المحتوى الرئيسى

مدينة زويل تستضيف ندوة افتتاح أسبوع المعرفة.. صور

03/11 15:22

استضافت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أولى فعاليات أسبوع المعرفة ضمن "مؤشر المعرفة العالمي 2017" الذي أطلقته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك تأكيدًا على الدور الاستراتيجي للمعرفة وأهمية توفير أدوات منهجية لقياسها وحسن إدارتها بهدف رفع مستوى المعرفة العربي مقارنة بالدول الأخرى عالميًا.

حضر الندوة الافتتاحية لفيف من الشخصيات العامة وممثلون من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإضافة إلى مسؤولي وأساتذة وباحثي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث ناقشت الندوة موقع مصر على مستوى الدول من حيث مؤشر المعرفة والذي احتلت مصر في المرتبة 95 من بين 131 دولة عالميا والـ11 بين الدول العربية، إلى جانب تسليط الضوء حول طرق رفع المستوى وتحسين الأداء الثقافي والمعرفي في مصر.

وألقى الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل والدكتور معتز محمد حسنى خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق وشمسة محمد حيدر عبد الله البلوشي ممثل مؤسسة محمد بن راشد المكتوم وهاني أحمد جمال الدين سعيد ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كلمات بالندوة قاموا من خلالها تعريف الحاضرين على مفهوم أسبوع المعرفة كونه أسبوعًا يقوم بتعريف الدول بمستوى مؤشر المعرفة لديها استنادا على البيانات المحلية لدى كل دولة. وذلك من خلال توضيح الأسس والمنهجية والإجراءات الإحصائية التي استندت إليها عملية بناء المؤشر وعرض كل مؤشر على حدي. كما يعمل هذا الحدث على رفع مستوى المعرفة لدى الدول العربية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بمفهومها المعتمد في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفقا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030."

وأوضح الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا قائلًا إن استضافة المدينة لأسبوع المعرفة جاء ليؤكد الهدف السامي الذي تعمل عليه منذ افتتاحها وهو رفع مستوى المعرفة والثقافة ومواكبة كل ما هو جديد على صعيد البحث العلمي وذلك من خلال البرامج الأكاديمية الفريدة والتي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالمجالات البحثية التطبيقية التي تساعد على مواجهة التحديات الاستراتيجية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأشار صدقي إلى إن الحكومة المصرية تضع البحث العلمي على رأس رؤية 2030 للتنمية المستدامة وذلك ايمانًا منها بأن البحث العلمي يعد من أهم الملفات التي تساعد على نهضة الأمم، لأنه يعمل على دعم وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه المجتمع بكافة قطاعاته. لذلك يعمل جميع العالمين بمدينة زويل على تحقيق هذه الرؤية لتصبح المدينة منارة بحثية في الشرق الأوسط، وأن تكون مصر في مكانة لائقة بين قائمة الدول المتقدمة علميا وبحثيا."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل