بالصور| تفاصيل حملة "كلنا معاك" في مدينة القنطرة شرق

نظمت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي "كلنا معاك من أجل مصر" برئاسة الإعلامي أحمد العايدي، مؤتمرا جماهيريا موسعا، بمركز ومدينة القنطرة شرق، بحضور نواب المحافظة المستشار عبد الفتاح عبدالله، واللواء أشرف عمارة، والعقيد أحمد شعيب، وعصام منسي، وأحمد بدران البعلي.

ودعا جميع الحضور الأهالي والمواطنين بضرورة المشاركة السياسية والخروج إلى صناديق الانتخاب بما يليق بالتجربة الديمقراطية التي صنعها هذا الشعب بإرادته في ثورة 30 يونية، وجاءت بالمشير عبدالفتاح السيسي رئيسا للبلاد.

قدم المؤتمر الإعلامي علاء وحيد، كبير مذيعي القناة الرابعة وأمين لجنة الإعلام بالحملة، مشيدا بالحضور الغفير داخل المؤتمر وخاصة المرأة التي حجزت صفوفا طويلة بالتواجد، مؤكدا أن المرأة تتصدر جميع شهور العام، وليس مارس فقط، وأن الرهان كبير على الحضور الطاغي للمرأة المصرية داخل اللجان، مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة على شهداء الوطن وآخرهم، ابن الإسماعيلية وعائلة عمارة النقيب أحمد فوزي.

وأكد سامح أبو النجا، أمين الحملة بالقنطرة شرق، على أهمية خروج هذا الحشد عن بكرة أبيه من أهالي وعواقل ورموز القنطرة شرق قائلا: "اليوم عيدين لأبناء الشرق، الأول وجود هذا الجمع الهائل الذي لم نشهده منذ مدة طويلة، والثاني هو الاحتفال بالزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو بطل حقيقي لأنه تحمل الكثير من أجل الوطن فهو رجل الإنجازات وليس رجل الكلمات".

وقال النائب عصام منسي، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثالثة، إن أهالي مدن القنطرة يقفون وقت الشدائد، والجميع يعلم أنهم يتحملون الكثير من أجل مصر، من صعوبة الظروف والعبور، في رغبة كبيرة للقضاء على الإرهاب، مشيرا إلي دور الأهالي الكبير في الصمود وخاصة السيدات المتحملات أعباء كبيرة، إلا أن هذا الصمود سيكون سببا لأن تعود القنطرة إلى سابق عهدها، قائلا: "لو كان بإمكاني النزول وتقبيل رأس وأيدي أبناء هذه المدينة لفعلت"، مؤكدا أن حجم التضحيات التي يقدمها أبناء القوات المسلحة لا تحصى ولا تعد، وربما آخرها استشهاد ابن الإسماعيلية النقيب أحمد فوزي عمارة، مؤكدا على توقعه أن تكون أعلى نسب تصويت في الانتخابات القادمة تخرج من القنطرة شرق.

وقال البطل، الملقب بالمغامر صلاح شوقي، متحدثا باسم المحاربين القدماء، "ربما لم يتبادر إليكم ما هي سيناء بالنسبة لنا، هذه البقعة التي شهدت أساطيرالأبطال كى تحرر، وتعود لنا، لتعود دول الخراب محاولة السيطرة عليها مرة أخرى بزرع الإرهاب بها"، مطالبا جميع الحضور بدعم الجيش والشرطة لأنهما أذرع الدولة القادرة على القضاء على ما يحدث على بعد خطوات من هذا التجمع، ودعا الجميع للخروج إلى الانتخابات، وانتخاب السيسي، والقول له نعم لأنه من واجه العالم من أجل استقرار هذا الوطن.

وأشار النائب عبد الفتاح عبدالله، إلي أن "القنطرة شرق" تعتبر أرض المعارك والبطولات والتضحيات، وأن أهل هذا المكان لم ولن يفرطوا في شبر واحد من أرضها على مر العصور ورغم كل الظروف والصعوبات، مؤكدا أن الأهالي هنا سينطلقون إلى الإنتخابات انطلاقا كاسحا، مؤكدا أن السيسي رئيسا مخلصا لهذا الوطن، وأن من ينزل الانتخابات سينزل من أجل مصر لإثبات أن أبناء هذا الوطن على قلب رجل واحد، لافتا أن مصر لا تحارب الإرهاب في سيناء وحدها، بل تواجهه أيضا في المنطقة الغربية والجنوبية والشمالية، لذا التصويت أيضا في صناديق الانتخابات هي مواجهات أيضا بالمدافع والدبابات والطائرات.

وأكد الشيخ مبارك منصور سليمان، مدير إدارة الأوقاف بالقنطرة شرق على ترحيبه بالحضور في بقعة من بقاع سيناء المباركة، والذي اختص الله نبيه موسي بالحديث معه، آمره بخلع نعليه، قائلا: "اخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى".

وأضاف وقال عن مصر على لسان يوسف: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"،هذه الأرض المقدسة لازالت تشهد أروع التضحيات، لذا جاء وقت الحسم كي نقول كلمة "نعم" لاختيار الرئيس، والذي سنستمر به في الدفاع عن هذا الوطن.

وقال القس صموئيل أنتوني، راعي كنيسة القنطرة شرق، "اشعر بالفخر، وأنا أقدم كلمتي من هذا المكان الطيب الذي احتمى به المسيح وقال عندما دخل محتميا "مبارك شعب مصر"، هذه الأرض الذي لا يمكن أن يشوب أهلها شائبة في وطنيتهم، وحبهم لأوطانهم"، مشيرا إلي كلمة البابا الراحل شنودة "مصر ليس وطن نعيش فيه مصر وطن يعيش فينا"، مطالبا الجميع بتكليل هذا الحب بالنزول إلى صناديق الانتخابات.

وأعلن النائب أحمد شعيب، عن اعتزازه بوجوده داخل البقعة الطاهرة من أرض سيناء بمدينة الشرق، لافتا إلى أنها بقعة لم يدنسها أقدام الاحتلال رغم احتلالهم لسيناء الغالية، مؤكدا أن الرئيس أعاد انتشار الجيش المصري والقوات المسلحة بشكل لم يحدث قبل، لافتا إلى أن الوقوف على هذه المدينة هوالوقوف على بعد خطوات من حالة الحرب والتنمية التى تشهدها سيناء، داعيا جموع أبناء المدينة واصفا إياهم بالقوى الناعمة التيب ستخرج هازمة الإرهاب بوضع صوتها في صناديق الانتخاب.

وأعلن النائب أشرف عمارة، عن سعادته بوجودة بمدينة القنطرة شرق وسط عواقلها وأبناءها ومشياخها، مؤكدا على أنه تربطه علاقة خاصة بها وبشعبها منذ أن كان قائدا لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وكان كثير الالتقاء بالوجوه الطيبة، مطابهم بالنزول والمشاركة من أجل استكمال الانجازات، ومشروعات التنمية التي تمت، قائلا: "يجب أن تكون المشاركة الانتخابية من هنا هي أكبر نسبة تصويت".

وتابع النائب أحمد البعلي، أن التواجد على أرض الأبطال والشهداء الذين واجهوا الاحتلال شرف كبير، وأن الأعداد الحاضرة مبشرة بوعي الخروج إلى صناديق الانتخابات، وأن نعيش جميعا داخل أيام الانتخابات في 26 و27 و28 أيام من الفرح والسعادة تليق بدم الشهداء ونرفع جميعا ومعا شعار "كلنا معاك"، لأن الانتخابات ستكون مواجهة حقيقية بين الشعب وقوى الشر والإرهاب.

وتحدث خالد عطيتو، متحدثا عن أهالي القنطرة شرق، قائلا: "من هنا نرسل رسالة إلى العالم، إن مصر باقية بشرطتها المدنية وبجيشها العريق، باقية بمساجدها وكنائسها، ومرت البلاد بأحداث كثيرة حتى 30 يونية، والجميع يقف في خندق واحد، ندفع بشهداء كي تبقى مصر".

وأضاف: "نعاهد شعب مصر أن يكون أبناء القنطرة شرق في الصفوف الأمامية لنقول نعم لرجل أعاد توثيق شهادة ميلاد الأمة العربية، وهوية الوطن العربي، سنقول نعم للمشير عبد الفتاح السيسي، ونرسل رسالة قوية للعالم بأثره أننا من يتحكم في مصيره". 

وأكدت جيهان فؤاد، أمين عام المرأة بحملة "كلنا معاك"، "ونحن نقف على أرض الأبطال والشهداء تهل علينا رائحة الكفاح والنضال، وتهب علينا روائح عطر الجنة، نتاج شهادة أبناءنا هنا".

وأضافت: "الحكاية، هي حكاية شعب يواجه الإرهاب، حكاية بناء وطن يقوده رئيس هو بالفعل نسر للعرب، أعاد صياغة العلاقات الدولية تحمل المسئولية من أجل استكمال مخطط البقاء والتنمية والتحدي".

 وأشارت إلي دور المرأة التى تتحمل العناء، وهى من أعادت تغيير وجهة مصر في 30 يونية، وهى من ستعيد تغييره في صناديق الانتخاب، بمشاركة تضاهي النزول إلى ميدان ثورة 30 يونية 2013، وتعلن للرئيس حبها وتقديرها له، معلنة أنها خلفه، وفي المجابهة، كما هو معتاد من سيدات هذا الوطن .