قصة هواتف سامسونج جالكسي S وكيف بدأت - تيك فويس
قبل 2010، كان لدى سامسونج عدة تشكيلات من الهواتف؛ منها سلسلة أومينا “Omina” التي يشغلها نظام سيمبيان، وسلسلة بيكسون “Pixon” التي تميزت بإعداد الكاميرا المميز، وسلسلة كوربي “Corby” اقتصادية التكلفة.
وبحلول 2010، كشفت سامسونج عن سلسلة جالكسي S، التي تلقت ترحيبا جيدا لكن لم يتصور نمو شعبيتها لتصبح ثاني أكثر الهواتف مبيعا في التاريخ، لذا دعونا نسرد قصتها..
لم يكن جالكسي S الأصلي أول هواتف سامسونج بشاشة سوبر أموليد “Super AMOLED” لكن لا شك أنّ الإلتزام بتبني هذه الشاشات ميّز سلسلة S.
وتتميز شاشات سوبر أموليد في أن الضوء المنعكس عنها يقدر بخمس الضوء المنعكس عن شاشات أموليد العادية، ما يجعلها أكثر وضوحا في ضوء الشمس.
ومنذ وصول جالكسي S، أظهرت سامسونج عزمها على الهيمنة في صعيد الهواتف الذكية؛ إذ كان هاتف S الأصلي هو الأرفع (بسمك 9.9 مم) وكان أول جهاز أندرويد يدعم شهادة ديف إكس لدقة HD.
في أواخر 2010، قُدم جالكسي نكسس S، وكان يأتي بزجاج حماية منحني ليغطي الواجهة، ورغم دعمه التصوير بدقة 480p مقابل دعم دقة 720p في جالكسي S فكان أول أندرويد يدعم تقنية التواصل قريب المدى NFC.
وكان جالكسي S مزودا بمعالج إكسينوس ليقدم قدرة معالجة رسومية أفضل 3 أضعاف من قدرة معالج سنابدراجون المنافس آنذاك. ورغم أن جالكسي S بلس الذي جاء في 2011 زُود بسنابدراجون SII فقد ظل بمعالج أحادي النواة لكنه تميز بسرعة 1.4 قيقاهرتز مقابل 1 قيقاهرتز، كما أن معالج الرسوميات أدرينو 205 المستخدم في نسخة بلس قدم أداء أقوى من SGX540 المستخدم في الموديل الأصلي.
وفي 2011 كذلك، قُدم جالكسي SL، بشاشة سوبر إل سي دي “Super LCD”. وجاء بذاكرة 4 قيقا فقط مع دعم شرائح ضعيفة، أما في 2012 فقُدم جالكسي S أدفانس (Galaxy S Advance) بشريحة NovaThor ثنائية النوى وبسعة رام أكبر وكان بسعر اقتصادي جعله ينافس S2، لكنه يخسر أمام S3.
بعض منوعات جالكسي S كانت تمثل نسخ الهواتف متوسطة المواصفات من سامسونج، وذلك قبل مجيء سلسلة جالكسي A.
كشف عن جالكسي SII ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للجوال 2012، وكان أفضل من سلفه في جميع الجوانب بمعنى الكلمة، حتى أنه فاز بأفضل هاتف ذكي بالمؤتمر.
نبدأ من الشاشة التي أصبحت أكبر، 4.3 إنش سوبر أومليد بلس، وكلمة “بلس” أشارت إلى دعم البكسلات لنموذج الألوان RGB بدلا من PenTile المدعوم في S.
كما دعمت شاشة الهاتف التفاعل مع أدوات الإدخال الرقمية (ليس قلم S Pen)، لكن الشاشة قد عملت حتى مع أقلام الرصاص الخشبية.
وجاء SII بمعالج إكسينوس ثنائي النوى أقوى وأسرع، كما تضاعف حجم الرام وذاكرة التخزين.
وجاء SII بتصميم مربعاني مميز مع غطاء خلفي محكم جعله أكثر هواتف S استعصاء على الإطلاق.
كما قدمت سامسونج SII عدة هواتف منوعة، منها S2 بلس، وجالكسي R بشاشة سوبر إل سي دي.
جاء جالكسي SIII بمساعد رقمي عرف بـ”صوت S”، وكان مجيئه بعد ظهور سيري، لكن قبل مساعد قوقل وقبل بيكسبي.
وقد بيع SIII بشكل غير متوقع، حيث كان هناك نقص مستمر في العرض وخاصة بالنسبة للنسخة الزرقاء. وقد فاز بأفضل هاتف في المؤتمر العالمي للجوال 2013، وفي الربع الثالث من 2012 أصبح أكثر الهواتف الذكية مبيعا متفوقا على آيفون 4S.
وكانت هناك نسخ منوعة من SIII هو الآخر، ومنعا للإطالة سنتخطى ذكرهم.
تمتع جالكسي S4 بعدة مميزات غريبة، إلى جانب اعتماد الأرقام العربية بدلا من الرومانية في التسمية، وهناك حديث حاليا عن عودة سامسونج للأرقام الرومانية بتسمية هاتف العام المقبل باسم SX.
يمكنك استخدام حركة رأسك في S4 لتصفح صفحات الويب بتحريكها لأعلى وأسفل، كما تستطيع الشاشة كشف تحرك إصبعك فوقها، حيث كان هناك مستشعر لإيماءات التحكم، والمزيد. وقد استغنت سامسونج عن هذه المميزات في هواتف S التالية.
كما قد كان هناك نسخ منوعة من جالكسي S4، لكن سنفوت الحديث عنها.
جالكسي S5 جاء بعدة مميزات جديدة، مثل دعم مقاومة الماء والغبار IP67 والشحن اللاسلكي وقارئ البصمة، لكنّ استمرار سامسونج على دعم هواتفها الرائدة بالتصميم البلاستيكي بـ S5 لقى انتقادا لاذعا.
كما لاقى الكثيرا من الانتقادات بخصوص قارئ البصمة والذي كان سلسا أكثر في هواتف آيفون حينها. وكذلك مراقب ضربات القلب والذي دعم في S5 لأول مرة وما زال مدعوما في هواتف السلسة حتى الآن، فقد لاقى انتقادا بأنه غير دقيق، ويفتقد للانسجام كقارئ البصمة.
Comments