المحتوى الرئيسى

مسؤول أمريكي: تيلرسون "لا يعلم" سبب إقالته

03/13 18:50

صرح مسؤول أميركي بارز أن وزير الخارجية الأميركي المقال ريكس تيلرسون لم يتحدث إلى الرئيس دونالد ترامب قبل إقالته الثلاثاء (13 آذار/مارس 2018)، كما لم يتم له توضيح أسباب إقالته. وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية ستيف غولدشتاين في سلسلة تغريدات "الوزير لم يتحدث إلى الرئيس صباح اليوم لا يعلم سبب (إقالته)، إلا انه يبدي امتنانا لحصوله على فرصة للخدمة، ولا يزال يؤمن بقوة بأن الخدمة العامة أمر نبيل لا يندم عليه".

وعاد تيلرسون إلى واشنطن قبيل فجر الثلاثاء بعد جولة في عدد من الدول الإفريقية، وبعد ساعات قليلة اعلن ترامب فجأة على تويتر إقالة وزير الخارجية وتعيين مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) مايك بومبيو مكانه. وأضاف غولدشتاين، "نتمنى للوزير المعين (مايك) بومبيو كل التوفيق".

وأكد أن تيلرسون "كان يعتزم البقاء بسبب التقدم الملموس الذي تم احرازه في قضايا الامن القومي الحساسة. وقد أقام علاقات مع نظرائه". وتابع أن الوزير "سيفتقد زملاءه في وزارة الخارجية، واستمتع بالعمل مع وزارة الدفاع التي أقام معها علاقة قوية استثنائية"، في اشارة الى العلاقات الوثيقة بين تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأعلن ترامب أكبر تغيير في إدارته منذ توليه منصبه قبل أكثر من عام على تويتر. ويأتي هذا التغيير فيما تستعد الإدارة لاجتماع هو الأول من نوعه مع زعيم كوريا الشمالية. واختار ترامب جينا هاسبل نائبة بومبيو لتكون المديرة الجديدة للمخابرات المركزية.

وأعلن ترامب إقالة وزير خارجيته تيلرسون اليوم بعد سلسلة من الخلافات العلنية بشأن قضايا بينها كوريا الشمالية وايران. وقد أشار ترامب إلى خلافات مع تيلرسون وذلك لتبرير إقالته متحدثا خصوصا عن الملف النووي الإيراني. 

وأفادت تقارير بأن تيلرسون كان قد وصف ترامب في أحاديث خاصة بأنه "أحمق" بعد أن اقترح الرئيس زيادة الترسانة النووية الأمريكية بواقع عشرة أمثالها. ورفض تيلرسون الحديث بشكل مباشر عما إذا كان أدلى بالتصريح لكن متحدثة باسم الخارجية أصدرت نفيا في وقت لاحق.

وانضم تيلرسون إلى قائمة طويلة من كبار المسؤولين الذين إما استقالوا أو أقيلوا منذ تولى ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني2017. ومن بين هؤلاء الخبير الاستراتيجي ستيف بانون ومستشار الأمن القومي مايكل فلين ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي وكبير موظفي البيت الأبيض رينس بيربوس  وآخرين.

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

يعيش جاريد كوشنر؛ كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر ترامب، متاعب عديدة منذ الشهور الأولى في منصبه، آخرها ما كشفه موقع "ذي إنترسبت" الأميركي في مارس/ آذار، إذ سعت شركته العقارية في أبريل/ نيسان2017 إلى تأمين تمويل قطري قوبل بالرفض. هذه الأنباء المتلاحقة دفعت بالسيناتوركريس مورفي للتصريح أنه من الواجب على كوشنر الاستقالة إذا ما تأكد تأثيره على السياسة الخارجية الأمريكية ضد قطر لأجل مصالح مالية خاصة.

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الشهر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي إبعاد ابنته إيفانكا وزوجها جارد كوشنير من البيت الأبيض. كما ذكرت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن الرئيس ترامب بات يشعر بخيبة أمل متزايدة من صهره ومستشاره كوشنير. وكان ترامب قد سحب منه الحق في الاطلاع على مستندات سرية تتعلق بأمن الولايات المتحدة.

في 28 فبراير/ شباط، أعلنت هوب هيكس استقالتها. هكيس، التي عملت لصالح عائلة ترامب منذ 2012، لم تذكر سبباً لاستقالتها، واكتفت بالقول: "أعجز عن إيجاد كلمات أعبر فيها عن امتناني للرئيس دونالد ترامب"، فيما وصفها ترامب قائلاً إنها "رائعة حقاً"، ومؤكداً على أنه سيفتقدها إلى جواره. هيكس عملت سكرتيرة صحفية لترامب خلال حملته الانتخابية، وتولت منصبها في البيت الأبيض في أغسطس/ آب الماضي كمديرة للاتصالات.

أُقيل جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي)؛ يوم 9 مايو/ أيار 2017. وذلك بحجة إعطائه معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون. بعد استقالته هدد كومي بكشف معلومات محرجة عن الرئيس الأمريكي ترامب.

جون كيلي، الذي نفى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إقالته أو استقالته من منصبه، يعيش وضعاً صعباً قد يؤدي الى إطاحته، بعدما أغضب الرئيس الأميركي ترامب بأسلوب تعامله مع اتهام موظف في البيت الأبيض بعنف أسري. وقد تجاوز توتر العلاقات بين جون كيلي، كبير الموظفين، وكوشنير، الذي مُنع من الاطلاع على أسرار مهمة، إلى ترامب، الذي بدا متوتراً وهو يسأل إن كان كوشنير استثناءاً، فأجاب بأنه أوكل الأمر إلى جون كيلي.

أعلنت وسائل إعلام أميركية يوم الجمعة الماضي (2 مارس/ آذار2018) عن إمكانية مغادرة مستشار الأمن القومي، هربرت ريموند ماكماستر، للبيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، بحسب ما نقلت قناة "سي إن إن". كما نقلت أنه سيترك منصبه إثر "نقاط توتر عديدة" مع الرئيس، وفي ظل العلاقة المضطربة القائمة بينهما أحياناً. وكان ترامب قد أعلن عن تعيينه في20 فبراير/ شباط 2017 بعد قرابة أسبوع من استقالة مستشاره السابق مايكل فلين.

أعلن البيت الأبيض استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب، على خلفية اتهامه بـ "تضليل" الإدارة الأميركية بشأن إجرائه اتصالات مع روسيا قبل تسلّمه منصبه. وكان فلين قد قدم استقالته يوم 13 فبراير/ شباط2017.

أقال دونالد ترامب ليلة الاثنين 31 يناير/ كانون الثاني2017 وزيرة العدل السابقة؛ سالي ييتس، بعد رفضها الدفاع عن قرار ترامب الذي يخص منع سفر مواطنين من ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. رفضها هذا أدخلها في قلب "أكبر جدلٍ" شهدته أيام ترامب الأولى في الرئاسة، حسب ما تناقله كثير من المواقع الإخبارية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل