هل تدفع واشنطن لخلق ذريعة لاستهداف دمشق؟

نعود من جديد لنسمع الاغنية القديمة الجديدة الأميركية عن الكيماوي السوري وعنوانها العريض : دمشق تستخدم الكيماوي ...تقارير .. أخبار ... مصادر لا يمكن الكشف عنها تقول واشنطن هي من تؤكد ذلك .. وفيما تدعو موسكو مرارا  وتكرارا  الى تشكيل لجنة مختصة للتحقيق تذهب واشنطن بعيدا عن المرجعيات الدولية لتحذر على لسان وزير الدفاع الأمريكي "جيمس ماتيس"   دمشق  من أنّ استخدام الغاز كسلاح في قصفها لمعاقل المسلحين بالغوطة الشرقية "لن يكون حكيماً على الإطلاق"... سنسأل الليلة كيف تبحث واشنطن عن الحكمة عند الحديث عن سوريا.. ومن منا لا يذكر كولن باول وتأكيده في مجلس الأمن إبان غزو العراق أن بغداد تمتلك أسلحة الدمار الشامل وأميركا حامية العالم ستتدخل لنزعها وحتى اليوم ... لم يجدها أحد ! لماذا تهدد واشنطن من جديد بالكيماوي ؟ لماذا لا تطرح حتى فرضية فبركة المجموعات المسلحة استخدام هذا السلاح من قبل الجيش السوري؟ وماذا تستفيد واشنطن من هذه الاستراتيجية؟