المحتوى الرئيسى

حزب البديل: على ألمانيا التفاوض مع الأسد كما تتفاوض مع السعودية

03/13 14:26

اعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا "AfD" اليميني الشعبوي، أن سوريا "أكثر أمنا من أفغانستان" بشكل عام، على الرغم من حالات القصف والتعذيب في السجون. وقال برند باومان المدير التنفيذي لفريق حزب البديل بالبرلمان الألماني "بوندستاغ" اليوم الثلاثاء (13 مارس/ أذار 2018) بالعاصمة الألمانية برلين، إنه بناء على هذا التصور، فمن المخالف للمنطق أن تُرحل ألمانيا أشخاصا إلى أفغانستان، ولكن لا ترحل أشخاصا إلى سوريا.

وكانت مجموعة من نواب حزب البديل اليميني الشعبوي توجهت إلى دمشق الأسبوع الماضي في زيارة أثارت جدلا داخل الأوساط السياسية بألمانيا من أجل تأكيد مطلب حزبها بإعادة اللاجئين السوريين، الذين يعيشون في ألمانيا إلى موطنهم. والتقى نواب عن الحزب اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني والبرلمان المحلي بولاية شمال الراين-فيستفاليا بوزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر ومفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون الموالي لنظام بشار الأسد الأسبوع الماضي في دمشق.

أعضاء من حزب البديل خلال زيارتهم لدمشق ولقائهم بمفتي سوريا

وردا على سؤال عما إذا كان مجديا الإعلاء من شأن نظام الرئيس بشار الأسد من خلال هذه الزيارة، قال باومان إنها السياسة الواقعية، مؤكدا: "إننا نتفاوض باستمرار مع المملكة العربية السعودية بالرغم من أنها لا تحترم حقوق الانسان". وأضاف موضحا "لذلك علينا أيضا إجراء مفاوضات سياسية مع الأسد بالرغم من أننا نعلم أنه نظام غير ديمقراطي".

ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني يوم الجمعة القادم على مذكرة مقدمة من حزب البديل تطالب بإدخال رقابة شاملة على الحدود، وتنص أيضا على رفض طالبي اللجوء على الحدود وفقا لقواعد اتفاق دبلن. ودعت جميع التكتلات البرلمانية في لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان لرفض هذه المذكرة.

هـ.د/ ح. ز ( أ ف ب، د ب أ)

تحصد عمليات القصف على منطقة الغوطة الشرقية آلاف الأرواح لأطفال سوريين. إذ تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من سبعين طفل قتلوا من بين مجموع الضحايا منذ بدء التصعيد. وفي هذا الصدد، أصدرت اليونسيف بيانا بسطور فارغة لوصف معاناة أطفال الغوطة وشقائهم اليومي والمستمر.

تعاني النساء بشكل كبير في الغوطة الشرقية التي تتعرض إلى أحد أعنف عمليات القصف منذ اندلاع الحرب عام 2013. وتشكل النساء جزءاً مهما من ضحايا القصف الذي تجاوز 250 قتيلا خلال يومين في المعقل الأخير لفصائل المعارضة السورية في ريف دمشق.

موت الأطفال والنساء كما الرجال في الغوطة الشرقية ساهم في تشرد الكثير من العائلات السورية هناك. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوغاريك أن "نحو 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية قد تعرضوا لضربات جوية وقصف بالمدفعية". وهو ما أثارقلق وكالات الإغاثة على نحو متزايد.

المستشفيات، المدارس، دور العبادة... لم تسلم من الهجوم الذي تتعرض له الغوطة. فقد تعرضت ست مستشفيات للقصف خلال 48 ساعة فقط، إذ خرج ثلاثة منها عن الخدمة، فيما بقي مستشفيان يعملان جزئيا. وهو ما وصفته الأمم المتحدة بالهجوم غير المقبول وحذرت من أن يصل إلى حد جرائم الحرب.

تجاوز عدد القتلى في الغوطة الشرقية 250 قتيلا خلال يومين فقط. ويتسبب القصف إلى جانب نقص الغذاء والدواء وغيرهما من الضرورات الأساسية في المعاناة والمرض والموت أيضا. وقال سكان في الغوطة الشرقية بسوريا إنهم "ينتظرون دورهم في الموت" بعد كل ها القصف الذي يستهدف منطقتهم في الفترة الأخيرة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل