المحتوى الرئيسى

حفتر يعلن سيطرته على الجنوب الليبي.. وقواته بدأت تأمين سرت

03/11 14:54

بدأت قوات الجيش الليبي الوطني انتشارها وفرض سيطرتها على الجنوب الليبي، لاسيما مدينة "سبها" ضمن العملية العسكرية التي أطلقها القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، تحت اسم "عملية فرض القانون"؛ عقب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة مؤخرًا بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو.

وحسب "قناة 218" الليبية، اليوم الأحد، بدأ العميد خليفة عبدالحفيظ خليفة عمله كآمر للواء السادس مشاة، وفقا للقرار الصادر من القيادة العامة للجيش الليبي رقم 76، القاضي بتبعية اللواء السادس مشاة بكامل كتائبه وتشكيلاته للمؤسسة العسكرية، ووفقا للتعليمات فإن من يخالف هذه الأوامر سيتلقى ردًا مباشرا وقاسيا.

وأوضح "عبدالحفيظ" أن اللواء السادس مشاة ملتزم بوقف إطلاق النار إلا في حالة الدفاع عن النفس، مشيرا إلى أنه وفي حالة تعرضه لإطلاق النار سيتخذ الإجراء المناسب حينها حمايةً لمقر اللواء ودفاعا عن مدينة سبها وسكانها، حسب قوله.

وكانت قيادة الجيش أعطت، الخميس الماضي، مهلة مدتها أسبوع لخروج الأفارقة المنضوين تحت تشكيلات مسلحة من البلاد، وهدد باستخدام القوة اللازمة لإجبارهم على الخروج في حال تقاعسهم.

يأتي ذلك بعد اشتباكات مُسلحة شهدتها مدينة "سبها" الواقعة على بعد نحو 660 كلم جنوب طرابلس، بين قبيلتي التبو وأولاد سليمان، وصدرت عن القيادة العامة أوامر تقضي بإعادة هيكلة الوحدات العسكرية بالمنطقة، وإخلاء جميع الأماكن الحيوية بالمدينة، والابتعاد عن المناطق السكنية دون شرط أو قيد، وفقا لوكالة الأنباء الليبية (وال) الجمعة.

وقالت غرفة عمليات السلاح الجوي إنها أجرت، مساء أمس الأول، طلعات استطلاع دورية في سماء مختلف مناطق الجنوب، مشيرة إلى أنها تطلق ليلا قذائف تنويرية تسهل عمليات الاستطلاع.

ووزعت إدارة الإعلام الحربي بالجيش الوطني صورا فوتوغرافية تظهر كتيبة "طارق بن زياد" المقاتلة، وهي تستعد لتنفيذ ما وصفته بأوامر الموت، والالتحاق بعملية فرض القانون في الجنوب.

وتعد "سبها" مركزا لتهريب المهاجرين الأفارقة، وعمليات التهريب الأخرى صوب ساحل ليبيا على البحر المتوسط.

وفي غضون ذلك، يشهد الشرق الليبي، اليوم، هدوءا حذرا بعد اشتباكات ليلية متقطعة في مدينة درنة؛ حيث أعلنت مجموعة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الوطني أنها خاضت اشتباكات ليلية متقطعة مع الجماعات المسلحة المسيطرة على المدينة (المدرجة على لائحة الإرهاب) في منطقة الظهر الحمر بالمدينة.

وأوضحت، حسب "بوابة إفريقيا" الليبية، أنها استخدمت في الاشتباكات المدفعية الثقيلة والهاوزر، إلا أن المدينة تشهد حاليا حالة من الهدوء الحذر.

وتفرض قوات الجيش حصارا على الجماعات المسلحة المسيطرة على درنة استعدادا لدخول المدينة، بعد أن أعلنت المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى بوابة الحيلة جنوب درنة منطقة محظورة يمنع فيها الحركة وتعتبر منطقة عمليات عسكرية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل