المحتوى الرئيسى

«النداهة».. امرأة جميلة نسجها خيال «المندوهين»

03/13 11:26

الخرافات.. أساطير وحكايات تحتل جزءًا من التراث الشعبي المصري، ولها تاصيرًا كبيرًا على الثقافة العامة لدى المصريين، فيتوارثونها جيلًا بعد جيل، ومن بينها« النداهة»، التي يعتقد البعض مؤخرًا أنها ظهرت في دمنهور بمحافظة البحيرة، ولمن لا يعرف «النداهة»، هي «عفريت» يقلد الأصوات وينادي على الأهالي ليلًا.

«الدستور» ترصد أبرز المعلومات عن «النداهة»:

يقول أحد الفلاحين، «النداهة» امرأة جميلة غريبة الأطوار تظهر في آخر الليل تنادي القريبين من المياة والحقول بأسماء معينة، فيسحر المنادى ويتبع صوتها وتستدرجه للتنفرد به وتقتله، مؤكدًا أنه لا يمكن لأحد مقاومتها، فصوتها جميل يسحر ويأثر القلوب.

وفي الأسطورة، فإن «النداهة» تقع أحيانًا في غرام أحدهم وتأخذه معها إلى عالمها، وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي الشخص كليًا ويظهر فجأة، إلا أنه يموت بعد ظهوره بأيام معدودة، ويرجع البعض سبب الوفاة، إلى أنه تخلى عنها وعن عالما.

وتضيف «الأسطورة»، يمكن قتل «النداهة» بذكر اسم الله، ورش الملح عليها وعدم النظر إلى وجهها أو الرد عليها.

ويربط العلماء ظاهرة «النداهة»، بالكبت العاطفي لدي «المندوهين»، إنطلاقًا من الحاجة للإهتمام، ويظهر الحاجة إليه في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن اهتمامها به، وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يراها يموت كي لا يكشفها، أو بالأحرى حتى لا نكذبه.

«النداهة» ليست الوحيدة في العالم، فظهرت أساطير مشابهة، ففي اليابان تنتشرأسطورة «المرأة ذات الفم الممزق»، وفي الخليج العربي أسطورة «أم الدويس»، ولعل ما يجمع ما بين تلك الأساطير، هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير الخروج في الليل حفاظًا على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد المجتمع من انتشار الرذيلة.

يواصل طاقم عمل المسلسل الكوميدي الجديد «ربع رومي» تصوير مشاهد العمل في فيلا على الطريق الصحراوي. وأظهرت صور كواليس العمل المرح والدعابة بين مصطفى خاطر وإدوارد وياسر الطوبجي ومحمد الصاوي. «ربع رومي» ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل