المحتوى الرئيسى

خطر الإعلانات في الإعلام من الخليج للمغرب العربي

03/12 17:25

لا يخفى على أحد أن الإعلام هو أحد أخطر الأسلحة المحركة للرأي في أى بلد وأصبح موجه للكثير من العادات الدخيلة على مجتمعاتنا والتي تغير في ثقافة وعادات المجتمع علي المدي البعيد وهناك دول وأجهزة أجنبية ومؤسسات تنفق ملايين الدولارات سنويا للسيطرة على الإعلام في العالم حتى يخضع لأجندات موجهة ومشبوهة تعارض قيم مجتماعتنا وثقافاتنا وتقاليدنا وديننا.

ويعد الأمر بمثابة ناقوس خطر لتوعية المشاهد العربي والمسئولين لتصحيح الأمر خاصة وأن هذه الجهات تستخدم وسائل متعددة للسيطرة على وسائل الإعلام المؤثرة عن طريق المال وهو ما تحاول أن تقوم به عدد من الجهات الإيرانية مع القنوات الخليجية من خلال عقود إعلانية لخدمة المخطط الايراني في المنطقة ولدعم أذرعها كحزب الله أو الأحزاب المعارضة في عدد من دول الخليج من خلال تحريك الرأي العام حسبما ترى إيران لخدمة مصالحها مستغلة في الوقت نفسه تجارتها في بعض المستشفيات والمشروعات الأخري.

واكتشفت المملكة العربية السعودية خطورة الأمر وواجهته مبكراً بعد أن منعت السيطرة علي سوق الإعلانات وهو ما ظهر بشكل واضح في إنهاء مجموعة قنوات إم بي سي لتعاقدها مع مجموعة شويري منذ أيام بعد أن

وتعد مؤسسة شويرى الإعلانية هي الأقوى في الشرق الأوسط، حيث يبلغ حجم استثماراتها ما يقرب من 1300 مليون دولار، خاصة وأنها تملك حقوق إعلانات ما يقرب من 30 قناة تليفزيونية و11 صحيفة يومية و5 مجلات و11 محطة إذاعية بالإضافة إلى 17 موقع إليكتروني، ويعد شويري الداعم الأكبر للكنيسة المارونية اللبنانية، وهو صديق مقرب لسمير جعجع قائد ميليشات القوات اللبنانية في فترة الحرب الأهلية.

ويتحكم شويري في سوق الإعلانات من خلال مجموعة من الشركات التي يمتلكها في عدة دول وهو وكيل إعلاني لكبرى الشركات العالمية والتي تتحرك بناء على سياسات الدول الكبرى ورؤيتها التي غالبا ما تتعارض مع مصالح الوطن العربي.

وبدأ شويري كمثال طريقه في السوق المصري بالتعاقد مع قنوات ميلودي ثم إحدي القنوات الكبري التي لها ثقلها ليتحكم في كل ما يتم بثه عبر هذه القناة قبل أن يتركها

وعقب هذا الأمر تحالفت الفضائيات المصرية الكبري لوقف هذا الأمر ومواجهته وقامت بتأسيس شراكة للحصول على الامتياز الإعلاني لمواجهة مجموعة شويري لأن ما حدث بمثابة إضرار بالأمن القومي خاصة وأن الشركة كانت تتدخل في نتائج شركة بحوث إعلامية كبري لتحديد من هم الأعلي في المشاهدة لتتحكم في السوق الإعلامي والإعلاني حسب هواها.

ومن الخليج ومصر إلي المغرب العربي، حيث تحاول مجموعة شويري حالياً فتح سوق جديد لها داخل المجتمع الجزائري بشكل خاص والمغرب العربي بشكل عام من خلال شركة ميديا الجي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل