المحتوى الرئيسى

المعهد الفرنسي بالقاهرة ينظم معرضًا في باريس لـ"قناة السويس"

03/10 17:47

بدأ المعهد الفرنسي بالقاهرة، اليوم، أولي خطوات تنظيم معرض العالم العربي في باريس والمنتظر تدشينه خلال الفترة من ٢٨ مارس الجاري وحتى ٥ أغسطس المقبل، وكان أولي تلك الخطوات بتنظيم ندوة الافتتاح.

وتحدث في الندوة كلود مولار، المشرف العام للمعرض، وجيل جوتييه المشرف العلمي، واستعرضا ملحمة قناة السويس منذ عصر الفراعنة إلى القرن الحادي والعشرين.

وأوضح كلود مولار، أن هذا المعرض يبرهن على أن مصر كانت في قلب العالم القديم، نظرًا لأن قناة السويس تعد رمزا للتاريخ الدولي في القرنين التاسع عشر والعشرين ولابد من توثيقها كمظاهر تاريخية.

وأضاف، المعرض يوضح تاريخ القناة منذ عصر الفراعنة عام ١٨٥٠ ميلاديًا قبل الميلاد ومنذ عصر مصر الحديثة عندما تحول الحلم لحقيقة عام ١٧٩٧ ميلاديًا وعام ١٨٤٩ ميلاديًا، وعندما كانت القناة محطا للأطماع عام ١٨٥٤ و١٨٨٢ ميلاديًا، وتطلع مصر للاستقلال عام ١٩١٤ و١٩٤٥ ميلاديًا، وعندما تم تأميم القناة عام ١٩٥٦ في عهد العدوان الثلاثي ١٩٥٦ ميلاديًا وحتى ١٩٧٥ ميلاديًا، وقناة المستقبل منذ ١٩٧٥ ميلاديًا وحتى عام ٢٠١٨ ميلاديًا الجاري وما شهده العالم من عمليات توسيع للقناة وتحديثها.

وأوضح أنه تم التنسيق مع السلطات المصرية لنقل المعرض من باريس إلى القاهرة في عام ٢٠١٩ ميلاديًا، وبحثنا أيضا التعاون لإنشاء متحف خاص بالقناة في منطقة قناة السويس.

وأضاف أن المعرض سيكون لديه أرشيف وخرائط الحروب ما بين مصر وإسرائيل وسيكون هناك تسجيلات صوتية، مشيرًا إلى أن المعرض سوف يجدد شكل المعارض التقليدية، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى منذ افتتاح القناة ١٨٦٩ ميلاديًا يتم عرض أبرز محطات القناة بجانب لوحات الفنانين والرسامين، بصورة سينمائية.

فيما أوضح جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي في باريس، أنه في الخامس من أغسطس ٢٠١٥ ميلاديًا وبعد حضوره افتتاح قناة السويس بحضور الرئيس المصري والفرنسي، تبادر إلى ذهنه، أنه من النادر أن تستطيع دول مثل مصر إدهاش العالم على مر الزمان بضخامة إنجازاتها العملاقة حتى أصبحت صفة فرعوني تطلق على كل ما هو ضخم وهائل يفوق المقاييس العالمية وحضرت في ذهنه قناة السويس التي بدأها سنوسرت الثالث من ١٨ قرنا قبل الميلاد لكي يربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر مرورا بالنيل، فوصل بين الشرق والغرب.

وأكد جاك لانج، أن هذا المعرض لا يسعى لتقديم الرواية الفرنسية لتاريخ القناة بل للتوصل لرواية مشتركة مصرية فرنسية نظرا لأن الشعبين المصري والفرنسي تقاسما لحظات هامة كالافتتاح الذي أقامه الخديوي إسماعيل بحضور الإمبراطورة أوجيني.

وأضاف أنه من الضروري أن نوجه اليوم أنظارنا نحو المستقبل الذين سيكون فيه للقناة الاقتصادية التي يتم إنشاؤها دور بالغ الأهمية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل