المحتوى الرئيسى

المنتخب المغربي .. مُثير للشَّهية ومُداعِبٌ للحُلم - StarAfrica

03/11 21:58

لم يَعُد المنتخب الوطني المغربي غايةً يُطارِدُها اللاعبون لدواعٍ مُرتبطة بالانتماء والرَّمزية والقومية فقط، بل باتَ بالفِعْلِ هدفاً يفرضُهُ المَنْطِق الذّهني بالنسبة للكثير من الأسماء التي تضع نُصب أعْيُنها الانضمام أو العودة إلى “أسود الأطلس”، من أجل إثراء رصيدها الكروي والرفع من قيمة سيرتها الذاتية.

نُقطة التَّحوُّل التي أفضت إلى هذا الوضع تعود إلى حجز رجال المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، تأشيرة العبور إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، عقب 20 سنة من الغياب عن المحفل الكوني، مما جعل الكتيبة المغربية مَقصداً مُغرياً يُثير الشَّهية، ويفتح القابلية لمُجاورته في بلاد “الكرملين”.

“سأكون مسروراً إذا الْتفت إلي هيرفي رونار ونادى علي للمباراتيْن الوديتينْ المُقبلتيْن. أنا رهن الإشارة، إذا كان في حاجة إلى خدماتي”، يقول أسامة السعيدي، جناح تفينتي الهولندي، الذي يُعتبر غيضاً من فيضِ اللاعبين الذين أبدوا، مؤخراً، رغبتهم الجامحة وسعيَهم الحثيث لاقتحام دائرة اهتمام “الثّعلب” الفرنسي.

إلى جانب السعيدي، تتواجد جملة من الوجوه في غرفة الانتظار، ورهن الإشارة، مُتلهِّفةً على حمل قميص “الأسود”، مثلما بدا ذلك جلياً من خلال التصريحات التي أدلى بها عدة لاعبين، والتي تُطابق مع قاله لاعب تفينتي، مثل ياسين أيوب وميمون ماحي ويوسف العربي وعبد الرزاق حمد الله وغيرهم.

وأصبح هيرفي رونار مُحاطاً ومُحاصراً بدعوات لا متناهية من طرف اللاعبين حتى يلتفت إليهم، ويضُمَّهم إلى دائرة الاهتمام، سواء مباشرةً عبر تصريحات إعلامية، أو بصورة غير مباشرة تتمثَّل في تألق العديدين وبروزهم على البساط الأخضر رفقة الأندية التي يُزاولون في كنفها.

ولن تكون مُهمة الفرنسي في مأمنٍ عن الصعوبة، لدى استقراره على التركيبة البشرية التي سيذهب بها إلى الديار الروسية، شهر يونيو المقبل، رغم أنه يملكُ نواةً ساهمت في إهداء الشعب المغربي بطاقة التأهل إلى “المونديال” من مجموعةٍ ضمَّت كل الكوت ديفوار والغابون ثم مالي.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل