المحتوى الرئيسى

الدوحة تبحث عن أصحاب النفوذ داخل الكونجرس لتجميل صورتها.. وعزمي بشارة كلمة السر - صوت الأمة

03/12 08:11

مساعي قطرية خارجية ينتهجها تنظيم الحمدين لوقف كافة مشاريع القوانين التي يناقشها مجلس الكونجرس الأمريكي، والتي تدين الدول التي تدعم الإرهاب، من خلال التعاقد مع مراكز أبحاث أجنبية على علاقة بنواب بالأحزاب الأمريكية.

ومؤخرا بعد أن عقدت الدوحة صفقة أسلحة مع واشنطن، ذهب تنظيم الحمدين لمحور أخر وهو التعاقد مع مركز أبحاث يتمتع بنفوذ لدى الكونجرس الأمريكي، للدفاع عن قطر، حيث أكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن وزارة الخارجية القطرية تذوقت مرارة الفشل في الحصول على تأييد دول أوروبية وعالمية لإنقاذها من عزلتها خليجيً، حيث بدأت تدرس بشكل جدي فكرة التوقيع مع مجموعة "الأزمات الدولية"، باعتبارها جهة تعد من أهم المؤسسات الفكرية الدولية في أمريكا وبريطانيا وألمانيا بهدف الاستعانة بتقاريرها وتوصياتها للخروج من عزلتها الخليجية.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الدوحة ترغب من خلال توقيعها مع مجموعة الأزمات الدولية في استغلال قوة المؤسسة وتأثيرها في عملية صنع القرار في بعض الدول، وعلاقاتها القوية بالحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي في أمريكا وبقية المؤسسات الأمريكية ذات التأثير والمكانة لدى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية.

‏وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن وزارة الخارجية القطرية عقدت خلال الفترة الماضية اجتماعين كلاهما حضره وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، جمعه الأول برئيس المجموعة إبان اجتماعات جان ماري غيينو على هامش الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، فيما كان الثاني مع نائب رئيس المجموعة يناير الماضي.

وتعليقا على تلك الخطوة التي أقدمت عليها الدوحة، قال الدكتور طارق فهمي ، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما فعلته قطر هو خطوة تكميلية لما تم من قبل حيث تعاقدت قطر مع عدد من مراكز البحوث الأمريكية وبيوت خبرة لتبني سياسات مؤيدة لقطر.

وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مجموعة الأزمات مجموعة دولية تضم عشرات الباحثين وموثرة في دوائر النفوذ ومجلس الكونجرس ومساعدي السناتورة.

وأشار الدكتور طارق فهمي ، إلى أن الخطوة تتم عبر معهد الدوحة في قطر ومن خلال مركز السياسات العامة ويتولاها عزمي بشارة وعدد من الباحثين في فرع بروكينجز في قطر.

وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذه التحركات وراء مخطط رفع دعاوى ضد الدول الرباعي العربي المقاطعة والداعية لماكفحة الإرهاب الممول من الدوحة، وتدريب الأزمةً وعدم التركيز علي حلها خليجيا.

ولفت استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن الهدف إجمالا من تلك المساعي القطرية من التعاقد مع مراكز أبحاث في الخارج لإدارة أزمتها هو إحداث تأثير في نمط التعامل مع الأزمةً وتحويل مسارها قبل قمة كامب ديفيد، والاعتماد علي الدعم الأمريكي غير المباشر للجانب القطري.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل