المحتوى الرئيسى

انتخابات تشريعية حاسمة لتعزيز السلام في كولومبيا

03/11 13:21

أزمة فنزويلا تدفع 470 الف شخص للفرار الى كولومبيا

الاقليات في كولومبيا لا تزال تواجه نزاعًا مسلحًا

البابا يختتم زيارته لكولومبيا بدعوة الى تغيير «ثقافة الموت» من اجل السلام

ترمب يطلب مساعدة رئيس كولومبيا في الحرب على تهريب المخدرات

كولومبيا تتوصل الى هدنة تبدأ الأحد مع آخر مجموعة متمردة في البلاد

مقتل شرطيين بعد تعرّض سيارتهما لهجوم في كولومبيا

بوغوتا: تشهد كولومبيا الاحد انتخابات تشريعية غير مسبوقة بمشاركة المتمردين السابقين في حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، وحاسمة لمستقبل بلد بعد حرب دامت اكثر من ثلاثين عامًا مع امكانية عودة يمين معارض لاتفاق السلام الى السلطة.

ويفترض ان يجري الاقتراع بدون معارك، اذ ان المتمردين السابقين غادروا ساحة القتال الى السياسة، بينما تطبق حركة التمرد الاخرى "الجيش الوطني للتحرير" وقفا لاطلاق النار من جانب واحد في هذه المناسبة.

وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي سيغادر السلطة في السابع من اغسطس، انه "اول يوم انتخابي منذ نصف قرن سنصوّت فيه بسلام، بدون القوات المسلحة الثورية الكولومبية كمجموعة مسلحة، بل كحزب سياسي".

ينص اتفاق السلام الذي وقعه الرئيس سانتوس مع حركة التمرد الماركسية السابقة في نوفمبر 2016 على ان تشغل عشرة مقاعد في البرلمان المقبل، الذي يتألف من 280 مقعدًا، بعدما اصبح اسمها "القوة البديلة الثورية المشتركة" (فارك ايضا).

في بلد تسجل فيه نسبة امتناع عن التصويت تبلغ ستين بالمئة، ويشهد فيه اليسار انقسامًا، يمكن ان يفوز اليمين المتشدد بالغالبية المطلقة في البرلمان، ويؤثر على الاقتراع الرئاسي.

ودعي اكثر من 36 مليون ناخب الى انتخاب اعضاء مجلسي النواب والشيوخ من اصل 2700 مرشح، بين الساعة الثامنة والساعة 16,00 (16,00 و21,00 ت غ)، بعد حملة شهدت اعمال عنف ضد حركة التمرد السابقة التي اضطرت لالغاء تجمعاتها الانتخابية.

ويفترض ان تأتي في الطليعة القوى اليمينية التي يقودها السناتور والرئيس السابق الفارو اوريبي في رابع اقتصاد في اميركا اللاتينية يحكمه المحافظون تقليديا.

تتوقع استطلاعات الرأي ان يفوز في الانتخابات اوريبي وحزبه "المركز الديموقراطي" وحركات اخرى معارضة لاتفاق السلام الذي ادى الى حالة استقطاب في البلاد.

مع انه وعد بذلك، سيواجه اليمين صعوبة في الغاء النص الذي يشكل نزع اسلحة اكثر من سبعة آلاف مقاتل، نقطة رئيسة فيه، ودخل بالفعل حيز التنفيذ.

لكن يمكنه عرقلة تطبيق بقيته، بما في ذلك الاصلاح الزراعي والقضاء الخاص للسلام، الذي يفرض على المتمردين السابقين الاعتراف بجرائمهم ودفع تعويضات الى الضحايا. ويقضي الاتفاق بان يستفيد التائبون من عقوبات اخرى غير السجن، وهذا ما يرفضه معارضو الاتفاق.

قال فريديريك ماسيه من جامعة "اكسترنادو" لوكالة فرانس برس ان "مجرد عدم تطبيق ما تم توقيعه كاف ليكون هذا الاتفاق بلا تأثير". واضاف هذا الخبير في النزاع وعملية السلام "سيكون ذلك استراتيجية اخبث" من اعادة التفاوض على الاتفاق.

وقال الخبير السياسي فيليبي بوتيرو من جامعة الاندس انه قد لا يتم "التصويت او حتى عرض" القوانين المتعلقة بتطبيق الاتفاق على البرلمان. يمكن ان يفوز اليمين في الانتخابات الرئاسية التي يفترض ان تجري الدورة الاولى منها في 27 مايو، والثانية في 17 يونيو، ويؤخر المحادثات مع "جيش التحرير الوطني".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل