المحتوى الرئيسى

هولاند يطالب بـ"تهديد" روسيا وينتقد التساهل مع تركيا بسبب سوريا

03/13 14:48

الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند

قال الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، إن الحلف الأطلسي والدول الغربية يجب أن تمارس ضغوطا أكبر على روسيا بما فيها "تهديدات" بسبب الحرب الدائرة في سوريا منذ نحو 7 سنوات.

وانتقد هولاند تساهل الغرب مع تركيا، مشددا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق وعفرين (شمال سوريا).

واعتبر هولاند، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت، الإثنين، أن "روسيا هي القوة الأساسية (في سوريا) والمخاطر جدية بحصول تصعيد إذا لم يتم وضع أي حدود".

وسلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على ما قاله هولاند خلال لقائه مع "لوموند".

وخلال المقابلة، قال هولاند: "علينا التحدث مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، لكن ذلك ليس مبررا لترك (روسيا) تقوم بتحركاتها دون رد فعل".

كما اعتبر أن "موقف (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب ليس واضحا ولا يمكن التكهن به، ولذلك يتعين على فرنسا وأوروبا والحلف الأطلسي التحرك"، في انتقاد للنهج الدبلوماسي الذي يتبعه الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون.

وتابع الرئيس الاشتراكي السابق (2007-2012) أن "روسيا تعيد التسلح منذ سنوات عدة، وإذا كانت تشكل تهديدا فلابد من تهديدها بالمقابل".

وشدد على ضرورة أن يقوم الغرب بضغوط "على العقوبات والقواعد التجارية ومسألة النفط والغاز".

من ناحية أخرى، ندد هولاند بالعملية العسكرية التركية ضد مقاتلين أكراد في سوريا، وانتقد تساهل الغرب إزاء أنقرة.

وشدد: "إذا كنت قد دعمت الأكراد في إطار التحالف (الدولي بقيادة واشنطن) فليس لتركهم في الوضع الحالي".

وأضاف هولاند: "إذا كنت متشددا حول نظام بشار الأسد، فقد كان موقفا ثابتا وليس للسماح له بتصفية المعارضة وذبح شعبه".

وخلافا لسلفه، لم يعد ماكرون يشترط رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من السلطة قبل السعي إلى حل سياسي للنزاع.

وفيما يواصل النظام السوري حملة عنيفة منذ 18 فبراير/ شباط الماضي على الغوطة الشرقية قرب دمشق، دعا هولاند إلى إقامة مناطق حظر طيران في المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لوقف القصف على المستشفيات والمدنيين.

وأشار إلى أن "الخطوط الحمراء لا يمكن أن تقتصر فقط على الأسلحة الكيماوية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل