المحتوى الرئيسى

طلب إحاطة في "النواب" بشأن سور مجرى العيون

03/13 15:13

تقدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن إهمال آثار مصر لاسيما سور مجرى العيون.

وأوضحت أنه في قلب منطقة مصر القديمة، يقف "سور مجرى العيون" الأثري شامخا صامدا عبر عصور عديدة، يواجه الزمن بتحدياته والإنسان بتعدياته، منذ أن شيده السلطان الغوري قبل أكثر من 800 عام.

وبحسب الأثريين، فإن السور سمي بـ"مجرى العيون"، لكونه قناة ترتفع عن الأرض فوق بناء جداري، يعرف بالسور، فضلا عن تمتعه بفتحات تشبه العيون، ويعد امتدادا لأسوار الناصر صلاح الدين الأيوبي، التي يرجع تاريخها إلى عام 572-589 هجرية.

وأوضحت حسونة، أن السور يعاني من مشكلات عديدة تراكمت على مدى نصف قرن أو يزيد، أهمها ارتفاع منسوب المياه الجوفية أسفل السور، مما هدد الأساسات أسفله، فعندما يتحول الجمال إلى قبح، وتطمس يد الإهمال هوية التاريخ والحضارة، وتفرط الإنسانية في آثارها، تحت مرىء ومسمع من الحكومة، ونطالب بتنشيط السياحة...كيف ذلك!!

وحذرت حسونة، من خطورة مخلفات المدابغ والتي تحتوي على كيماويات وأصباغ كيماوية، يتم إلقاؤها بجانب السور، ما يلحق الضرر بقاعدته، لأن السور مبنى من الحجر الجيري، وهو حجر مسامّي، يمتص هذه الكيماويات، ما يهدد مع الوقت بانهيار الأساس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل