المحتوى الرئيسى

كيف أفسدت «الوردة البيضاء» علاقة موسيقار الأجيال بـ«عبد المطلب»

03/13 13:17

ارتبط موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بعلاقة صداقة مع معظم أبناء جيله من الفنانين والمطربين فكان لا يبخل بفنه وألحانه على أصدقاؤه، واكتشف العديد من المواهب الشابة.

ومن المحطات الهامة في مسيرة «عبد الوهاب»، علاقته بالمطرب محمد عبد المطلب، فالكثير لا يعرفون أن «عبدالوهاب» مكتشف «عبدالمطلب»، فهو أول من منحه تأشيرة لدخول عالم الفن بعد مجيئه من شبرا خيت.

البداية كانت في معهد الموسيقى العربية الذى ذهب إليه «عبد المطلب» بحثًا عن فرصة بين العمالقة فلمح «عبد الوهاب»، الذي خطى خطوات واثقة في عالم الفن، حينها، فكان يجري بروفات لأحد الأغاني، فتعرف عليه كما تعرف على قبله من الملحنين، لكن وبسبب ضيق الحال، احتاج «عبد المطلب» لنقود يواجه بها فقره، فما كان منه إلا أنه توجه لمكتب «عبدالوهاب» فأقرضه 10 جنيهات، وفرصة للالتحاق بفرقة منيرة المهدية، وجعله فردًا من الكورال الخاص به، ليعملوا سويًا على مدار 7 سنوات متواصلة، اقترب فيها من صناعة الأعمال الفنية المختلفة، وكونا صداقات عدة.

اختلف الصديقان بسبب فيلم «الوردة البيضاء» وتحولت الصداقة لخصومة وقطيعة، فـ«عبدالوهاب» وعد صديقه بأن يصطحبه معًا في رحلة تحميض الفيلم إلى العاصمة الفرنسية باريس، لكنه أخل بوعده وهو ما أغضب «عبدالمطلب».

وترك«عبدالمطلب» العمل في كورال موسيقار الأجيال، وعمل بفرقة بديعة مصابني، وهناك غنى أغاني «عبدالوهاب»، وحقق نجاحًا ملحوظًا وشهرة واسعة عرف بسببها النقود لأول مرة فى حياته، لتعود المياه لمجاريها مرة أخرى بينه وبين مكتشفه الذى قرر أن ينهى القطيعة مستغلًا نجاحه لينتج له فيلم «تاكسي حنطور» الذى عرض على شاشات السينما فى عام 1945، من تأليف أبو السعود الإبيارى، وإخراج أحمد بدر خان، لتستمر الصداقة بينهما بعد ذلك مع بعض المحطات من التعاون الفني ولكن هذه المرة كمطرب وملحن.

تبادل وزير القوى العاملة، محمد سعفان، والدكتور محمد يسري هاشم رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة الدروع، حيث أهدى "هاشم" درع الجامعة للوزير لدوره وحرصه على الارتقاء بالعملية الإنتاجية من خلال ...

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل