المحتوى الرئيسى

الشرطة تمنع 14 لاجئاً سورياً من دخول الأراضي الألمانية

03/11 12:21

أعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية السبت (10 مارس/ آذار 2018) أنها أوقفت 14 لاجئاً سورياً خلال دورية تفتيش لحافلة ركاب سياحية قادمة من إيطاليا على الطريق السريع رقم 93 بالقرب من محطة القطارات الرئيسية لمدينة روزنهايم جنوب البلاد.

وأوضحت السلطات أن الأمر يتعلق بسوريين تقدموا بطلبات اللجوء في إيطاليا ولا يملكون وثائق سفر تسمح لهم بالدخول إلى ألمانيا، ما دفع السلطات الألمانية إلى فتح تحقيق ضدهم في قضية الدخول إلى البلاد بصورة غير شرعية.

وكما هو معلوم يعد ذلك جريمة يعاقب عليها القانون الألماني. واضطر اللاجئون السوريون إلى دفع كفالة مالية قدرها ألفي يورو، قبل أن يتم إعادتهم إلى النمسا، البلد الذي مروا منه للدخول إلى ألمانيا.

و.ب/ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

يختبئ المقدوني دراغان (في المنتصف)، في الغابات القريبة من الحدود الصربية الكرواتية، وهو يحاول العبور إلى بلدان أوروبا مع آخرين معظمهم من بلدان عربية. يجلس بجانب دراغان مهاجر صيني. ويبدو الاثنان في غٌربة مضاعفة بين مئات السوريين والأفغان الذين تقطعت بهم السبل في صربيا، لكن الهم واحد والمعاناة مشتركة

طالبو لجوء الأفغان على سطح مصنع قديم مهجور في مدينة سيد الصربية، والذي هو بمثابة مسكن مؤقت لهم، و يخطط اللاجئون لخطوتهم القادمة في محاولة الوصول إلى بلد أوروبي آخر يمثل بالنسبة لهم بر الأمان.

يسير المهاجرون على مسارات السكك الحديدية التي تربط صربيا وكرواتيا بالقرب من قرية سيد في شمال صربيا. وذكرت تقارير ان شخصين صدمهما القطار بعد أن استغرقا في النوم على السكك الحديدية.

يختبئ أكثر من 150 شخصاً في الغابة - وهي منطقة ذات شجيرات كثيفة بجوار خطوط القطار التي تربط صربيا وكرواتيا. وقد حاول معظمهم العبور إلى أوروبا الغربية بطرق مختلفة: إما بمساعدة المهربين، أو بمفردهم أو في مجموعات أو حتى عن طريق القفز على الشاحنات أو الاختباء في عربات قطار الشحن.

إبراهيم من أفغانستان يستحم في جو شتوي بار تحت جسر بالقرب من قرية صربية، حيث يعيش مئات اللاجئين والمهاجرين في ظروف صعبة، دون مقومات الحياة الأساسية.

مطبخ صغير يديره مجموعة من المتطوعين الذين يوزعون وجبات الإفطار ويقدمون المساعدة للاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الصربية الكرواتية، في حين تخلت السلطات عنهم إلى حد كبير.

كان جدالي (22 عاما) من أفغانستان قد عاد لتوه إلى مدينة سيد بعد محاولة فاشلة للوصول إلى أوروبا الغربية. كان جدالي محتجزا في السجن بكرواتيا لمدة يومين قبل أن تطلق السلطات سراحه، وكما يدعى فإنه تلقى معاملة قاسية.

لاجئان يعدان العشاء لهؤلاء الذين تجمعوا ليتشاركوا العيش في المصنع المهجور، حيث يواجه مئات اللاجئين الجوع والمشقة والعنف اليومي وهم يحاولون البقاء على قيد الحياة في أي مكان حتى يتحقق حلمهم بالعيش في بلد آمن.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل