من قبل أشخاص؛ إما بغرض الدعاية الإعلامية، أو كشكل من المعارضة، أو للترويج لقضية ما، والأغرب نجاح هذه الحيوانات بالفعل، ومن ذلك:

رشح العاملون بمزرعة “بنسون” للحيوانات البرية، في ولاية “نيوهامبشير” الأمريكية، “غوريلا” وزنها 215 كلجم، تعرف باسم “كولوسس” عام 1980، وجادل أولئك العاملون بأن دستور الولايات المتحدة لم يذكر بالتحديد أنّ المرشّح يجب أن يكون إنسانا، ولكن بعد فترة، رفض “بيل جاردنر” سكرتير عام الولاية، طلب “كولوسس” للترشح، نظرًا لأنّ عمرها يقل عن 35 سنة.

وفي عام 2013، كان سكان مدينة “زالابا” المكسيكية، ضجوا من انتشار الفساد والمخدرات والعنف، ووصف أحدهم المدينة بأنه لا حكم للقانون فيها، وفي وقت انتخابات عمدة جديد، قام المواطن “سيرجيو شامورو” بترشيح قطه المسمى “موريس” للانتخابات وقال وقتها: “ينام طوال اليوم ولا يفعل أي شيء”، مما يجعله مناسبا لهذا المنصب.

وهناك العديد من الأشخاص الذين قاموا بالتصويت للقط “موريس”، وتعدى عدد المتابعين لصفحة “القط موريس” على فيسبوك 100 مليون متابع، ليكون أكثر المرشحين شهرة وحصل في النهاية على 12 ألف صوت، وفاز بالمركز الرابع.

وفي مدينة “ديفايد” بولاية كولورادو، شغل العديد من الحيوانات منصب عمدة المدينة، نظرًا لأن المنصب يكون شرفيّا دون أي صلاحيات، ويقوم مأوى الحيوانات بالمدينة بتنظيم الانتخابات، مع تحصيل دولار واحد من كل ناخب.

وعادةً ما تجمع تلك الانتخابات مبلغًا يصل لحوالي 10000 دولار، وفي عام 2014، فاز بهذا المنصب كلب بوليسيّ اسمه “باكتل” متحصلًا على 2387 صوتا، مُتفوّقًا بذلك على ذئبٍ وحصان وحمار وقط وقنفذ وخمسة كلاب أخرى.

وفي عام 2015، وضع الكثير من الجمهوريّين أعينهم على الترشّح لمنصب رئاسة الولايات المتحدة، وكان ضمن المكروهين منهم حاكم ولاية لويزيانا، والذي تقدم كمرشح لتحديه سمكة “استاكوزا”، حيث تقدم الاستاكوزا المسمى “استاكوزا بي” ببيان الترشُح إلى المفوضية الفيدرالية للانتخابات في 2 يوليو، كما كان في حوزته شهادة ميلاد، وقام بعرض برنامجه الإنتخابي، لكن لا يبدو أن حملة “استاكوزا بي” حققت أي تقدم ملحوظ.

في عام 2016، فازت برين، وهي كلبة من فصيلة البيتبول، بمنصب عمدة بلدة رابيت هاش بولاية كنتاكي بعد حصولها على 3367 صوتاً، وكان برنامجها الانتخابي يروج للحب والسلام، وقد عرفت بحبها لكرات التنس ولعق الناس بلسانها.

وحضر احتفال حلف اليمين الكلبة “لوسي لو” وهي العمدة السابقة التي شغلت هذا المنصب لمدة 8 أعوام، وكانت قد تحصلت من قبل على 8807 صوتاً.

في أكتوبر 1959، كان قد حان موعد انتخابات مجلس مدينة “ساو باولو” البرازيليّة، وفيها تنافس 540 مرشّحا على 45 مقعدا، غير أنّ أهالي المدينة لم يكن لديهم ثقة كبيرة في قدرة أي منهم لتحسين الأوضاع الاقتصادية، التي كانت في تدهور عام.

وعلى النقيض، أحب أهل المدينة كثيرًا “أنثى وحيد قرن” عمرها أربعة أعوام في حديقة الحيوان، دفع أحدهم لاقتراح إشراكها في الانتخابات، ونظرًا لامتلاكها عقلًا ضئيلًا غبيًّا جداً، كما ذكر أحد حراس حديقة الحيوان، فقد كانت ممتازةً للمنصب، وانتصرت “كاكاريكو” انتصارا ساحقا بأصوات 100 مليون صوت.

هذا القط هو الحيوان الذي قضى أطول مدةٍ في منصب عمدة، وذلك منذ توليه المنصب في مدينة “تالكيتنا” بولاية ألاسكا عام 1997، فلم يكن سكان المدينة راضين عن كل المرشحين، وفاز “ستابس” بالمنصب فعلا، وهناك آراء تقول بأن سكان المدينة وافقوا على هذا الأمر بسبب جذب السياح للمدينة.

بدأت الحكاية في مدينة لاجيتاس بغرب ولاية تكساس في السبعينيّات، عندما لاحظ السكّان حُبَّ ذكر ماعزٍ يُسمّى كلاي هنري لشرب البيرة، حيث كان يشرب حتى 40 كأسًا منها، ممّا جعل المدينة محط زيارة السيّاح، وفي عام 1986 اُنتُخِبَ الماعز عمدةً للمدينة، إلّا أنّ فترة عُموديّته انتهت عام 1992 بقتله على يد ابنه في شجار بسبب أنثى.

وعندها تولّى الابن (كلاي هنري جونيور) العموديّة، مستمرًّا في شرب البيرة، وإن لم يبلغ مبلغ شرب أبيه، ومات في 1996.وبعد عدة سنوات افتقد فيها أهل البلدة وجود عمدةٍ من المَعِز، اُنتُخِبَ عام 2014 كلايمور هنري، سليل كلاي هنري الكبير، ولكنّه مع ذلك لا يشرب البيرة.

انتخب الكلب “دوك” من فصيلة البيرينيه، عندما كان عمره سبعة أعوام عمدة لمدينة “كورمورانت” بولاية مينيسوتا عام 2014، والذي عرف باستمتاعه بالتدحرج في الوحل، وبالتسكع حول أحد مزارع الألبان، وكان “دوك” يتقاضى أجره لقاء خدماته في صورة طعام كلاب، وتمتع بشعبية كبيرة في أمريكا كلها، فالسياح طالما زاروا مدينته ليلتقطوا الصور معه، ليعطوه هدايا، كما ظهر في أحد البرامج.

خلال زيارة لعمدة “ريو دي جانيرو” البرازيلية إلى حديقة الحيوان في الثمانينيّات، ألقى “تياو” الشمبانزي” المعروف لزوار الحديقة بمزاجه المبتهج، برازه باتجاه العمدة، وعندما حان موعد انتخابات منصب العمدة اختار “حزب الموز البرازيلي” عام 1988، وهو حزب خيالي.

Comments

عاجل