الجيش اليمني يحبط هجوما لـ"أنصار الله" شمالي صنعاء

اليمن... 17 قتيلا وجريحا بمواجهات وطيران التحالف يشن 24 غارة

صنعاء — سبوتنيك. ونقل موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر"، اليوم السبت 11 مارس / آذار، عن العميد ياسر مجلي قائد اللواء 63 مشاة قوله إن عناصر "أنصار الله" حاولوا التسلل باتجاه جبل سبهطل وجبل القعم في مديرية باقم، إلا أن الجيش اليمني تمكن، بعد معارك عنيفة، من التصدي لها.

وأضاف العميد مجلي "فر من تبقى على قيد الحياة من الحوثيين باتجاه وادي الثعبان الذي أصبح تحت السيطرة النارية لأفراد الجيش".

وأكد قائد اللواء 63 مشاة أن منطقة آل صبحان هي الهدف القادم أمام قوات الجيش ثم مركز مديرية باقم وصولا إلى جبل مران.

وذكر موقع الجيش أن طيران التحالف شن عددا من الغارات الجوية على مواقع للحوثيين في وادي الثعبان وجبل الشعير في مديرية باقم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، علاوة على تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة لهم.

وقال مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لـ"سبوتنيك" إن طيران التحالف شن 5 غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة، خلفت جريحا في حصيلة أولية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات السعودية شنت قصفا صاروخيا ومدفعيا على مديريتي الظاهر ورازح، أدى إلى إصابة 4 أطفال في مديرية الظاهر حالة أحدهم حرجة، بينما قال مصدر في المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن القوات داهمت مخزنين للألغام والعبوات الناسفة تابعين للحوثيين قرب قرية المساجد في مديرية الجراحي جنوب الحديدة، واستعادت قوات الجيش أكثر من 200 لغم أرضي وعبوة ناسفة كانت في المخزنين.

وعلى صعيد مستجدات المواجهات على الحدود اليمنية السعودية، قالت قناة المسيرة الناطقة باسم "أنصار الله" إن مقاتلي الجماعة قتلوا جنديا سعوديا بعملية قنص في موقع الحسكول بقطاع جازان جنوب غربي السعودية، مشيرة إلى أنهم  قصفوا بالمدفعية تجمعا للجيش السعودي في موقع جاضع نمير بجازان، كما أعطبوا آلية عسكرية سعودية خلف ذات الموقع.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا بدأ في 26 مارس / آذار منذ عام 2015 لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين".