المحتوى الرئيسى

«ما خفي كان أعظم وتشتت الحوثيين ويوم الطفل».. أبرز عناوين صحف الإمارات

03/12 11:47

تنوعت عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 12 مارس، بين تناول الشأن المحلي والإقليمي.

صحيفة "الخليج" سلطت الضوء على الدور الإماراتي في مواجهة الحوثيين، تحت عنوان "غارات قاصمة بإسناد إماراتي تشتت الحوثيين في الساحل الغربي"، وذكرت أنه بإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية مركزة خلال الأيام القليلة الماضية، استهدفت تعزيزات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة وصواريخ وتجمعات ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهات الساحل الغربي، في حين أعلن الجيش الوطني اليمني العثور على ألغام بحرية شمال غربي سواحل ميدي بمحافظة حجة، وقام بتفجيرها.

تناولت هذا الموضوع أيضا صحيفة "الاتحاد" التي أشارت إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير مخازن أسلحة وذخائر وخنادق تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية في مناطق حيس وموزع والعمري والجراحي والتحيتا وجنوب معسكر خالد بن الوليد في ضربات نوعية وقاسمة من مقاتلات التحالف العربي أربكت صفوف الميليشيات وسط فرار جماعي لعناصرهم.

الشأن القطري لا يزال يستحوذ على اهتمامات صحف الإمارات ، فتحت عنوان "ما خفي أعظم" يفجّر براكين الغضب في أوساط القطريين، أكدت "الخليج" تصاعد حدة الغضب وحالة الانقسام داخل قطر على المستوى الشعبي من جهة، وداخل أسرة آل ثاني الحاكمة من جهة ثانية، عقب قيام قناة "الجزيرة" ببث الجزء الأول من فيلمها "ما خفي أعظم"، وسط مطالبات واسعة بوقف عرض الجزء الثاني من فيلم "الفتنة"، خشية تعزيز حالة التخوين داخل قطاعات شعبية كبيرة.

وعلى المستوى الشعبي، جاءت نتائج الفيلم مخالفة تماما لما كانت تتوقعه دوائر صنع القرار في الدوحة، حيث أحدث الفيلم حالة غليان وغضب شعبي غير مسبوق، خصوصا بين أبناء القبائل الذين شوّه من حبك سيناريو الفيلم سمعتهم، بالإيحاء بتورط بعضهم في محاولة الانقلاب المزعومة.

ولا نزال في الشأن القطري حيث تناولت "البيان" موضوع الفيلم أيضا تحت عنوان "سموم الجزيرة في «ما خفي أعظم» تحدث شرخاً بالشارع القطري"، وأوضحت أنه ليس غريبا على الأسرة الحاكمة في قطر انتهاج لغة التخوين مع أبنائها، كونها معتادة على إثارة الفتن وخلق الأزمات، وهذا ما ظهر مع محيطها العربي، الذي أعلن في وقت سابق مقاطعة الدوحة لدعمها للإرهاب، إلا أن الإمارة الصغيرة قرّرت الانتقام، وبدأت في الترويج للأكاذيب بشأن الدول الأربع التي تقاطع تنظيم الحمدين لدوره في دعم الإرهاب.

وبالانتقال إلى الشأن المحلي ذكرت "الخليج" أن المجلس الوزاري للتنمية اعتمد خلال اجتماعه أمس بقصر الرئاسة في أبو ظبي برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس المجلس يوم 15 مارس من كل عام للاحتفال بـ"يوم الطفل الإماراتي"، والذي يأتي بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس 2016 للتأكيد على رؤية الدولة وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021 والوصول لمئويتها 2071.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل