برلماني: التقارير المشبوهة تكشف مخططات دول لا تريد الخير لمصر

نظم تامر عبدالقادر نائب حزب المصريين الأحرار، عن دائرة الداخلة وبلاط والفرافرة بالوادى الجديد، مؤتمرا شعبيا لدعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية قادمة بمركز الفرافرة بالوادي الجديد، بحضور شعبي مكثف وعدد من الشخصيات السياسية والتنفيذية بالمحافظة.

وأكد عبد القادر، خلال المؤتمر، أن المصريين سيشاركون فى الانتخابات الرئاسية وسيحتشدون أمام اللجان من أجل الحفاظ على سمعة مصر والدفاع عنها أمام العالم، والتأكيد على أن الشعب يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفترة رئاسة جديدة لاستكمال ما بدأه من إنجازات، مضيفا: "سنتحد ونجتمع ونحتشد أمام اللجان للتأكيد على حقيقة شعبية الرئيس السيسى".

وعرض خلال كلمته بالمؤتمر حجم المخاطر والتحديات التى شهدتها البلاد، موضحا أن مصر خاضت ثورتين، 25 يناير والتى تم اختطافها من المصريين، وساندت القوات المسلحة شعبها الأبى الأصيل فى استعادة مصر بعدما حاولت جماعات سفك الدماء الإرهابية تقسيمها فى 30 يونيه.

وأضاف عبدالقادر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، تسلم القيادة السياسية للبلاد واكتشف أنها تركة ثقيلة حيث بلغ حجم الدين الخارجى ما يزيد على 32 تريليون دولار، وكان أمامه طريقان إما الاستمرار فى الاقتراض وهو ما سيرتفع معه حجم الفوائد للدين الخارجى، وهو ما يتبعه أن تقوم الدول الدائنة بالمساومة على الأراضى المصرية، أما الطريق الآخر، والذي سيفقده شعبيته، بسبب قرارات الإصلاحات الاقتصادية والتى لم يتراجع عنها الرئيس وغامر بشعبيته ليعبر بمصر وشعبها إلى بر الأمان وحتى لا يتدخل أحد فى قراراتنا السياسية والاقتصادية.

وتابع نائب المصريين الأحرار: عانى آباؤنا وأجدادنا الجوع والعطش فى أعقاب حرب 1967 واستمرت الأحوال فى سوء إلى أن نجحت القوات المسلحة فى تحويل الأوضاع إلى انتصار أبهر العالم، مشيرا إلى أن الحرب الحالية لا تقل شيئا عن 1967، كما أنها أيضا حرب تضاهى حرب 1973 التى استرد فيها المصريون الشرف والعرض والكرامة .

وأشار إلى مساعى الكثير من المنظمات الدولية، لتشويه صورة مصر أمام الرأى العام العالمى، مشيرا إلى أن تقرير لجنة العفو الدولية قام بتزييف الحقائق، ونشر الشائعات التى روج لها أن القوات المسلحة تستخدم القنابل العنقودية فى حربها ضد الإرهاب بسيناء، وتقرير بى بى سى، موضحا أن كلها تقارير تستهدف إحداث الوقيعة والترويج لأحداث لا توجد على أرض الواقع المصرية، وهى تكشف عن مخططات للدول التى لا تريد الخير لمصر، لتحاول السيطرة عليها، واستغلال ما بها من ثروات، مشيدا بنجاحات القيادة السياسية، والقوات المسلحة فى الحرب الشاملة لاجتثاث الإرهاب من جذوره.

وقال إن الرئيس السيسى سبق وأن طلب من المصريين تفويضه لمحاربة الإرهاب وفى ذات التوقيت كانت هناك أحد الأساطيل البحرية المملوكة لإحدى الدول تخترق الحدود المصرية البحرية، متوقعة أن الأجهزة المصرية فى غفلة عن الأحداث، لكنها فوجئت بردود قوية وعاد الأسطول البحرى إلى مكانه.

وأضاف أن هناك قوى الشر التى تحاول أن توهم المصريين بأن مصر تستورد الغاز من إسرائيل، وهذا على خلاف الحقيقة، حيث إن الواقع يؤكد أن هناك شركة تتبع القطاع الخاص قامت بالتعاقد على تسييل الغاز الإسرائيلى بمصانع مدينتى إدكو ودمياط، وإعادة تصديره مرة أخرى، وهو ما يكشف استفادة مصر، اقتصاديا بالإضافة إلى العائد المادى الخاص بتشغيل المصنعين.