المحتوى الرئيسى

آباء بلا رحمة.. رجال عذبوا أبناءهم حتى الموت.. والأسباب "تافهة"

03/12 15:27

وقائع بشعة، تقشعر من الأبدان، وتدمي القلوب، لا يجرؤ على فعلها، إلا الذئاب البشرية، تلك الوقائع بطلها الأب والأم، الذين تجردوا من معاني الإنسانية، وأقدموا على تعذيب أبنائهم، حتى الموت، والأسباب تستحي من ذكرها، بسبب مبلغ مالي بخس، أو رفض الأبناء، التسول، كما يجبرهم آبائهم.

انتشرت وقائع تعذيب الآباء، لأبنائهم، في الآونة الأخيرة، يكشفها آخرين، فالفتاة التي تدعى "إيمان سيد"، كشفت تفاصيل اعتداء والدها عليها وعلى شقيقتها بالتعذيب حتى وفاة الأخيرة، مؤكدةً أن والدها كان يقيدهما بالجنازير ويسرحهما في الشوارع للتسول وبيع المناديل.

"أبويا كان بياخد منا 300 جنية كل يوم من الشحاتة والتسول عشان يجيب مخدرات، وفي يوم أختي وقعت الفلوس أبويا راح حلق شعرها بمساعدة أخويا وضربها حتى توفيت"، حسبما أوضحت "إيمان".

لم تكن واقعة شقيقة "إيمان"، الأولى من نوعها، بل سبقها جريمة بشعها، كشفها ضباط مباحث مركز شرطة بلبيس، بمحافظة الشرقية، حينما ألقت القبض على أب، متهم بتعذيب ابنته حتى الموت، بسبب خلافات مع طليقته "والدة الطفلة".

البداية عندما تلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول الطفلة "شهد علاء السيد" 3 سنوات، جثة هامدة.

وقال الدكتور أبو الفتوح عياد، مدير مستشفى "بلبيس" المركزي، إنه تم التحفظ على الطفلة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 11801 إداري بلبيس لسنة 2018.

وتبين من التحريات الأولية، أن وراء الواقعة والد الطفلة، والذي أقدم على تعذيبها وإطفاء السجائر في جسدها، بسبب خلافات بينه وبين والدة الطفلة (طليقته).

طفلة معاقة ذهنيًا، كانت نهايتها، على يد والديها، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بالمحلة، أمس الأحد، من القبض على أب وزوجته مقيمين بقرية ميت الليت هاشم التابعه لدائرة المركز بعد أن أقدموا على تعذيب طفلة معاقة زهنيا تبلغ من العمر ٩ سنوات بطريقة وحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها.

وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من قسم المركز بورود بلاغًا من الأهالي يفيد بمصرع طفلة بعد تعرضها للتعذيب والضرب من والدها وزوجته.

وعلى الفور انتقل الرائد محمد البرلسى مفتش المباحث، الرائد عمر أبو بكر رئيس المباحث وفريق من البحث الجنائى لمعاينه الجثة، وتبين أن الطفلة تدعى " أسماء هشام" معاقة زهنيت وتبلغ من العمر ٩ سنوات ويوجد على جسدها النحيل اثار تعذيب بوحشية وحرق وكدمات وزرقة بالظهر أسفر عن مصرعها في الحال.

وقامت ربة منزل "أرملة"، بمدينة المنيا بتعذيب ابنتها حتى الموت وإصابة الثانية، باستخدام خرطوم وقطعة خشب ومنعت عنهما الطعام والشرب عقابًا لهما على اختفاء مبلغ 100 جنيه، ثم قامت بنقلهما إلى المستشفي مدعية أن سيارة صدمتهما.

كان اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمود عفيفي، مدير مباحث المديرية، بوصول الطفلتين منة الله محمد رشدي 11 سنة، بالصف الخامس الابتدائي وشقيقتها الصغرى ملك 8 سنوات، بالصف الثالث الابتدائي تعانيان من حالة إعياء شديدة، وتوفيت الأولى بالمستشفي عقب وصولها مباشرة، فيما تخضع الثانية لعلاج مكثف لإنقاذها من الموت.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل