المحتوى الرئيسى

معلومات عن قصر "السلامليك" بالإسكندرية بعد إدراجه في المباني الأثرية

03/11 00:28

قرر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم، تسجيل قصر السلامليك بحدائق قصر المنتزه في الإسكندرية في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.

ويعود تاريخ القصر إلى عام 1892، حيث شيده الخديوي عباس حلمي الثاني، ليكون استراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة ماي توروك هون زندو، والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.

كان المقر الصيفي الملكي للملك، وترجع سبب التسمية إلى اللغة التركية حيث تعني المكان المخصص لاستقبال واجتماع الرجال على العكس "الحرملك".

ويرجع تميز القصر إلى جمعه بين العمارة الإسلامية الكلاسيكية والطابع الإيطالي الحديث من خلال غرفه العديدة بواقع أربعة عشر جناحا وستة غرف فاخرة.

وبعد تولي الملك فؤاد الحكم، استدعى فريقا من مهندسي أوروبا، بتخصصات متنوعة، وكوّن ما عرف باسم قسم هندسة القصور الملكية، رمم ما دمرته الحرب العالمية الأولى من منشآت القصر، مع إدماج العديد من الطرز الأوروبية في قصر السلاملك، كما بنى برج الساعة الذي يضاهي أشهر أبراج الساعات.

في عهد الملك فاروق خصص القصر ليكون مكتبا خاصا للملك، ومقرا للضيافة الخاصة بإيواء ضيوف الملك، واحتوى على قاعة للملكة فريدة، كما أنشأ فاروق كوبري الجزيرة، وألحق به العديد من المباني.

ويحتوي القصر أيضا على الحجرة البلورية التي خصصت للملكة، والتي سميت بهذا الاسم نظرا لكون كل ما تحويه قد صنع من البلور والكريستال الأزرق النقي.

أما حديقة القصر فيوجد بها العديد من المدافع الحربية الإيطالية الصنع حيث أحضرها الملك أحمد فؤاد من إيطاليا، وذلك بهدف تحصين وتأمين القصر ضد أي هجوم طارئ من جهة البحر على القصر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل