المحتوى الرئيسى

قصة كتاب تسبب في غضب هيكل وبسببه رفض الدخول في مناظرة

03/12 23:56

واجه الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، كثيرا من الحروب الصحفية والسياسية طوال مسيرته بسبب ما يكتبه أو بسبب مواقفه السياسية لكنه مع ذلك كان يخرج قويًا منها، لكن تبقى أحد أهم معاركه هي أهم المعارك أيضًا في حياة واحد من أبرز المفكرين المصريين "فؤاد زكريا".

وصل الصراع بين الاثنين إلى تدخل بعض الإعلاميين الكويتيين وطلبوا من هيكل الحضور للمناظرة مع فؤاد زكريا لكنه رفض ذلك بشكل قاطع، ليمضي زكريا في هجومه من خلال كتابه "كم عمر الغضب" ردًا على كتاب هيكل الأشهر "خريف الغضب".

في بورسعيد، وفى ديسمبر ١٩٢٧، ولد الفيلسوف والمفكر فؤاد زكريا، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، عام ١٩٤٩، وحصل على الماجستير عام ١٩٥٢، والدكتوراه عام ١٩٥٦ في الفلسفة من جامعة عين شمس.

وعمل رئيسًا لقسم الفلسفة بجامعة عين شمس حتى ١٩٧٤، ثم عمل أستاذًا للفلسفة ورئيسًا لقسمها في جامعة الكويت من ١٩٧٤ إلى ١٩٩١، وترأس تحرير مجلتى «الفكر المعاصر» و«تراث الإنسانية»، في مصر.

أما قصة خلافه مع هيكل فتعود إلى كتابه «كم عمر الغضب» والذي انتقد هيكل بموضوعية ورصانة فى الوقت نفسه الذى انتقد فيه نظام السادات باعتباره امتدادًا للعيوب الجوهرية الكارثية نفسها للنظام الناصرى رغم أن الأول انفتاحى والثانى اشتراكى، ويكفى طريقة اختيار عبدالناصر للسادات كنائب رئيس جمهورية عندما اختاره عشوائيًا ونسى يشيله بعدها، حسب رواية هيكل نفسه!.

وأصر زكريا أن هيكل لم يكن خارج المنظومة الساداتية، ومشاركًا رئيسيًا ومسؤولًا عضويًا عن فترة السادات الأولى كما كان مشاركًا لعبدالناصر، وقبل أن ينتقد هيكل، السادات، كان يجب عليه للتاريخ أن يعترف بهذه المشاركة، وهذا الخطأ ولا يبرره بقلة الحيلة والاكتفاء بالنصح والإرشاد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل