العدل تُحيل مسئولين بشركة المحاريث والهندسة للنيابة العامة

أحالت وزارة العدل في الشكوى رقم 414 لسنة 2017 تفتيش فني على الإدارات القانونية رئيس القطاع القانوني بشركة المحاريث والهندسة للنيابة العامة، بعد ثبوت ارتكابه جرائم مالية وإدارية جسيمة ترتب عليها إهدار المال العام.

وكشفت التحقيقات أن مجدي زيدان عباس، رئيس القطاع القانوني بشركة المحاريث والهندسة، تقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال إخطار القطاعات المعنية والمختصة بالشركة جهة عمله بشأن ورود إنذارات، من الشاكى سمير بشاى مكارى في غضون أكتوبر عام 2016، بقيام المؤجرين لقطعة الأرض محل الشكوى ببيعها له بعقود مسجلة مما ترتب عليه إصدار شيك بمبلغ ١٨٠ ألف جنيه من أموال الشركة في غضون خلال ديسمبر ٢٠١٦ دون وجه حق ولغير المستحقين.

وجاء بمذكرة إدارة التفتيش الفني على الإدارات القانونية بوزارة العدل، تحرير القطاع المالى بشركة المحاريث والهندسة، الشيك رقم 26799692 باسم سامح شحاتة محمود المحامى بتاريخ 20 ديسمبر 2016 بمبلغ 180 ألف جنيه بالمخالفة، كما ثبت من مطالعة الشيكات المحررة بتاريخ 9 مارس عام 2016 و8 أكتوبر 2009 باسم المؤجرين الآن، وهم ميشيل مجدى أنطوان وچورچ أنطوان چورچ، وبما يثير الشك نحو مدى سلامة تلك اﻹجراءات إليه ومدى وجود تفويض من المؤجرين للمحامي في تحرير الشيك باسمه، فضلًا عن وجوب الوقوف على اتصال علم اﻹدارة المذكورة باﻹنذارات الواردة للشركة في هذا الشأن.

وانتهت التحقيقات إلى أن مجدي زيدان ارتكب جريمة عامة مؤثمة بموجب المادة 116 مكرر من قانون العقوبات، حيث لم يتخذ إجراءات الحفاظ على أموال جهة عمله، رغم ورود الإنذارات المحررة بشهر أكتوبر 2016 للشركة، وعدم إيداع القيمة الإيجارية بالمحكمة لحين الفصل فيما ورد بتلك الإنذارات ولذلك قررت وزارة العدل إبلاغ النيابة العامة.

وكانت وزارة العدل أحالت مخالفات القطاع المالي، بشركة المحاريث والهندسة إلى النيابة الإدارية، بعد ثبوت ارتكاب المسئولين بالقطاع وقائع ترتب عليها إهدار المال العام، ومحاكمة رئيس القطاع القانوني بشركة المحاريث والهندسة تأديبيًا بعد ثبوت قيامه بارتكاب جرائم مالية وإدارية جسيمة ترتب عليها إهدار المال العام.

قال القمص بطرس بطرس بسطروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري والحامول، أن مصر تعيش معجزة من الله هذه الأيام، فمصر التى زارها الأنبياء، وذكرها فى القرآن، رزقها الله بالرئيس عبدالفتاح السيسي هدية ...