رُعب الموتوسيكلات في شوارع قنا| مواطنون: سرقات بالجملة ونخشى السير بالشارع ونحرر محاضر بلا فائدة | قنا البلد

الرئيسيه » بين الناس » رُعب الموتوسيكلات في شوارع قنا| مواطنون: سرقات بالجملة ونخشى السير بالشارع ونحرر محاضر بلا فائدة

ازدادت في الآونة الأخيرة حوادث السرقة بالموتوسيكلات داخل مدينة قنا، في عدة مناطق منها الأحوال المدنية، وكلية الهندسة، ومستشفى الهلال، والمخبز الآلي، ومدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية، والمحكمة الابتدائية، ورغم تحرير العديد من المحاضر لم تقل هذه الحوادث بل ازدادت وسط غضب شديد من المواطنين لشعورهم بعدم الأمان في الشارع.

وتقول نشوى سليم (23 عامًا)، “سُرقت حقيبتي أثناء سيري مع شقيقتي في شارع ديوان عام المحافظة يناير الماضي عقب صلاة الجمعة، ومع خوفنا بدأنا بالصراخ حتى يساعدنا أحد، ثم استغثنا بأمناء الشرطة عند مبنى المحافظة فقالوا “عادي دي خامس مرة تحصل”.

وتتابع “ذهبت لتحرير محضر بالحادثة، واستطعت الحصول على فيديو من كاميرا مراقبة يُثبت ما حدث، وأثناء عرض الفيديو اكتشفنا حدوث سرقة أخرى بنفس التوقيت والشارع والطريقة، وعرفنا أيضًا أن هناك 20 محضرًا آخر ضد نفس السارق الملثم الذي يقود موتوسيكلًا بلا أرقام، والآن في انتظار نتيجة التحريات”.

وتحكي حسناء محمد (22 عامًا)، أنه أثناء سيرها بجوار المخبز الآلي قام اثنين يقودان موتوسيكل بسرقة حقيبتها التي تحتوي على جميع متعلقاتها الشخصية؛ التليفون والبطاقة وكارنيه الجامعة، وحررت محضر بالواقعة ولم يحدث شيء.

وتشير ش. و (33 عامًا)، إلى أنها تعرضت للسرقة مرتين؛ المرة الأولى منذ عام بجوار المحكمة الابتدائية، والثانية بجوار كلية الهندسة، حيث سُرقت حقيبتها، وعند رغبتها في تحرير محضر رفض المسؤولين في قسم الشرطة بحجة معرفة هذه الحوادث ونيتهم تعيين خفير هناك، مضيفه أن ابن صديقتها سُرق تليفونه أثناء حديثه فيه بنفس الشارع، وعند تحريرهم محضر وجدوا 4 محاضر سرقة أخرى في مناطق متنوعة بنفس الطريقة.

وتضيف أنها تأثرت جسديًا لتعرض ذراعها للأذى أثناء سرقة الحقيبة، كما تأثرت نفسيًا ما جعلها تخشى السير في الشارع بمفردها، والفزع عند اقتراب أي موتوسيكل بجوارها.

ويقول ك. ز (24 عامًا)، إن التليفون الخاص به سُرق منه أثناء سيره بجوار مستشفى الهلال عن طريق موتوسيكل مُسرع، وعند تحرير محضر بالواقعة اكتشف أن هناك العديد من السرقات حدثت بنفس المنطقة، وبعد الحادثة بفترة وجد التليفون في محل لبيع الموبايلات واضطر لشرائه بربع ثمنه بدلًا من شراء تليفون آخر.

بدأ العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتابة تحذيرات ونصائح لتفادي السرقات مثل المشي على جانب الطريق بعيدًا عن خط سير السيارات، وعدم الحديث بالتليفون أو الإمساك به أثناء السير بالشارع وإن كان ضروريًا استخدام سماعة الأذن ووضع التليفون في جيب الجاكت أو البنطلون أو داخل الحقيبة.