المحتوى الرئيسى

ننشر تفاصيل زيارة وزير البترول للبحر الأحمر لتفقد سفينة الأبحاث الصينية (فيديو وصور)

03/10 18:35

استقبل صباح اليوم المهندس طارق الملا، وزير البترول ويرافقه اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، بميناء سفاجا البحرى السفينة "Dong Fang Kanten" التي قامت بعملية بحث واكتشاف والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي داخل المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، عقب ترسيم الحدود مع السعودية.

بدأت سفينة الأبحاث الصينية لاكتشاف والتنقيب عن البترول "Dong Fang Kanten" فى إجراء أبحاث بترولية للكشف عن البترول والغاز الطبيعي على طول سواحل البحر الأحمر على الحدود من سفاجا وحتى برانيس جنوبا منتصف ديسمبر العام الماضي، بعد مزايدة عالمية طرحتها شركة جنوب الوادي القابضة للبترول صاحبة الامتياز بالبحر الأحمر.

وتنحصر مهمة السفينة في استكشاف الطبقات السميكة التى تحتوى على البترول وتحديد مواقعها تمهيدا لإعداد تقرير كامل يتضمن كل البيانات المتوافرة بهذه المنطقة لبدء التنقيب عن البترول عقب طرحها فى مزايدات عالمية.

وترافق سفينة الأبحاث "Dong Fang Kanten" سفينة إمداد تابعة لها محملة بالوقود والطعام والشراب للعاملين بالسفينة الرئيسية وجميع متطلبات الحياة اليومية.

وتعد هذه العملية هي أول عملية بحث فى منطقة البحر الأحمر بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والتى من المقرر أن تسفر عمليات البحث عن نتائج جيدة، حيث تقع منطقة الامتياز هذه ضمن مناطق امتياز شركة جنوب الوادى القابضة للبترول.

وأعلنت شركة تى جى إس الإنجليزية عبر موقعها الرسمى أن تجرى عملية المسح السيزمى واكتشافات البترول بمنطقة البحر الأحمر، على مساحة 10 آلاف كيلو متر مربع، بالمياه الاقليمية المصرية بشواطئ سفاجا حتى برنيس جنوبا.

فيما أكدت شركة شلمبرجير الأمريكية، عبر موقعها الإلكترونى، أن المشروع عبارة عن استقصاء مسح زلزالى متعدد الزوايا ومتعدد النطاقات، وأنه تم استخدام تقنيات جديدة فى عمليات المسح، وأنه سيدمج المشروع جميع البيانات السيزمية وغير السيزمية القديمة.

كما أكدت شركة شليمبرجير، أن المشروع هو جزء من اتفاقية مع شركة جنوب الوادى المصرية للبترول القابضة التى تملك فيها شركة شلمبرجير وشركة تي جي اس مدة لا تقل عن 15 عاما من الحقوق المتعددة الحصرية فى منطقة مفتوحة بحرية فى المياة الاقليمية المفتوحة تبلغ مساحتها 70.000 كم2.

وأكدت الشركة عبر موقعها الإلكترونى، أن منطقة البحر الأحمر البحرية غير المستكشفة تتكون من هياكل كبيرة غير مختبرة وأنظمة هيدروكربونية راسخة توفر فرص نمو استثنائية لشركات النفط.

وكانت قد أعلنت وزارة البترول عن توقيع عقدين بين شركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، وشركتى شلمبرجير الأمريكية وتى جى إس الإنجليزية لتنفيذ مشروعين لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر ومنطقة جنوب مصر، باستثمارات أكثر من 750 مليون دولار لطرح مزايدات التنقيب عن البترول فى البحر الأحمر.

كما أكدت الوزارة فى بيان سابق لها أن المهندس طارق الملا، وزير البترول، أكد أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية فى البحر الأحمر مع السعودية تتيح لمصر بدء النشاط البترولى فى هذه المنطقة لأول مرة، خاصة أنها منطقة بِكر ولم تشهد نشاطًا بتروليًا من قبل باستثناء خليج السويس، وأنه سيتم طرح مزايدات للبحث عن الثروات البترولية واستغلالها فى المياه الاقتصادية المصرية فى البحر الأحمر، وهو ما لم يكن ممكنًا دون ترسيم الحدود البحرية.

كذلك أن المشروع سيتيح الفرصة للحصول على بيانات أكثر وضوحًا للتراكيب الجيولوجية العميقة والأحواض الترسيبية والمكامن البترولية المحتملة بتلك المناطقة.

فيما أعلن وزير البترول طارق الملا،ان استراتيجية وزارة البترول هى تنمية الاحتياطى من الغاز والبترول لعمل أبحاث واستكشافات جديدة.

وأضاف الوزير أنه تم ترسيم وتعيين الحدود بين قبرص ومصر وأيضا السعودية ويتم حاليا مسح كلى للبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن 60 ألف كيلو متر مربع يتم مسحها بالبحر الأحمر لاكتشاف الغاز والبترول من سفينة الصينة.

كما قررت وزارة البترول والثروة المعدنية، طرح مزايدة عالمية للبحث والتنقيب عن الغاز والبترول، متضمنة قطاعات جديدة بالبحر الأحمر قبل نهاية العام الجارى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل